عقيدة أهل السنة والجماعة
[الكاتب: أبو بكر ابن أبي داود]
قال أبو بكر بن أبي داود: (هذا قولي، وقول أبي، وقول أحمد بن حنبل، وقول من أدركنا من أهل العلم ومن لم ندرك ممن بلغنا عنه، فمن قال غير هذا فقد كذب).
تمسك بحبل الله واتبع الهدى ولا تك بدعياً لعلك تفلح
ودن بكتاب الله والسنن التي أتت عن رسول الله تنجو وتربح
وقل؛ غير مخلوق كلام مليكنا بذلك دان الأتقياء وأفصحوا
ولا تغل في القرآن بالوقف قائلاً كما قال أتباع لجهم وأسجحوا
ولا تقل القرآن خلقاً قرأته فإن كلام الله باللفظ يوضح
وقل؛ يتجلى الله للخلق جهرة كما البدر لا يخفى وربك أوضح
وليس بمولود وليس بوالد وليس له شبه تعالى المسبح
وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا بمصداق ما قلنا حديث مصرح
رواه جرير عن مقال محمد فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجح
وقد ينكر الجهمي أيضاً يمينه وكلتا يديه بالفواضل تنفح
وقل؛ ينزل الجبار في كل ليلة بلا كيف جل الواحد المتمدح
إلى طبق الدنيا يمن بفضله فتفرج أبواب السماء وتفتح
يقول ألا مستغفر يلق غافراً ومستمنح خيراً ورزقاً فأمنح
روى ذاك قوم لا يرد حديثهم ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا
وقل؛ إن خير الناس بعد محمد وزيراه قدما ثم عثمان الأرجح
ورابعهم خير البرية بعدهم علي حليف الخير بالخير منجح
وإنهم والرهط لا ريب فيهم على نجب الفردوس في الخلد تسرح
سعيد وسعد وابن عوف وطلحة وعامر فهر والزبير الممدح
وقل خير قول في الصحابة كلهم ولا تك طعاناً تعيب وتجرح
فقد نطق الوحي المتين بفضلهم وفي الفتح آي في الصحابة تمدح
وبالقدر المقدور أيقن فإنه دعامة عقد الدين والدين أفيح
ولا تنكرن جهلاً نكيراً ومنكراً ولا الحوض والميزان إنك تنصح
وقل؛ يخرج الله العظيم بفضله من النار أجساداً من الفحم تطرح
على النهر في الفردوس تحيي بمائه كحبة حمل السيل إذ جاء يطفح
فإن رسول الله للخلق شافع وقل في عذاب القبر حق موضح
ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا وكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه مقال لمن يهواه يردي ويفضح
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه ألا إنما المرجي بالدين يمرح
وقل؛ إنما الإيمان قول ونية وفعل على قول النبي مصرح
وينقص طوراً بالمعاصي وتارة بطاعته ينمى وفي الوزن يرجح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم فقول رسول الله أزكى وأشرح
ولا تك من قوم تلهوا بدينهم فتطعن في أهل الحديث وتقدح
إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه فأنت على خير تبيت وتصبح
نظم؛ أبي بكر ابن أبي داود
[الكاتب: أبو بكر ابن أبي داود]
قال أبو بكر بن أبي داود: (هذا قولي، وقول أبي، وقول أحمد بن حنبل، وقول من أدركنا من أهل العلم ومن لم ندرك ممن بلغنا عنه، فمن قال غير هذا فقد كذب).
تمسك بحبل الله واتبع الهدى ولا تك بدعياً لعلك تفلح
ودن بكتاب الله والسنن التي أتت عن رسول الله تنجو وتربح
وقل؛ غير مخلوق كلام مليكنا بذلك دان الأتقياء وأفصحوا
ولا تغل في القرآن بالوقف قائلاً كما قال أتباع لجهم وأسجحوا
ولا تقل القرآن خلقاً قرأته فإن كلام الله باللفظ يوضح
وقل؛ يتجلى الله للخلق جهرة كما البدر لا يخفى وربك أوضح
وليس بمولود وليس بوالد وليس له شبه تعالى المسبح
وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا بمصداق ما قلنا حديث مصرح
رواه جرير عن مقال محمد فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجح
وقد ينكر الجهمي أيضاً يمينه وكلتا يديه بالفواضل تنفح
وقل؛ ينزل الجبار في كل ليلة بلا كيف جل الواحد المتمدح
إلى طبق الدنيا يمن بفضله فتفرج أبواب السماء وتفتح
يقول ألا مستغفر يلق غافراً ومستمنح خيراً ورزقاً فأمنح
روى ذاك قوم لا يرد حديثهم ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا
وقل؛ إن خير الناس بعد محمد وزيراه قدما ثم عثمان الأرجح
ورابعهم خير البرية بعدهم علي حليف الخير بالخير منجح
وإنهم والرهط لا ريب فيهم على نجب الفردوس في الخلد تسرح
سعيد وسعد وابن عوف وطلحة وعامر فهر والزبير الممدح
وقل خير قول في الصحابة كلهم ولا تك طعاناً تعيب وتجرح
فقد نطق الوحي المتين بفضلهم وفي الفتح آي في الصحابة تمدح
وبالقدر المقدور أيقن فإنه دعامة عقد الدين والدين أفيح
ولا تنكرن جهلاً نكيراً ومنكراً ولا الحوض والميزان إنك تنصح
وقل؛ يخرج الله العظيم بفضله من النار أجساداً من الفحم تطرح
على النهر في الفردوس تحيي بمائه كحبة حمل السيل إذ جاء يطفح
فإن رسول الله للخلق شافع وقل في عذاب القبر حق موضح
ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا وكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه مقال لمن يهواه يردي ويفضح
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه ألا إنما المرجي بالدين يمرح
وقل؛ إنما الإيمان قول ونية وفعل على قول النبي مصرح
وينقص طوراً بالمعاصي وتارة بطاعته ينمى وفي الوزن يرجح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم فقول رسول الله أزكى وأشرح
ولا تك من قوم تلهوا بدينهم فتطعن في أهل الحديث وتقدح
إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه فأنت على خير تبيت وتصبح
نظم؛ أبي بكر ابن أبي داود
تعليق