*·~-.¸¸,.-~*
كيف تتخلص من الكلام السلبي مع الآخرين؟
كثيرا ما يكون الكلام مع الآخرين سلاحا ذا حدين...
إما أن يكون وسيلة من وسائل نجاح الإنسان في حياته إذا أجاد فن الحوار الايجابي مع الآخرين
و إما أن يكون عقبة تحول دون تحقيق أهدافك إذا كان جافا خاليا من اللباقة و اللياقة.
و الإنسان الذي تعود على أسلوب معين في مخاطبة الناس من الصعب أن يقلع عنه فجأة و بلا مبررات و لكن إذا اقتنع من داخله بضرورة التغيير
و انه الوسيلة الوحيدة كي ينجح في حياته حتما سيستجيب لنداء عقله و يتغير إلى الأفضل.
و الأسلوب الايجابي في الحديث و الحوار يكسب الإنسان عدة مزايا يمكن أن نوجزها إلى النقاط التالية:
- القدرة على التحبب و التودد للآخرين و الظهور أمامهم بمظهر لائق.
-التعرف على أساليب التعامل مع الآخرين و الوقوف بجوارهم.
-القدرة على مخاطبة شتى العقول وإقناعهم بأفكارنا.
وهناك مجموعة من الصفات و المهارات يلزم كل منا أن يلم بها حتى يكون قادرا على التخلص من سلبيات الحديث
و إجادة فن ومهارة الحوار الايجابي مع الآخرين,
منها على سبيل المثال لا الحصر:
-الصدق في الكلام و حسن النية.
-فهم طبيعة الشخص الذي تتحدث معه و مستوى فهمه للأمور.
-الوعي بطبيعة الزمان و المكان و البيئة المحيطة و المجتمع الذي يتم فيه الحديث.
-تحديد الهدف بدقة من الحوار أو النقاش أو الحديث.
-مناقشة الأفكار السلبية,و الرد عليها بهدوء.
- الموازنة بين مكاسب و أضرار الحوار المتوقعة.
- الإلمام الجيد بموضوع الحديث أو الحوار و حسن تنسيق الأفكار و الأسانيد و البراهين اللازمة للمناقشة و عرضها بالتدريج.
- البدء دائما في أي حوار بما يمكن الاتفاق عليه أو ما يسميه الآخرون بالمسلمات.
كما يلزمك الإلمام ببعض المهارات الخاصة جدا مثل بشاشة الوجه و حسن الاستماع و عدم اللجوء إلى الاستئثار بالحديث
أو الاستعراض في الكلام مع احترام الطرف الآخر المتحدث مهما كان مستواه الثقافي أو حالته أو سنه مع مراعاة عدم الغضب مهما كانت الاستثارة,
و أثناء حديثك أو حوارك أو نقاشك لا بد أن تكون متمتعا بحضور العقل و سرعة البديهة و سعة الأفق
مع التركيز الذهني الدقيق في موضوع الحديث أو الحوار *·~-.¸¸,.-~*
كيف تتخلص من الكلام السلبي مع الآخرين؟
كثيرا ما يكون الكلام مع الآخرين سلاحا ذا حدين...
إما أن يكون وسيلة من وسائل نجاح الإنسان في حياته إذا أجاد فن الحوار الايجابي مع الآخرين
و إما أن يكون عقبة تحول دون تحقيق أهدافك إذا كان جافا خاليا من اللباقة و اللياقة.
و الإنسان الذي تعود على أسلوب معين في مخاطبة الناس من الصعب أن يقلع عنه فجأة و بلا مبررات و لكن إذا اقتنع من داخله بضرورة التغيير
و انه الوسيلة الوحيدة كي ينجح في حياته حتما سيستجيب لنداء عقله و يتغير إلى الأفضل.
و الأسلوب الايجابي في الحديث و الحوار يكسب الإنسان عدة مزايا يمكن أن نوجزها إلى النقاط التالية:
- القدرة على التحبب و التودد للآخرين و الظهور أمامهم بمظهر لائق.
-التعرف على أساليب التعامل مع الآخرين و الوقوف بجوارهم.
-القدرة على مخاطبة شتى العقول وإقناعهم بأفكارنا.
وهناك مجموعة من الصفات و المهارات يلزم كل منا أن يلم بها حتى يكون قادرا على التخلص من سلبيات الحديث
و إجادة فن ومهارة الحوار الايجابي مع الآخرين,
منها على سبيل المثال لا الحصر:
-الصدق في الكلام و حسن النية.
-فهم طبيعة الشخص الذي تتحدث معه و مستوى فهمه للأمور.
-الوعي بطبيعة الزمان و المكان و البيئة المحيطة و المجتمع الذي يتم فيه الحديث.
-تحديد الهدف بدقة من الحوار أو النقاش أو الحديث.
-مناقشة الأفكار السلبية,و الرد عليها بهدوء.
- الموازنة بين مكاسب و أضرار الحوار المتوقعة.
- الإلمام الجيد بموضوع الحديث أو الحوار و حسن تنسيق الأفكار و الأسانيد و البراهين اللازمة للمناقشة و عرضها بالتدريج.
- البدء دائما في أي حوار بما يمكن الاتفاق عليه أو ما يسميه الآخرون بالمسلمات.
كما يلزمك الإلمام ببعض المهارات الخاصة جدا مثل بشاشة الوجه و حسن الاستماع و عدم اللجوء إلى الاستئثار بالحديث
أو الاستعراض في الكلام مع احترام الطرف الآخر المتحدث مهما كان مستواه الثقافي أو حالته أو سنه مع مراعاة عدم الغضب مهما كانت الاستثارة,
و أثناء حديثك أو حوارك أو نقاشك لا بد أن تكون متمتعا بحضور العقل و سرعة البديهة و سعة الأفق
مع التركيز الذهني الدقيق في موضوع الحديث أو الحوار *·~-.¸¸,.-~*
تعليق