السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة..
عن مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن رب العزة
(إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتلتهم عن دينهم فمن اخذ بالتقوى
فقد أفلح ومن اخذ بفجورها فقد خاب بإخمادها في المعاصي ومن فعل ذلك
فهو الذي اجتابته الشياطين بوساوسها وإضلالها ) .
هل تعلم يا آخى انك محاط في كل الأوقات بالملائكة وأيضا الشياطين
ولكن رؤيتهم محجوبة عنك
.
..
.
.
..
.
ولكن هل تعلم متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت:
قال الله تعالى: ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت سترى كل ما حجبه الله عنك في الدنيا
ستراهم بعينك المجردة
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من مله الإسلام
سترى ملك الموت و أعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت
فأحذر يا آخي
فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك
.
..
.
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة آو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحببتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على النصرانية خيرا لك فإن كنت ممن أطاعوا الشيطان في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت
فمعظم المسلمين يا آخي لن يموتوا على الإسلام
.
..
.
لا لسبب إلا إن الإسلام بالنسبة لهم كان ملة وراثية
وأيضا لأنهم اتبعوا خطوات الشيطان وهم لا يشعرون به
ها هي فتنة الموت قد جاءت وقليل هم فقط الذين لم يفتنوا:
والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:
إنها أذكار الصباح والمساء
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
فهذه الأذكار تقال مباشرة بعد صلاة الفجر وتقال مرة أخرى بعد صلاة
العصروتأكد أنها ستحميك من وسوسة شيطان نفسك
أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها
:, , عند وضع التماثيل المجسمة , عند تزيين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتننتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق
والفجور كالمراقص والبارات
.
..
.
.
..
.
أما عن الملائكة خاصة ملائكة الرحمة:
فهي تتواجد بكثرة في الأماكن التي يكثر فيها ذكر الله وتختفي تماما
بكثرة وجود الشياطين وأيضا عند وضع التماثيل والصور أو اقتناء الكلاب
فقد قال رسول الله (لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة أو *** إلا إن يكون *** حراسة أو صيد)
إليك بعض الأدعية الخاصة التي تصرف الشياطين:
أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3) مرة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون (3) مرة
رب أعوذ بك أن يتخبطن الشيطان عند الموت أعوذ بك أن أموت مدبرا (3)
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (3) مرة
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان وشديد السلطان
ما شاء الله أعوذ بالله من الشيطان(3) مرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من إبليس واعو انه (3) مرة
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3)مرة
نصيحة لك:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت فهو ملازمك طوال
.
..
.
.
..
.
وقتك حتى في صلاتك:
كما اخبرنا الرسول الكريم: أحذره دائما واستعذ منه دائما
فهو دائما ما يوسوس لنا بارتكاب الذنوب بحجة إنها صغائر
وبحجة أن الله غفور رحيم:
اعلم يا أخي إن من أمن مكر الله في الدنيا سيعذب
في النار والعياذ بالله:
.
..
.
.
..
.
فقد قال رسول الله : لا يغفر الله لعبد يبارز الله بالمعاصي
وإذا سئل يقول احسن الظن بالله
قال الله تعالى( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.)
اعلم إن الشيطان يستغل كونه محجوب عن عين ابن آدم فهو لا يرى
بالرغم من ملازمته له الدائمة وبالتالي فإن ابن آدم يغفل عنه
وهذه الغفلة هي الفرصة السانحة للانقضاض عليه والنيل منه فهو يعلم
أن أساس فساد ابن آدم هو قلبه ويعلم أن لابن آدم أسلحة كثيرة منها
الملائكة التي تعينه وتأمره بالخير ومنها الاتصال بالله والذكر وحمل القران والعمل به
لكنه مع ذلك لا ييئس أبدا بالرغم من علمه لهذه الأسلحة فانه يعلم إن ابن آدم
سيغفل عن سلاحه في لحظة ما وهذه اللحظة هي الفرصة السانحة
للهجوم على قلبه فمثلا إبليس يبدأ الحرب من جهة نفس ابن أدم فان كانت
نفسه محبة للمال فيشغله بجمعه ليل ونهار حتى تصبح همه الأوحد ويزين
له أن الاشتغال بجمع المال هو لتحصيل الرزق والاستعفاف
وان كانت نفسه تتطلع للشهرة والجاه فيزين له نفسه بغمز الناس
والانتقاص منهم وغيبتهم بل وحتى إن كان ابن أدم منصرفا عن الشهوات
ومستغلا بالطاعة من صلاة وطلب علم شرعي فيجتهد في أن يفسد عليه
هذه الطاعة بالعجب والرياء
ووسوسة الشيطان تكون غالبا عن طريق الثغور
فالعين يشغلها بالنظر ألي العورات
وأذنه يشغلها بالسمع إلى كل ما هو باطل من غيبة ,فحش
ولسانه يزينه له بالكلام فيما يعنيه وفيما لا يعنيه وفيما يعلم
وفيما لا يعلم ويهون عليه الولوغ في أعراض الناس والكلام فيهم
لعله يظفر منه بكلمة من سخط ربه يهوى بها إلى نار الخلود.
ختاما
اعلم يا آخى إن كل سوء تقدم عليه وكل شر تنوى إتيانه فإن للشيطان
يد فيه فعندما تفكر في معصية حتى إن كانت هينة فتذكر إن شيطانك
هو من يهمس لك فلا تضعف أما محاولاته وكن له ندا
وتذكر بترك لهذه المعصية إرضاء للمنان لذلك أنصحك يا أخي أن ترفع رأسك
وتزل هذه الغمة واخرج من ظلمة وذل المعصية ألي نور وعز الطاعة
عن مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن رب العزة
(إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتلتهم عن دينهم فمن اخذ بالتقوى
فقد أفلح ومن اخذ بفجورها فقد خاب بإخمادها في المعاصي ومن فعل ذلك
فهو الذي اجتابته الشياطين بوساوسها وإضلالها ) .
هل تعلم يا آخى انك محاط في كل الأوقات بالملائكة وأيضا الشياطين
ولكن رؤيتهم محجوبة عنك
.
..
.
.
..
.
ولكن هل تعلم متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت:
قال الله تعالى: ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت سترى كل ما حجبه الله عنك في الدنيا
ستراهم بعينك المجردة
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من مله الإسلام
سترى ملك الموت و أعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت
فأحذر يا آخي
فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك
.
..
.
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة آو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحببتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على النصرانية خيرا لك فإن كنت ممن أطاعوا الشيطان في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت
فمعظم المسلمين يا آخي لن يموتوا على الإسلام
.
..
.
لا لسبب إلا إن الإسلام بالنسبة لهم كان ملة وراثية
وأيضا لأنهم اتبعوا خطوات الشيطان وهم لا يشعرون به
ها هي فتنة الموت قد جاءت وقليل هم فقط الذين لم يفتنوا:
والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:
إنها أذكار الصباح والمساء
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
فهذه الأذكار تقال مباشرة بعد صلاة الفجر وتقال مرة أخرى بعد صلاة
العصروتأكد أنها ستحميك من وسوسة شيطان نفسك
أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها
:, , عند وضع التماثيل المجسمة , عند تزيين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتننتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق
والفجور كالمراقص والبارات
.
..
.
.
..
.
أما عن الملائكة خاصة ملائكة الرحمة:
فهي تتواجد بكثرة في الأماكن التي يكثر فيها ذكر الله وتختفي تماما
بكثرة وجود الشياطين وأيضا عند وضع التماثيل والصور أو اقتناء الكلاب
فقد قال رسول الله (لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة أو *** إلا إن يكون *** حراسة أو صيد)
إليك بعض الأدعية الخاصة التي تصرف الشياطين:
أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3) مرة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون (3) مرة
رب أعوذ بك أن يتخبطن الشيطان عند الموت أعوذ بك أن أموت مدبرا (3)
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (3) مرة
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان وشديد السلطان
ما شاء الله أعوذ بالله من الشيطان(3) مرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من إبليس واعو انه (3) مرة
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3)مرة
نصيحة لك:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت فهو ملازمك طوال
.
..
.
.
..
.
وقتك حتى في صلاتك:
كما اخبرنا الرسول الكريم: أحذره دائما واستعذ منه دائما
فهو دائما ما يوسوس لنا بارتكاب الذنوب بحجة إنها صغائر
وبحجة أن الله غفور رحيم:
اعلم يا أخي إن من أمن مكر الله في الدنيا سيعذب
في النار والعياذ بالله:
.
..
.
.
..
.
فقد قال رسول الله : لا يغفر الله لعبد يبارز الله بالمعاصي
وإذا سئل يقول احسن الظن بالله
قال الله تعالى( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.)
اعلم إن الشيطان يستغل كونه محجوب عن عين ابن آدم فهو لا يرى
بالرغم من ملازمته له الدائمة وبالتالي فإن ابن آدم يغفل عنه
وهذه الغفلة هي الفرصة السانحة للانقضاض عليه والنيل منه فهو يعلم
أن أساس فساد ابن آدم هو قلبه ويعلم أن لابن آدم أسلحة كثيرة منها
الملائكة التي تعينه وتأمره بالخير ومنها الاتصال بالله والذكر وحمل القران والعمل به
لكنه مع ذلك لا ييئس أبدا بالرغم من علمه لهذه الأسلحة فانه يعلم إن ابن آدم
سيغفل عن سلاحه في لحظة ما وهذه اللحظة هي الفرصة السانحة
للهجوم على قلبه فمثلا إبليس يبدأ الحرب من جهة نفس ابن أدم فان كانت
نفسه محبة للمال فيشغله بجمعه ليل ونهار حتى تصبح همه الأوحد ويزين
له أن الاشتغال بجمع المال هو لتحصيل الرزق والاستعفاف
وان كانت نفسه تتطلع للشهرة والجاه فيزين له نفسه بغمز الناس
والانتقاص منهم وغيبتهم بل وحتى إن كان ابن أدم منصرفا عن الشهوات
ومستغلا بالطاعة من صلاة وطلب علم شرعي فيجتهد في أن يفسد عليه
هذه الطاعة بالعجب والرياء
ووسوسة الشيطان تكون غالبا عن طريق الثغور
فالعين يشغلها بالنظر ألي العورات
وأذنه يشغلها بالسمع إلى كل ما هو باطل من غيبة ,فحش
ولسانه يزينه له بالكلام فيما يعنيه وفيما لا يعنيه وفيما يعلم
وفيما لا يعلم ويهون عليه الولوغ في أعراض الناس والكلام فيهم
لعله يظفر منه بكلمة من سخط ربه يهوى بها إلى نار الخلود.
ختاما
اعلم يا آخى إن كل سوء تقدم عليه وكل شر تنوى إتيانه فإن للشيطان
يد فيه فعندما تفكر في معصية حتى إن كانت هينة فتذكر إن شيطانك
هو من يهمس لك فلا تضعف أما محاولاته وكن له ندا
وتذكر بترك لهذه المعصية إرضاء للمنان لذلك أنصحك يا أخي أن ترفع رأسك
وتزل هذه الغمة واخرج من ظلمة وذل المعصية ألي نور وعز الطاعة
تعليق