بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهاد، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا لما اخلف فيه من الحق، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
نظرا في هذا اليوم [الشيعة] يضربون أنفسهم حزنا على استشهاد الصحابي الجليل ابن اصحابي الجليل (الحسين ابن علي -رضي الله عنهما-) الذي نحبه نحن أهل السنة و نجله كيف لا و هو [سيد شباب أهل الجنة] رضي الله عنه و عن الصحابة أجمعين-.
فأحببت أن نعرف من قتله:
من قتل الحسين؟؟؟؟؟؟
أهم أهل السنة؟
أم معاوية؟
أم يزيد بن معاوية؟
أم من؟
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الرافضة تقرر و تؤكد أن (شيعة) الحسين هم الذين قتلوا الحسين.
كيف ذلك، تعالوا معي في رحلة نتصفح من خلالها كتب الرافضة، و ماسطروه فيها من الإعترافات
و الآن مع الرحلة الأولى:
فقد قال(السيد محسن الأميني) : (بايع الحسين عشرون ألفا من أهل العراق، غدروا به، و خرجوا عليه، و بيعته في أعناقهم و قتلوه) هذا مو جود في كتاب (أعيان الشيعة 1:34).
و الآن مع الرحلة الثانية:-
ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين و هو واقف في كربلاء، فقال لهم: (أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جائكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ) هذا موجود في كتاب (الإرشاد للمفيد: ص234).و كتاب (إعلام الهدى ص242).
و الآن مع الرحلة الثالثة:-
و يذكر المؤرخ الشيعي (اليعقوبي) في تاريخه (أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نسائها يبكين و يصرخن، فقال: هؤلاء يبكين علينا، فمن قتلنا؟) أي من قتلنا غيرهم. و هذا موجود في كتاب (تاريخ اليعقوبي، الجزء الأول: ص235).
و الآن مع الرحلة الرابعة:-
و لما تنازل الحسن لمعاوية و صالحه نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين و غدروا به قائلا: (يا أهل الكوفة: ذهلت نفسي عنكم لثلاث: 1- مقتلكم لأبي. 2- و سلبكم ثقلي. 3- و طعنكم في بطني. و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم). و هذا موجود في كتاب (كشف الغمة: ص540) و في كتاب (الإرشاد للمفيد: ص190). و في كتاب (الفصول المهمة: ص162)ز و في كتاب (مروج الذهب للمسعودي، الجزء الأول: ص431).
إذا أيها الإخوة و الأخوات:-
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها و أجزائها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين و نصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع، , تظاهروا بالبكاء و لا يزالون يمشون في جنازته إلى يومنا هذا.
أيها الإخوة و الأخوات، أليس من المعقول:
لو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت، فلماذا لا يبكون مثل هذا البكاء من باب أولى على حمزة -رضي الله عنه- عم النبي –صلى الله عليه و سلم- ؟ فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين –رضي الله عنه- حيث بقرت بطنه حمزة واستؤصلت كبده، و شق أذنه و جدعت انفه.
فلماذا لا يقمون لموته مأتما سنويا يلطمون و جوههم و يمزقون ثيابهم، , يضربون أنفسهم بالسيوف و الخناجر ؟!!
أليس هذا من أهل بيت النبي –صلى الله عليه و سلم-؟ فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟!أم أن الحسين-رضي الله عنه- أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
سؤال مهم لكل شيعي و شيعية تريد الحقيقة:-
ألم يقتل عمر ابن علي، و أبوبكر بن علي، مع الحسين في كربلاء، فلماذا لا يهتفون باسمه في العاشوراء؟
إليكم بعض مناقب الحسن و الحسين –رضي الله عنهما- عند أهل السنة و الجماعة.
أولا:
عن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" موجود في مسند الإمام أحمد، برقم [11166].
ثانيا:
عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعيم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر –رضي الله عنهما- عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر –رضي الله عنهما- (انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الحسن و الحسين ريحانتاي من الدنيا". قال أبو عيسى هذا حديث [صحيح الترمذي، رقمه: 3703].
ثالثا:
عند الترمذي من حديث أنس أن النبي –صلى الله عليه وسلم- (كان يدعو الحسن و الحسين فيشمهما و يضمهما إليه). و في رواية الطبراني في الأوسط من طريق أبي أيوب قال: دخلت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- و الحسن و الحسين يلعبان بين يديه، فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: "و كيف لا و هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما".
عجبا لهؤلاء القوم، فإن:الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، إذا فلماذا البكاء و العويل؟! و لماذا التطبير و اللطم؟
ألدخول الحسين الجنة؟!!
أم لقتلكم له؟!!
اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك، اللهم اهدنا واهد كل ضال مسلم، اللهم انصر عبادك اموحدين في كل مكان، اللهم عليك بجميع أعداء الإسلام. اللهم ارض عن الصحابة و التابعين، و عن جميع عبادك المؤمنين.
اللهم تقبل منا رمضان بجود يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهاد، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا لما اخلف فيه من الحق، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
نظرا في هذا اليوم [الشيعة] يضربون أنفسهم حزنا على استشهاد الصحابي الجليل ابن اصحابي الجليل (الحسين ابن علي -رضي الله عنهما-) الذي نحبه نحن أهل السنة و نجله كيف لا و هو [سيد شباب أهل الجنة] رضي الله عنه و عن الصحابة أجمعين-.
فأحببت أن نعرف من قتله:
من قتل الحسين؟؟؟؟؟؟
أهم أهل السنة؟
أم معاوية؟
أم يزيد بن معاوية؟
أم من؟
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الرافضة تقرر و تؤكد أن (شيعة) الحسين هم الذين قتلوا الحسين.
كيف ذلك، تعالوا معي في رحلة نتصفح من خلالها كتب الرافضة، و ماسطروه فيها من الإعترافات
و الآن مع الرحلة الأولى:
فقد قال(السيد محسن الأميني) : (بايع الحسين عشرون ألفا من أهل العراق، غدروا به، و خرجوا عليه، و بيعته في أعناقهم و قتلوه) هذا مو جود في كتاب (أعيان الشيعة 1:34).
و الآن مع الرحلة الثانية:-
ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين و هو واقف في كربلاء، فقال لهم: (أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جائكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ) هذا موجود في كتاب (الإرشاد للمفيد: ص234).و كتاب (إعلام الهدى ص242).
و الآن مع الرحلة الثالثة:-
و يذكر المؤرخ الشيعي (اليعقوبي) في تاريخه (أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نسائها يبكين و يصرخن، فقال: هؤلاء يبكين علينا، فمن قتلنا؟) أي من قتلنا غيرهم. و هذا موجود في كتاب (تاريخ اليعقوبي، الجزء الأول: ص235).
و الآن مع الرحلة الرابعة:-
و لما تنازل الحسن لمعاوية و صالحه نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين و غدروا به قائلا: (يا أهل الكوفة: ذهلت نفسي عنكم لثلاث: 1- مقتلكم لأبي. 2- و سلبكم ثقلي. 3- و طعنكم في بطني. و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم). و هذا موجود في كتاب (كشف الغمة: ص540) و في كتاب (الإرشاد للمفيد: ص190). و في كتاب (الفصول المهمة: ص162)ز و في كتاب (مروج الذهب للمسعودي، الجزء الأول: ص431).
إذا أيها الإخوة و الأخوات:-
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها و أجزائها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين و نصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع، , تظاهروا بالبكاء و لا يزالون يمشون في جنازته إلى يومنا هذا.
أيها الإخوة و الأخوات، أليس من المعقول:
لو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت، فلماذا لا يبكون مثل هذا البكاء من باب أولى على حمزة -رضي الله عنه- عم النبي –صلى الله عليه و سلم- ؟ فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين –رضي الله عنه- حيث بقرت بطنه حمزة واستؤصلت كبده، و شق أذنه و جدعت انفه.
فلماذا لا يقمون لموته مأتما سنويا يلطمون و جوههم و يمزقون ثيابهم، , يضربون أنفسهم بالسيوف و الخناجر ؟!!
أليس هذا من أهل بيت النبي –صلى الله عليه و سلم-؟ فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟!أم أن الحسين-رضي الله عنه- أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
سؤال مهم لكل شيعي و شيعية تريد الحقيقة:-
ألم يقتل عمر ابن علي، و أبوبكر بن علي، مع الحسين في كربلاء، فلماذا لا يهتفون باسمه في العاشوراء؟
إليكم بعض مناقب الحسن و الحسين –رضي الله عنهما- عند أهل السنة و الجماعة.
أولا:
عن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" موجود في مسند الإمام أحمد، برقم [11166].
ثانيا:
عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعيم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر –رضي الله عنهما- عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر –رضي الله عنهما- (انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الحسن و الحسين ريحانتاي من الدنيا". قال أبو عيسى هذا حديث [صحيح الترمذي، رقمه: 3703].
ثالثا:
عند الترمذي من حديث أنس أن النبي –صلى الله عليه وسلم- (كان يدعو الحسن و الحسين فيشمهما و يضمهما إليه). و في رواية الطبراني في الأوسط من طريق أبي أيوب قال: دخلت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- و الحسن و الحسين يلعبان بين يديه، فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: "و كيف لا و هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما".
عجبا لهؤلاء القوم، فإن:الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، إذا فلماذا البكاء و العويل؟! و لماذا التطبير و اللطم؟
ألدخول الحسين الجنة؟!!
أم لقتلكم له؟!!
اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك، اللهم اهدنا واهد كل ضال مسلم، اللهم انصر عبادك اموحدين في كل مكان، اللهم عليك بجميع أعداء الإسلام. اللهم ارض عن الصحابة و التابعين، و عن جميع عبادك المؤمنين.
اللهم تقبل منا رمضان بجود يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
تعليق