عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال \\\ سمعت رسول الله صلى الله عليه اله وسلم \\\ يقول اءن الحلال بين و اءن الحرام بين وبينهما امور مشتبها لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقي الشبهات فقد استبر ا لدينه ورعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعى يرعى حول الحمي يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمى الا واءن حمى الله محارمه الا واءن في الجسد مضغة اءذا صلحت صلح الجسد كله واءذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب\\\\\\\\\\\\\ مما يستفاد من الحديث 1بيان تقسم الاشياء في الشريعة اءلى حلال بين وحرام بين ومشتبه متردد بينهما 2ان المشتبه لا يعلمه كثير من الناس وان بعضهم يعلم حكمه بدليله 3 ترك اء تيان المشتبه حتى يعلم حله 4 ضرب الامثال لتقرير المعانى المعنوية بتشبيها بالحسية 5 ان الانسان اءذا وقع في الامور المشتبة هان عليه ان يقع في الامور الواضحة 6 بيان عظم شان القلب وان الاعضاء تابعة له تصلح بصلاحه وتفسد بفساده 7 ان فساد الظاهر دليل على فساد الباطن 8 ان اتقاء الشبهات محافظة الانسان على دينه من النقص وعرضه من العيب والثلب\\\
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحديث السادس عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما
تقليص
X
-
جزاك الله كل خير اخوي علي الجهد الطيب والمبارك موضوع في غاية الروعة
تقبل الله منك هذا العمل وسائر الاعمال وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
دمت بحفظ الرحمن ورعايتهإن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا
تعليق
تعليق