الأُخُوَّةُ فِيْ الإِسْلامِ وَلَيْسَ فِيْ الْقَوْمِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " . [رَواهُ مُسْلِمٌ].
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " [رَواهُ مُسْلِمٌ وَأَحْمَدُ].
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ " [رَواهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ ماجَه].
وَقَدْ وَرَدَتْ فِيْ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ عِبارَةُ: (أُمَّةُ مُحَمَّدٍ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتِيْ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتَكَ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتُكُمْ)، أَيْ أَنَّ اتِّباعَ الْمُسْلِمِينَ لِرَسُولِهِمْ صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِيْ جَعَلَ مِنْهُمْ أُمَّةً واحِدَةً.
وَعَلَىْ هذا فَلا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَىْ أَساسِ الْقَوْمِيَّةِ ، أَوْ عَلَىْ أَساسِ الْوَطَنِيَّةِ ، وَلا عَلَىْ أَساسِ الأُخُوَّةِ الإِنْسانِيَّةِ كَما يَحْلُو لِلْكَثِيرِينَ أَنْ يَتَغَنَّوْا بِها ، بَلْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَىْ أَساسِ الإِسْلامِ وَالإِسْلامُ فَقَطْ ... قالَ تَعالَىْ { إِنَّما الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " . [رَواهُ مُسْلِمٌ].
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " [رَواهُ مُسْلِمٌ وَأَحْمَدُ].
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ " [رَواهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ ماجَه].
وَقَدْ وَرَدَتْ فِيْ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ عِبارَةُ: (أُمَّةُ مُحَمَّدٍ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتِيْ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتَكَ)، وَعِبارَةُ (أُمَّتُكُمْ)، أَيْ أَنَّ اتِّباعَ الْمُسْلِمِينَ لِرَسُولِهِمْ صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِيْ جَعَلَ مِنْهُمْ أُمَّةً واحِدَةً.
وَعَلَىْ هذا فَلا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَىْ أَساسِ الْقَوْمِيَّةِ ، أَوْ عَلَىْ أَساسِ الْوَطَنِيَّةِ ، وَلا عَلَىْ أَساسِ الأُخُوَّةِ الإِنْسانِيَّةِ كَما يَحْلُو لِلْكَثِيرِينَ أَنْ يَتَغَنَّوْا بِها ، بَلْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَىْ أَساسِ الإِسْلامِ وَالإِسْلامُ فَقَطْ ... قالَ تَعالَىْ { إِنَّما الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
تعليق