إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غـــــــ وغلول ــــــــــــول ...>>>.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غـــــــ وغلول ــــــــــــول ...>>>.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله....


    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    يا رسول الله هذا الحبل وجدته حيث انهزم العدو فأشد به على رحلي؟ قال : نصيبي منه لك ، وكيف تصنع بأنصباء المسلمين ؟
    .


    هذه القصة فتحت شهيتي للحديث عما نراه ونشاهده من أمور كثيرة استهان بها الكثير من الناس وخاصة الموظفين والموظفات ..



    - أحدهم يضع هاتفه الجوال جانباً ثم يتكلم من هاتف العمل في أموره الشخصية
    - آخر يرسل العامل أو الفراش في العمل ليقضي له حاجة أو يأتي له بطعام من المطعم القريب ..!!
    - وثالث يستخدم سيارة العمل في قضاء حاجياته أو ليقوم برحلة خارج المدينة مع عائلته ..!!
    - ورابع وهو مسؤول يستخدم سائق العمل لتوصيل أولاده من وإلى مدارسهم أو لشراء حاجيات البيت من السوق أو الجمعية !!
    - وخامس لا يأبه من الخروج مبكراً من العمل بحجة أنه لا يوجد تقدير للموظف من حيث الراتب أو العلاوات فهو ينتقم بطريقته الخاصة !!
    - وسادس يتقبل الهدية من المراجعين أو من أولياء أمور الطلاب بحجة إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتقبل الهدايا !!
    - وسابع يستخدم حاسوب العمل في طباعة أوراقه الخاصة
    - وثامن يستخدم فاكس الدائرة الحكومية في إرسال سيرته الذاتية هنا وهناك
    - وتاسع يطيل في سنة الظهر القبلية والبعدية في مصلى العمل أو في المسجد في حين إنه في أيام الإجازة لا يصليها
    - وعاشر يحمل معه أقلام وأدوات العمل إلى البيت ليوزعها على أطفاله لأن الخزنة عنده ممتلئة من مثلها .


    نسأل الله السلامة ...



    فأين نحن جميعاً ومنهج سلفنا الصالح في أعمالهم وورعهم وتقواهم ...

    فهذا عمر بن عبد العزيز جاءه أحد الولاة وأخذ يحدثه عن أمور المسلمين وكان الوقت ليلاً وكانوا يستضيئون بشمعة بينهما ، فلما انتهى الوالي من الحديث عن أمور المسلمين وبدأ يسأل عمر عن أحواله قال له عمر : انتظر فأطفأ الشمعة وقال له : الآن اسأل ما بدا لك ، فتعجب الوالي وقال : يا أمير المؤمنين لما أطفأت الشمعة ؟ فقال عمر : كنت تسألني عن أحوال المسلمين وكنت أستضيء بنورهم ، وأما الآن فتسألني عن حالي فكيف أخبرك عنه على ضوء من مال المسلمين ،

    و جاءوا له بزكاة المسك فوضع يده على أنفه حتى لا يشتم رائحته – ورعاً عن المال العام – فقالوا : يا أمير المؤمنين إنما هي رائحة ؟!!
    فقال: وهل يستفاد منه إلا برائحته .

    فما أحوجنا لجزء من مثل هذا الورع والخشية من الله..!


    لقد استهان الناس كثيراً بحرمات الله ولكثرة فعلها اعتادوها حتى أصبح المنكر عليهم غريباً ، متشدداً ، منغلقاً ..

    أصبحت الكبائر صغائر ..
    وأضحت المحرمات حلائل..
    وأمست المنكرات غنائم..
    ونسوا أن الجبال من الحصى ...... وأن البحر من القطرة ..
    وتناسوا قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )

    يا من أخذتم الهدية والإكرامية بسبب مناصبكم ووجاهتكم ...
    أفلا جلستم في بيوت آبائكم أو في بيوت أمهاتكم فتنظرون أيهدى لكم أم لا ؟؟
    والله ما أعطيتموها لسواد عيونكم ولا لجمال وجوهكم ولا لطول قاماتكم
    بل جاءتكم من أجل مناصبكم التي أنتم عليها أمناء
    إن لم يركم البشر فرب البشر يراكم ...فسيفضحكم يومها على رؤوس الأشهاد ..
    ستحملون ما أخذتم على اعناقكم ... بعير له رغاء أوبقرة لها خوار أوشاة تيعر ..

    فالجزاء من جنس العمل ...
    فما أنتم يومها فاعلون ....؟ حين تنطق ألسنتكم وجوارحكم بما أخزيتم

    إن الأمر جد خطير
    وأن الخطب جلل
    والعقوبة جد أليمة
    فاقرؤوا ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم :
    \" مَنْ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا فَمَا فَوْقَهُ كَانَ غُلُولًا يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ \"
    قال أحد الدعاة :
    \"والغلول ولو لشيء يسير قد يذهب بالحسنات العظام بل حتى بالجهاد في سبيل الله \" أهـ
    واقرأ هذا الحديث لتدرك كيف أن الغلول يذهب حتى حسنات الجهاد :

    ففي البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:

    افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَالْمَتَاعَ وَالْحَوَائِطَ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى وَادِي الْقُرَى وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ
    فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ
    فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا))
    فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ))


    فيا أيها المسلم لاتكن غولاً تأكل غلولاً ..


    طهر نفسك من خيانة الأمانة ومن الغلول ومن إهدار المال العام بأي شكل من الأشكال
    فإن الله سيحاسبك على كل صغيرة وكبيرة فلا تستهين بالمعصية مهما صغرت بل انظر إلى عظمة من تعصي .


    أختكم في الله /بنت الإسلام
    إنّا لا نُلقي بالاً للآلام ..
    فتدابيرُ الأيام ، ستـداوينا .. وتُعيد جراح اليوم لأعادينا

  • #2
    بارك الله فيكي أختي
    في ميزان حسناتك
    والى الامام ان شاء الله
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكي أختي
      في ميزان حسناتك



      قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكي أختي
        في ميزان حسناتك
        كل التحية لأبطال سرايا القدس
        .::الوحده الصاروخية::.
        13:13

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

          بوركتم وبورك لكم ردكم الطيب ....
          إنّا لا نُلقي بالاً للآلام ..
          فتدابيرُ الأيام ، ستـداوينا .. وتُعيد جراح اليوم لأعادينا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم

            جعلها الله فى ميزان حسناتكم ان شاء الله
            ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكي أختي

              تعليق


              • #8
                جزاك الله كل خير اخى
                وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله كل خير اخى
                  وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
                  راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكي أختي
                    لا اله الاالله محمد رسول الله

                    تعليق


                    • #11
                      الله يجزيك كل خير

                      وداعا أيا أحبابنا...فغدا نلقاكم في الفردوس الأعلى...بإذن الله

                      أخوكم في الله ابن الإسلام العظيم أبو مؤمن

                      تعليق

                      يعمل...
                      X