بسم الله الرحيم الرحيم
[frame="3 80"]تأثير الحب في الله في حياة المسلمين
يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن المحبة بين المؤمنين شرط من شروط الإيمان الذي يدخل صاحبه الجنة , وذلك فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قالوالذي نفسي بيده لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا , ولاتؤمنوا حتى تحابوا, أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم)
لقد أدرك النبي الكريم بثاقب نظرته التربوية التي استقاها من تأديب الله إياه, أنه لايستلّ سخائم الحقد من الصدور , ولاينتزع أدران التنافس والحسد من النفوس , إلا أخوة صادقة عالية ,تسود حياة المسلمين, وتقوم على المحبة والتواد والتناصح والألفة والبشر , وينتفي منها الكيد والغل والحسد والتهجم والتباغض ,ولذلك دعا إلى إفشاء السلام بين الأخوة ,ليكون مفتاح القلوب للمحبة والتلاقي على الخير.
وبدون هذه المحبة الصافية التي تفرد بزرعها الإسلام في القلوب ماكان المسلمون الأوائل ليستطيعوا التماسك والصمود في تحمل تبعات الجهاد وتقديم التضحيات الجسيمة في بناء دولة الإسلام ونشر أعلامه في الخافقين.
وبهذه المحبة الصادقة العجيبة استطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينشئ مجتمع المؤمنين الأمثل في تاريخ الإنسانية الذي صور تماسكه العجيب أروع تصوير بقوله:
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
وبقوله:
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ,إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقولهالمسلمون كرجل واحد إن اشتكت عينه اشتكى كله ,وإن اشتكى رأسه اشتكى كله)
إن المسلم الواعي الصادق لا يسعه أمام هذا الهدي النبوي العالي إلا أن يخفق قلبه بحب إخوانه وأخلائه ,ويقبل عليهم بقلبه ومشاعره ,فإذا هو عنصر خير ووئام وبناء في دنياه والفائز برضوان ربه ومحبته في أخراه.مقتبس[/frame]ولو سمحتوا اللي عنده إضافة عن شخصية المسلم فليكتب للفائدة
وجزيتم خيرا
[frame="3 80"]تأثير الحب في الله في حياة المسلمين
يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن المحبة بين المؤمنين شرط من شروط الإيمان الذي يدخل صاحبه الجنة , وذلك فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قالوالذي نفسي بيده لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا , ولاتؤمنوا حتى تحابوا, أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم)
لقد أدرك النبي الكريم بثاقب نظرته التربوية التي استقاها من تأديب الله إياه, أنه لايستلّ سخائم الحقد من الصدور , ولاينتزع أدران التنافس والحسد من النفوس , إلا أخوة صادقة عالية ,تسود حياة المسلمين, وتقوم على المحبة والتواد والتناصح والألفة والبشر , وينتفي منها الكيد والغل والحسد والتهجم والتباغض ,ولذلك دعا إلى إفشاء السلام بين الأخوة ,ليكون مفتاح القلوب للمحبة والتلاقي على الخير.
وبدون هذه المحبة الصافية التي تفرد بزرعها الإسلام في القلوب ماكان المسلمون الأوائل ليستطيعوا التماسك والصمود في تحمل تبعات الجهاد وتقديم التضحيات الجسيمة في بناء دولة الإسلام ونشر أعلامه في الخافقين.
وبهذه المحبة الصادقة العجيبة استطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينشئ مجتمع المؤمنين الأمثل في تاريخ الإنسانية الذي صور تماسكه العجيب أروع تصوير بقوله:
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
وبقوله:
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ,إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقولهالمسلمون كرجل واحد إن اشتكت عينه اشتكى كله ,وإن اشتكى رأسه اشتكى كله)
إن المسلم الواعي الصادق لا يسعه أمام هذا الهدي النبوي العالي إلا أن يخفق قلبه بحب إخوانه وأخلائه ,ويقبل عليهم بقلبه ومشاعره ,فإذا هو عنصر خير ووئام وبناء في دنياه والفائز برضوان ربه ومحبته في أخراه.مقتبس[/frame]ولو سمحتوا اللي عنده إضافة عن شخصية المسلم فليكتب للفائدة
وجزيتم خيرا
تعليق