بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي رضي الله عنه: أعطي الملك عقلا بلا شهوة , وأعطي الحيوان شهوة بلا عقل .
وأعطي الإنسان الإثنتين, فإذا طغى العقل عنده على الشهوة سمى فوق سمة الملائكة,
وإذا طغت الشهوة عنده على العقل انحط تحت سمة الحيوان.
ما رأيكم بهذه الفلسفة التي سبقت كل علوم الفلسفة وعلم النفس عند علي عليه السلام
وهل علم الفلسفة اصبح من الواجب إتقانه لمواجهة الجدل بعلم .
فظهور قواعد الفلسفة في رأيي هي احدا المسوغات التي ساهمت في الحفاظ على القران الكريم وساهمت في تفسير الكثير من الايات وايضا ساهمت في اثبات أن التفسير صحيح بحاجة الى علم ولكن يمكن للطبيب ان يفسر الايات حسب موهبته التي يمنحها الله عز وجل له هبتا لتقواه . فإن الدكتور فتحي الشقاقي القائد العظيم عليه السلام استطاع بتوفيق من الله عز وجل
رغم كل المعارضات والانتقادات في ذلك الوقت لكونه ليس عالم دين فكيف له ان يخرج عن تفسير ابن كثير . ولكن الله عز وجل يعز المؤمنين الصادقين فهؤلاء الذين انكروا على الشقاقي أن يجتهد بعلوم القران لاسباب لا اريد ذكرها حتى لا اخرج عن منطقية الحوار الهادف افحمو بعد أن اصبح التفسير واقعا يعيشه المسلمين وهذا النوع من التفسير لم يسبق له مثيل.
فمعظم المفسرين فسرو الايات على أنها حدثت لكي يسهل عليهم تفسيرها ووجدت هذه التفسيرات تأييدا من بعض العلماء المستحدثين لانهم يريدون أن يبعدوها عن الواقع ويريدونها من الماضي وتصبح في خانة القصص القراني بدلا من خانة التشريع والفرض العين
حتى طال بهم الامر ان ينكرو ان تقوم لليهود قائمة وان فلسطين هي القضية المركزية.
اليك يا أبا ابراهيم:
يا غصن نقا مكللا بالذهب أفديك من الردى بأمي وأبي.....................التوقيع: هبوب الريح
تعليق