إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيـّاكَ، إيـّاكَ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيـّاكَ، إيـّاكَ !





    أي إخوتي؛
    - رعاكُمُ؛ الرّحمن -



    ‎‎ها هُنا‎ ‎

    ‎‎

    - هُديتُمُ الخير؛ أبداً -

    بعض كلمات‎.؛

    في صيغة؛ ‎ ‎تنبيهات ‎ ‎!

    لــ ذي‎ ‎النّفس؛‎ ‎قبل‎ ‎إخوانها‎.‎

    ‎‎

    ‎‎إيــّـاك‎‎، إيــّــاك‎!‎



    إياك؛ أن‎ ‎تتوكل‎ ‎على غير‎ ‎‎‎الله‎‎، فقد قال عزّ وجلّ‎:‎

    ‏ ﴿ ‏‎‎وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ‎ ‎‏﴾ ‏



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎والحلف‎ ‎بغير‎ ‎‎‎الله‎‎، أياً كان المحلوف به فإنه‎ ‎‎‎شرك،‎‎

    وقد جاء في الحديث‎:‎

    " ‎ " ‎مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَك‎َ"‎،

    ( ‎ ‎رواه أحمد وأبو داود‎ ‎ ).

    كالحلف بـــ النّبيّ، أو‎ ‎الأمانة ‏‎، ‎أو العرض، أو‎ ‎‎‎الذّمّة ‏‎‎، أو الحياة‎. ‎



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎واتّباع‎ ‎الهوى؛ فإنّ‎ ‎‎‎الله‎ ‎قد حذر‎ ‎من‎ ‎‎‎ذلك بقولـه عزّ وجل‎:‎ّ

    ‏ ﴿ ‏‎‎أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ‎ ‎‏﴾‏‎. ‎

    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎والتشبّه‎ ‎بالكفّار؛
    فــ إنّه رأس كل‎ ‎‎‎بليّة، ‏‎‎؛
    قال صلى الله عليه وسلم‎:‎

    "‎ ‎مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ‎ ‎"،

    ( ‎‎رواه أبو داود‎ ‎).



    إيّاك؛ ‎ ‎والتعصب‎ ‎للرجال والآراء، وما‎ ‎‎‎كان‎ ‎عليه الآباء؛‎ ‎
    فإنه‎ ‎يحول‎ ‎بين المرء وبين‎ ‎الحق، ‏‎‎
    فإن الحق‎ ‎ضالة‎ ‎المؤمن أينما وجده فهو أحق به، قال‎ ‎‎‎عزّ‎ ‎وجلّ‎ : ‎

    ‏﴿ ‏‎‎وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ‎:‎
    ‎ ‎بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
    ‎ ‎أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ‎‎‏﴾‏‎. ‎

    ‎ ‎لا تُطع أيّ مخلوق في معصية‎ ‎الله‎. ‎قال صلى ‏الله عليه وسلم‎:‎

    " ‎‎لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقْ‎ "،



    إيّاك؛ ‎ ‎وسوء‎ ‎الظن‎ ‎‎‎بالله‎‎، فإنّ الله عزّ وجلّ، قال في الحديث ‏القدسيّ‎: ‎

    "‎ ‎أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي‎‎"،

    ( ‎ ‎ مُتّفق عليه‎ ‎).



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎وتعليق‎ ‎التّمائم لدفع العين؛
    ‎ ‎فــ إنّه‎ ‎شرك، ‏‎‎،
    قال صلى الله عليه وسلم‎: ‎

    ‎" ‎مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ‎ "‎

    ( ‎ ‎رواه أحمد والترمذي‎ ّ‎).



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎والتبرك‎ ‎بالأحجار والأشجار‎ ‎‎‎والآثار‎ ‎والبنايات، فإنه‎ ‎‎‎شرك‎. ‎



    ‎ ‎إيّاك؛ والحلف بغير‎ ‎الله‎ ‎أياً كان المحلوف ‏به فإنه‎ ‎شرك،‎‎
    ‎ ‎وقد جاء في‎ ‎الحديث‎‎:

    " ‎ ‎مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ‎ ‎"،

    ( ‎ ‎رواه أحمد وأبو داود‏‎ ‎).

    كــ الحلف‎ ‎بالنبي، ‏‎‎أو الأمانة، أو العرض، أو‎ ‎‎‎الذمة، ‏‎‎أو الحياة‎. ‎



    إياك واتخاذ‎ ‎القبور‎ ‎مساجد، فإنه‎ ‎‎‎لا‎ ‎يُصَلَّى في مسجد فيه قبر،
    ‎ ‎وقد جاء في الصحيحين عن‎ ‎عائشة‎ ‎رضي الله عنها قالت‎:‎

    "‎ ‎ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    ‎ ‎قال وهو في‎ ‎سكرات‎ ‎الموت: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ
    وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ‎ ‎يُحَذِّرُ‎ ‎مَا ‏صَنَعُوا، ‏

    قالت‎ ‎عائشة‎ رضي الله تعالى عنها:
    " ‎وَلَوْلا ذَلِكَ لأبرَزُوا قَبْرَهُ‎‎".

    ( ‎ ‎مُتّفق عليه‎ ‎ ).



    وقال صلى الله عليه وسلم‎:‎
    " ‎ ‎إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
    مساجد، فــ لا تتّخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك‎ ‎"،

    (‎ ‎رواه أبو عوانة‎ ‎).



    ‎ ‎إيّاك؛ وتصديق ‎ ‎الأحاديث‎ ‎التي يرويها‎ ‎‎‎الكذّابون،‎‎
    وينسبونها إلى‎ ‎رسول‎ ‎الله صلى الله عليه وسلم؛

    ‎في الحثّ على‎ ‎التوسل‎ ‎بذاته أو بالصّالحين؛
    ‎ ‎من أمّته وهي‎ ‎موضوعة‎ ‎مكذوبة عليه،
    صلّى الله عليه وسلّم.

    ‎‎

    ‎ ‎ومنها‎:‎
    " ‎ ‎توسلوا بجاهي، فإنّ جاهي
    عند الله عظيم ‎ ‎ "، ‏

    ‎‎

    ومنها‎:‎
    " ‎ ‎إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور‎‎"، ‏

    ‎‎

    ومنها‎": ‎إنّ الله يوكل ملكاً على قبر كل ولي يقضي حوائج الناس‎‎، ‏"،

    ‎‎

    ومنها: " ‎ ‎لو أحسن أحدكم ظنّه بــ حَجَر نفعه‎‎،

    - عياذاً؛ بالله تعالى -

    ‎ ‎وغيرها‎ ؛ ‎كثير‎ ‎.



    إياك؛ ‎ ‎والاحتفال‎ ‎بما يُسمّى‎ ‎بالمُناسبات‎ ‎‎‎الدّينيّة مثل‎: ‎
    المولد النبوي، ‏‎‎والإسراء‎ ‎والمعراج، ‏
    وليلة‎ ‎النصف‎ ‎من شعبان، وغيرها؛
    فإنه من الأمور‎ ‎المحدثة، ‏‎‎وليس عليها دليل؛

    ‎ ‎عن‎ ‎الرّسول‎ ‎صلى الله عليه وسلم،
    ‏و‎‎لا‎ ‎عن الصحابة؛‎ ‎
    الذين يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ‎ ‎أكثر‎ ‎منا، ‏

    و‎‎ لو‎ ‎كان فيه‎ ‎‎‎خير‎‎؛ لـــ‎ ‎سبقونا‎ ‎‎‎إليه‎. ‎

    ‎‎

    ‎ ‎إياك؛ وكلمة‎ )‎لو‎( ‎، إذا أصابك مكروه؛
    ‎ ‎فإنّها تفتح عمل‎ ‎الشيطان، ‏‎‎
    وفيها‎ ‎اعتراض‎ ‎على قدر‏‎ ‎‎‎الله‎‎، ‏

    ولكن قل: " ‎‎قدر الله وما شاء فعل‎‎"،



    ‎إياك؛ ‎ ‎وسب‎ ّ‎الدّهر،
    وسبّ ‎ ‎الرّيح، ‏‎‎أو الشّمس، أو البرد، ‏
    أو الحرّ؛ فــ ‏‎‎إنّها‎ ‎مسبّة‎ ‎‎‎لله‎ ‎الذي خلقها‎. ‎

    - عِياذاً؛ بالله تعالى -



    ‎ ‎إياك؛ وتصديق‎ ‎المنجمين‎ ‎الذين‎ ‎‎‎يدَّعون‎ ‎علم الغيب،
    ويُظهرون الأبراج في الصّحف، ‏‎‎وسعادة‎ ‎أو تعاسة أصحابها،
    ‎ ‎وتصديقهم‎ ‎في ذلك شرك، ‏
    لأنه لا يعلم الغيب‎ ‎إلاّ‎ ‎الله‎. ‎



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎والتّطير‎ ‎والتّشاؤم من‎ ‎أي‎ ‎‎‎شيء، فإنه‎ ‎شرك، ‏‎‎

    وفي، الأثر‎ ‎عن ابن مسعود‎ ‎، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
    ‎ ‎أنه قال‎:‎
    " ‎ ‎الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلاثًا‎ ‎"،

    ( ‎رواه أحمد وأبو داود‎ ‎)



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎ونسبة‎ ‎نزول‎ ‎المطر‎ ‎إلى النجوم ‏والفصول؛
    ‎ ‎فإنه‎ ‎شرك، ‏‎‎وإنما ينسب لله عز وجل‎. ‎



    ‎ ‎إيّاك؛ ‎ ‎ولبس‎ ‎الحلقة أو‎ ‎الخيط‎ ‎‎‎ونحوهما؛
    ‎ ‎لــ ‎ ‎دفع‎ ‎البلاء قبل أن يقع، أو‎ ‎‎‎رفعه‎ ‎إذا وقع‎.

  • #2
    بارك الله فيك

    في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
    لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
    نحن للدين الفداء

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي اكرم ابو طير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق


      • #4
        ربي يجزيك كل خير ويجعل عملك في ميزانان حسناتك

        تعليق

        يعمل...
        X