إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى يصير العالم طاغوتا لا يصح الإيمان بالله إلا بعد الكفر به ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يصير العالم طاغوتا لا يصح الإيمان بالله إلا بعد الكفر به ؟

    قال الشيخ أبو محمد المقدسي - فك الله أسره - في ( الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير ) عند حديثه عن أهل الغلو ممن أساء فهم قاعدة ( من لم يكفر الكافر فهو كافر ) :


    فالشيخ الفلاني أو العلاني المتصل بالحكومة الطاغوتية، ولا يُكفّرها، قد صنّفوه من الأحبار والرهبان فهو إذن طاغوت، ومن ثم فمن لم يكفّره لم يكفر بالطاغوت ولم يحقق التوحيد!!
    وذلك استدلالاً بقوله تعالى: (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله…)). والصحيح أن الأحبار والرهبان والعلماء شأنهم شأن النواب المشرعين والأمراء والرؤساء والملوك, لا يعتبرون أرباباً لكل من لم يكفرهم… وإنما يصيرون أرباباً وطواغيت معبودين لمن تابعهم على كفرهم وأطاعهم في تشريعاتهم… وهذا هو (اتخاذهم أرباباً) وعبادتهم كطواغيت كما جاء مفسراً في حديث عدي بن حاتم: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرّم الله فتحلونه؟)… ولذلك ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد في باب (من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله).

    فلا يكون اتخاذهم أرباباً وطواغيت معبودين بمجرد عدم تكفيرهم، دون اقتراف ذلك أو التزامه , ويتأكد ذلك إذا كان عدم تكفيرهم لشبهة قيام مانع من موانع التكفير أو جهل نص أو عدم بلوغه ، أو خفاء دلالة النصوص أو تعارضها في أذهان العوام الضعفاء في العلم الشرعي.

    ومجرد ضلال العالم أو إضلاله أو تلبيسه أو اتصاله بالحكومات الكافرة وإن صار به رأس ضلالة، أو أدى إلى كفره باقتحام أي سبب من أسباب الكفر، لا يلزم منه كونه طاغوتاً…
    إذ كل طاغوت كافر، وليس كل كافر طاغوتا.

    والخلاصة أنه إنما يصير طاغوتاً إذا انطبق عليه تعريف الطاغوت المستفاد من الشرع : وهو كل من عبد من دون الله بأي نوع من أنواع العبادة التي يكفر من صرفها لغير الله ، وهو راضٍ بذلك.
    كأن يشرّع من دون الله ما لم يأذن به الله ، أو يُتحاكم إليه في غير ما أنزل الله ، أو نحو ذلك مما يندرج تحت هذا التعريف الشرعي – لا التعريفات اللغوية العامة التي قد يدخل تحتها العصاة والظلمة وغيرهم ، ولا اصطلاحات البعض المطاطة التي يدخلون تحتها ما يهوون ويشتهون .

    فمن كان من الناس يتحاكم إلى عالم أو كاهن أو غيره بغير ما أنزل الله أو يتابعه على تشريع ما لم يأذن به الله كتحريم الحلال أو تحليل الحرام أو استبدال أحكام الله التي وضعها للخلق أو تغيير حدوده التي حدها للناس ، فهذا قد اتخذه ربّاً من دون الله وطاغوتاً.. وهذا هو الذي لا يصير مسلماً وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم حتى يبرأ من طاغوته ويكفر به… سواء كان يكفّره أم لم يكن يكفره…


    فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

  • #2

    تعليق


    • #3

      يعطيك العافية اخي وجزاك الله كل خير000وفي ميزان اعمالك يارب !

      تعليق


      • #4
        يعطيك العافية اخي وجزاك الله كل خير


        وجعله الله في ميزان اعمالك يارب !

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى المدر وجزاك الله كل خير

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك و
            جزاك الله عنا كل الخير

            تعليق


            • #7
              جزيت خيرا أخي الكريم
              في ميزان حسناتك
              والى الامام ان شاء الله
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخى الكريم

                تعليق

                يعمل...
                X