الـــــدمـــــوع..
هذه الحبيبات التي ما جهلها إنسي منذ قديم العهد إلى يومنا هذا..
تراها تظهر في فرح أو ترح .. في ضيق وربما سعادة.. في خشية من الله وله خشوعا..
دموعنا واحدة وتعددت أسبابها..
فيالجمال ذاك الدمع المحمود المرغوب.. الدمع الذي به تنجلي القلوب وله ترق الأفئدة وتذوب معه أكبر العيوب..
دمع تمناه كل مسلم عرف معنى البكاء من خشية مولاه.. دمعٌ حزن لافتقاره كل ذي دمع تحجر في عينيه..
إنها الدموع التي بكل ذرة من قطراتها ننال الأجر الوفير والجزاء الجزيل.. يا لهنائك يا من تمكنت من هذه الدموع..
كيف تراك اكتسبتها أهو أمر رباني لا يد لك فيه أم أنك تقربت لمولاك
فأحببته ورق قلبك لقربه فأسال بذلك دمعك لأجله..
دموعك هذه يا اخي أغبطك عليها واسأل لي ولمن اشتاقت نفسه إليها مرورها..
ما أجمهلها من حبيبات كالماس المتدفق من عيون زاد جمالها بماسها.. إنها دموع ليست كالدموع..
وكم غيرها من دمع نسأل الله ان يرحمنا منه.. دمع طفل جائع ما عرفنا كيف نطعمه لنطفئ نار حرمانه..
دمع امرأة مظلومة تشكي ظالميها بدمع أحرق مقلتيها وزاد خدها الناعم ملوحة بكثرة ما مر به من دمع..
أو تلك الأم التي ما رأت سبيلا للتعبير عن سوء معاشرة من حملت داخل أحشائها
وروت بدم قلبها غير دمع غاضب مشفق..
ما اكثر أصناف الدموع هذه في دنيا كالتي نحيى فيها او لنقل في زمان كالذي نحييه فينا..
أين كانت هذه الدموع في عهد من أسالوا دمعهم لبارئهم خشية منه وتقربا إليه..
كيف نقبل أن تكون هذه الأصناف كلها وليدة زماننا.. يا لعارنا أن نسمح بانهمار دمع كالذي يجري ليل نهار..
ألا نجد من يكفف الدمع ويمسح الحزن عن قلوب ملت مذاق المرارة وأهلكها شعورها بالإنكسار..؟
ألا تجد هذه الدموع من نصير لها يمنع انسيالها ..؟
ألا نجد من بيده الحانية يحول مسبب الدمع هذا من جرح بالغ إلى آخر قد اندثر؟ ... الوعد الحق
في أمان الله
هذه الحبيبات التي ما جهلها إنسي منذ قديم العهد إلى يومنا هذا..
تراها تظهر في فرح أو ترح .. في ضيق وربما سعادة.. في خشية من الله وله خشوعا..
دموعنا واحدة وتعددت أسبابها..
فيالجمال ذاك الدمع المحمود المرغوب.. الدمع الذي به تنجلي القلوب وله ترق الأفئدة وتذوب معه أكبر العيوب..
دمع تمناه كل مسلم عرف معنى البكاء من خشية مولاه.. دمعٌ حزن لافتقاره كل ذي دمع تحجر في عينيه..
إنها الدموع التي بكل ذرة من قطراتها ننال الأجر الوفير والجزاء الجزيل.. يا لهنائك يا من تمكنت من هذه الدموع..
كيف تراك اكتسبتها أهو أمر رباني لا يد لك فيه أم أنك تقربت لمولاك
فأحببته ورق قلبك لقربه فأسال بذلك دمعك لأجله..
دموعك هذه يا اخي أغبطك عليها واسأل لي ولمن اشتاقت نفسه إليها مرورها..
ما أجمهلها من حبيبات كالماس المتدفق من عيون زاد جمالها بماسها.. إنها دموع ليست كالدموع..
وكم غيرها من دمع نسأل الله ان يرحمنا منه.. دمع طفل جائع ما عرفنا كيف نطعمه لنطفئ نار حرمانه..
دمع امرأة مظلومة تشكي ظالميها بدمع أحرق مقلتيها وزاد خدها الناعم ملوحة بكثرة ما مر به من دمع..
أو تلك الأم التي ما رأت سبيلا للتعبير عن سوء معاشرة من حملت داخل أحشائها
وروت بدم قلبها غير دمع غاضب مشفق..
ما اكثر أصناف الدموع هذه في دنيا كالتي نحيى فيها او لنقل في زمان كالذي نحييه فينا..
أين كانت هذه الدموع في عهد من أسالوا دمعهم لبارئهم خشية منه وتقربا إليه..
كيف نقبل أن تكون هذه الأصناف كلها وليدة زماننا.. يا لعارنا أن نسمح بانهمار دمع كالذي يجري ليل نهار..
ألا نجد من يكفف الدمع ويمسح الحزن عن قلوب ملت مذاق المرارة وأهلكها شعورها بالإنكسار..؟
ألا تجد هذه الدموع من نصير لها يمنع انسيالها ..؟
ألا نجد من بيده الحانية يحول مسبب الدمع هذا من جرح بالغ إلى آخر قد اندثر؟ ... الوعد الحق
في أمان الله
تعليق