إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة في ميدان الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة في ميدان الجهاد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

    المرأة في ميدان الجهاد .........
    كشف واقع المرأة في تاريخنا الإسلامي عن قيامها بأدوار مشرقة في ميادين الجهاد المختلفة، مما أكد لها عظيم رسالة في ظل هذا الدين الحنيف.
    فلقد تحملت المرأة من الأذى والاضطهاد الكثير، وتكبدت مشاق الهجرة في سبيل الله عز وجل، فهاجرت إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وتعرضت لصنوف شتى من الابتلاء.
    فالسيدة خديجة -أم المؤمنين- تناصر النبي - صلى الله عليه وسلم- بجاهها ومالها ونفسها، وسمية -أم عمار- أول شهيدة في الإسلام.
    وأسماء بنت أبي بكر -ذات النطاقين- تحفظ رسول الله وصاحبه في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة.
    والخنساء تقدم بنيها الأربعة.
    ونسيبة بنت كعب ....
    وغيرهن كثيرات، أبلين في المعارك بلاء حسناً.
    وإن كان هذا اللون من الجهاد بالسيف مما يلزم به الرجال في الأصل، إلا أن المرأة المسلمة جاهدت بنفسها في سبيل نصرة دينها.
    وهذا لا يتعارض مع قيامها بالنصيب الأوفى في المجال الذي يتناسب مع خصائصها ورسالتها ،ومقدراتها الجسيمة والعاطفية.
    وتجدر الإشارة إلى أن المرأة المسلمة قد أفادت المسلمين في معاركهم بما حباها الله به من قدرات وملكات خاصة.
    لقد أيدت المرأة الإسلام والدعوة إليه بكل ما في وسعها وطاقتها، واشتركت مع الرجال في الغزوات بسيفها وقوسها، وشجعت المحاربين، وعالجت الجرحى، وضمدت جراحهم، وواست مرضاهم، وقدمت لهم الطعام والشراب.
    لقد شاركت المرأة المسلمة الرجل في الحرب، وساعدته كل المساعدة، بروحها الفدائي، وقلبها الرحيم، وقد اتُفق على أن أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم- ونساء المسلمين الأوائل كن في صحبة النبي إلى ميدان القتال.
    ولقد كشفت لنا انتفاضة الأقصى في فلسطين عن بسالة المرأة المسلمة أمّاً وزوجة وبنتاً، فلقد ضربت نماذج يحتذى بها في الجهاد ومجابهة العدو الصهيوني الغاصب، لقد وقفت المرأة الفلسطينية مع زوجها وأولادها وذويها في خندق واحد تحمي العقيدة والكرامة والديار، ومن يتابع أحداث الكفاح الدامي في فلسطين اليوم يرى ويسمع عن دور المرأة، مما يذكرنا بالرعيل الأول من المجاهدين والمجاهدات.
    ويأتي دور المرأة العراقية خصوصاً، والمسلمة عامة في المعركة الحالية، والمواجهة مع الهجمة "الأنجلوأمريكية" على العراق وشعبه وثرواته ومقدراته، فما هو الدور المطلوب من المرأة في ظل هذه الهجمة؟
    1 - يجب على المرأة المسلمة أن لا تستهين بدورها في كل الأوقات ولاسيما أوقات الأزمات، فدورها في ظل المعركة مضاعف
    2- فعليها أن تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على الثبات ومواجهة الأعداء ومقاومتهم .
    3- أن تقف بجوار ذوي الشهداء والجرحى والمنكوبين بالمواساة، وتقديم الدعم والعون المادي والمعنوي.
    4- أن تدعم الجهاد والمقاومة ضد المعتدين بكل ما تستطيع من جهد مادي أو معنوي.
    5- أن تربي أبناءها على حب الله وطاعته، وأن تغرس بذرة التقوى في قلبه.
    6- أن تربي أبناءها على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالوطن المغتصب لن يُسترجع إلا بسواعد أبنائه وجهدهم.
    وإن كانت المأساة الآن في فلسطين أو العراق؛ فإن أعداء الأمة يتربصون بها لينقضوا عليها بلداً بعد الآخر، فلا بد من المواجهة، ولن يكون ذلك إلا بالتربية الصالحة والتي ترتكز أساساً على الأم ودورها الفاعل.
    7- الصبر، وأن تربي أبناءها عليه لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطو واتقوا الله لعلكم تفلحون } .
    8- الثقة في الله تعالى، وفي نصره لعباده المؤمنين { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } .
    9- وأخيراً {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون... } .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::



  • #2
    الله يجزيك كل خير اختي علي الجهد الطيب والمبارك


    وربنا يتقبل منك هذا العمل وسائر الاعمال الصالحة ان شاء الله


    دمت بحفظ الرحمن ورعايته
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      [frame="2 80"]بارك الله فيك أخي
      وجزاك الله كل خير[/frame]

      تعليق


      • #4
        الله يجزيك كل خير اختي علي الجهد الطيب والمبارك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكي أختي
          في ميزان حسناتك
          والى الامام ان شاء الله
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جعله الله في ميزان حسناتك
            بارك الله فيكي أخيتي جهادية السرايا على الموضوع الطيب
            سلمت يمناك لتقدم لنا المزيد من الابداعات


            يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
            ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
            ####

            عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم اخوتى اسال الله تعالى ان يجمعنى بكم فى الفردوس الاعلى
              ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


              تعليق


              • #8
                الله يجزيك كل خير اختي علي الجهد الطيب والمبارك
                اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي الكريم

                  على الموضوع الطيب

                  وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء

                  ندعو الله أن يجعل ما قدمت في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    الله يجزيك كل خير اختي علي الجهد الطيب والمبارك



                    قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله كل خير اخى
                      وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

                      تعليق

                      يعمل...
                      X