إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يفعل الرجل بزوجته ليلة الزواج؟؟؟!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يفعل الرجل بزوجته ليلة الزواج؟؟؟!!!!

    الفتوى أجاب عنها
    ماذا يفعل الزوج مع زوجته في ليلة الزواج؟ د. عبد الحي يوسف
    السؤال ماذا يفعل الزوج مع زوجته في ليلة الزواج؟ كيف يحصل الجماع؟

    الإجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فقد ذَكَرَ القرآنُ الجماعَ بين الأزواج في آياتٍ عِدةٍ، منها ما جاء بلفظ الرفث واللباس والمباشَرة والإفضاء والملامَسة والدُّخول، وقد روى البخاري قَولَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (الدُّخُولُ وَالْمَسِيسُ وَاللِّمَاسُ هُوَ الْجِمَاعُ). وقال الطبري: "الرفَثُ كِنايةٌ عن الجماع، وقال ابنُ عباس: الرَّفَث والمباشَرة: الجماع، ولكنَّ الله كريمٌ يُكَنِّي" [تفسير الطبري 3/487]. وقال عبد الرحمن ابن زيد في قوله تعالى هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن قال: المواقعة". [الطبري 3/492]. كما بيَّن المفسرون أنَّ "الإفضاء: الجماعُ في الفرج" [الطبري 8/125]، "واللمس في قوله تعالى أو لامَسْتُمُ النِّسَاء لمس الجماع، لا جميع معاني اللمس" [الطبري 8/399] وكذلك الدخول في قوله تعالى مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فـ"الدخول في هذا الموضع الجماعُ" [تفسير الطبري 8/147].

    وقد ثبتَ في السُّنةِ أنَّ الجماعَ بين الأزواج عبادةٌ لله عزوجل، وذلك في حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عند مسلم أنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال {فِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَال: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا} ووَقَعَ عند البيهقي بزيادة لطيفةٍ: أنه قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر {وفي مُباضَعَتِك أهلَك صدَقةٌ، قال: قلتُ: يا رسولَ الله أيأتي أحدُنا شهوتَه ويُؤْجَر؟ قال: أرأيتُمْ لو جعَلْتَه في غيرِ حِلِّه؛ أكان عليك وِزْرٌ؟ قال: قلتُ: نعم؛ قال: أفتحتَسِبُون بالشرِّ؟ ولا تحتَسِبُون بالخير؟} ولذلك ذَكَرَ أهلُ العلمِ من آدابِ الزوجَيْن ـ أولاً ـ "أنْ يَنْوِيَا بنِكاحِهما إعْفافَ نفسَيْهما وإحْصانَهما من الوُقُوعِ فيما حرَّم الله عليهما؛ فإنه تُكْتَبُ مُباضَعَتُهما صَدَقةً لهما لحديث أبي ذر رضي الله عنه" [آداب الزفاف للألباني 1/64].

    وذكروا ـ ثانياً ـ من آداب الدخول بالزوجة: أن يأخذ بناصيتِها ويدعو، كما روى مالك رحمه الله في الموطأ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال {إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ أَوْ اشْتَرَى الْجَارِيَةَ فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ} وروى ابنُ ماجه رحمه الله في باب (مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَهْلُهُ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {إذا أفاد أحدُكم امرأةً أو خادِماً أو دابةً فلْيأخُذْ بناصِيَتِها، ولْيَقُلْ: اللهم إني أسألُك من خيرِها وخيرِ ما جُبِلَت عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما جُبِلَت عليه} رواه ابن ماجه وحسَّنَه الألباني [في آداب الزفاف 20، وتخريج الكلم الطيب207، وصحيح سنن ابن ماجة 4/418].

    ومن آداب الجِمَاعِ ـ ثالثاً ـ الابتِداءُ بالبسمَلةِ والدعاءِ بحفظِ الزوجَين وذُرِّيتِهما من الشيطان، فقد روى البخاري رحمه الله في باب (التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَعِنْدَ الْوِقَاعِ) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَبْلُغُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ {لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ} وفي مسلم {فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا} فهذه من الأذكار التي ينبغي الحرصُ عليها؛ ولذلك أورده البخاري في كتاب الدعوات والنكاح (بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ). [ح 5909]. وترجم له مسلم باب (مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَهُ عِنْدَ الْجِمَاعِ) [صحيح مسلم7/295] وأبو عوانة: باب (ذكر الدعاءِ والترغيبِ في القولِ به للزوجِ عند دُخولِه بأهلِه ومُجامَعَتِها) [مستخرج أبي عوانة 9/46]. ورابعاً: يُستَحَبُّ عند الدخولِ بالزوجة "أن يُصلِّيا ركعتَيْن معا؛ لأنه منقُولٌ عن السلف" [آداب الزفاف للألباني 1/22]. وخامساً: "يُستَحَبُّ مُلاطَفةُ الزوجة عند البناء بها كأن يقدم إليها شيئا من الشراب ونحوه) [آداب الزفاف 1/19-20]. وسادساً: يجب الاسْتِتارُ عن الناسِ في الجماعِ، وقد قال الفقهاء رحمهم الله: "إنَّ الوَطْء يَحْرُمُ فِي الْفَيَافِي وَالصَّحَارِي مِنْ غَيْرِ سَاتِرٍ، وَيَجُوزُ فِي الْمَنْزِلِ إذَا كَانَ سَاتِرٌ، وَيُخْتَلَفُ فِيهِ فِي السُّطُوحِ مِنْ غَيْرِ سَاتِرٍ وَفِي الْفَيَافِي بِسَاتِرٍ وَالْجَوَازُ أَرْجَحُ" [مواهب الجليل في شرح مختصر خليل 2/363]. وسابعاً: يحرُمُ تحدِيثُ الناسِ بأسرارِ الجماع، فقد روى مسلم رحمه الله في باب (تحريم إفشاءِ سرِّ المرأة) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنَّ مِن أشَرِّ الناسِ عند الله منزِلةً يومَ القيامة الرجلَ يُفضي إلى امرأتِه وتُفْضِي إليه ثم يَنشُر سِرَّها} وفي روايةٍ {إنَّ من أعظمِ الأمانةِ عند الله يومَ القيامة الرجلَ يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سِرَّها} وثامناً: يحرم أن يأتِيَ أهلَه في دُبُرِها؛ فذلك في معنى عملِ قومِ لُوط، وليس مكانَ الحرث؛ وقد قال تعالى فأْتُوا حَرْثَكم أنَّى شِئْتُم وموضِعُ الحرثِ هو الفَرْج؛ فـ"يأتيها في قُبُلِها من أيِّ جهةٍ شاء من خَلْفِها أو مِن أمامِها؛ لقولِ الله تبارك وتعالى: نِساؤكم حَرْثٌ لكم فأْتُوا حَرْثَكم أنَّى شِئْتُم" [آداب الزفاف 1/27]. قال المفسرون: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ مُقْبِلةً ومُدْبِرةً غير أنه لا يكون إلا في القُبُل؛ لكونه موضِعَ الحرث، وهو الموضعُ الذي يكون منه الولد. وفيه دليلٌ على تحريم الوَطء في الدُّبُر، لأنَّ الله لم يُبِحْ إتْيانَ المرأةِ إلا في الموضِعِ الذي منه الحرْث، وقد تكاثرَت الأحاديثُ عن النبِيِّ صلى الله عليه وسلم في تحريمِ ذلك ولَعْنِ فاعِلِه" [تفسير السعدي1/100].

    وأما الأمرُ بتغطِيةِ الرأسِ عند الجماع فلم يَثْبُتْ؛ ففي حديثِ عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء غطَّى رأسَه، وإذا أتى أهلَه غطَّى رأسَه}. قال البيهقي: "وهذا الحديث أحد ما أُنْكِرَ على محمد بن يونس الكديمي" [السنن الكبرى للبيهقي1/96]. وضعفه الألباني [في السلسلة الضعيفة 9/193، ح 4192].

    وكذلك لم تثبُتْ كراهةُ التَّجَرُّدِ عِنْدُ الْمُجَامَعَةِ من حديثِ عُتْبَةَ بْنُ عَبْدٍ قَال: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم {إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْن}، [سنن ابن مَاجَهْ، ح 1921]. قال العراقي: "أخرجَه ابن ماجه من حديث عتبة بن عبد بسند ضعيف" [تخريج أحاديث الإحياء للعراقي 4/10، ح 1510]. وضعَّفَه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة 4/421. والإرواء (2009) وآداب الزفاف (33-34). ورواه النسائي في الكبرى بلفظ {إذا أتى أحدكم أهله فلْيُلْقِ على عَجُزِه وعَجُزِها شيئا ولا يتجردا تجرُّد العَيْرين}، وقال: هذا حديثٌ مُنْكَر وصدقة بن عبد الله ضعيف". [السنن الكبرى للنسائي 5/327]. وقد أفاض الزيلعي رحمه الله في نصب الراية في تضعيفِ أحاديث التعرِّي والنظر إلى فَرْج الزوجة. قال السندي: "قَوْله {تَجَرُّدَ الْعَيرَيْنِ} تَثْنِيَة عَيْر وَهُوَ حِمَار الْوَحْش وَفِي الزَّوَائِد: إِسْنَاده ضَعِيف، الأحْوَص بن حَكِيم ضَعَّفَهُ أَحْمَد وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرهمْ" [حاشية السندي على ابن ماجه 4/173، ح 1911].

  • #2
    بارك الله فيك ، وان شاء الله في ميزان حسناتك



    قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي

          [fot1]
          سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

          تعليق


          • #6

            يعطيك العافية اخي وجزاك الله كل خير000وفي ميزان اعمالك يارب !

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم
              ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


              تعليق


              • #8
                مشكوووووووور أخى الكريم

                وحياك الله

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي الكريم
                  في ميزان حسناتك
                  والى الامام ان شاء الله
                  أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

                  كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
                  .....

                  لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
                  ؟

                  الشتم و السباب

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أخي الكريم
                    في ميزان حسناتك
                    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
                    حسبنا الله ونعم الوكيل
                    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
                    11:11

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                      جزاك الله كل الخير
                      و بارك الله فيك
                      اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

                      اللهم إجعل قبورنا روضة من رياض الجنة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X