"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" سورة الذاريات، 55
عمد بعض الناس على عهد الصديق رضي الله عنه إلى قوله تعالى: "عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" (سورة المائدة:105) فتأوله على غير صواب!! فقام الصديق خطيباً وقال: إنكم تقرؤون هذه الآية: "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم" وتضعونها في غير موضعها!! وإنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب" (رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود والترمذي والحميدي وابن أبي شيبة والبزار بسند صحيح)
ولم ينقطع أثر ذلك التأويل الخاطئ فظل في أوهام بعض العامة إلى هذا العهد، حتى إذا أمرت أحد هؤلاء بمعروف أو نهيته عن منكر ألقى عليك الآية، كالمستشهد بها على أنك تخطيت حدك!! ورميت بكلامك في فضول!!
ومنهم من يتلوها على قصد الاعتذار وتبرئة جانبه من اللائمة، متى شهد منكراً ولم يغيره بيده أو بلسانه أو قلبه، الذي من أمارات تغييره البعد عن الواقعة المنكرة.
ومعنى الآية التي تطابق به غيرها من الآيات الآمرة بالدعوة: أنكم إذا استقمتم كما أمرتم، وقضيتم الواجبات التي من جملتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فلا يضركم من اشتد به هواه، وتطوح به في وادٍ من الغواية
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" سورة الذاريات، 55
وسامحونا إن ثقلنا عليكم بس حبيت أذكر وأنصح
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" سورة الذاريات، 55
عمد بعض الناس على عهد الصديق رضي الله عنه إلى قوله تعالى: "عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" (سورة المائدة:105) فتأوله على غير صواب!! فقام الصديق خطيباً وقال: إنكم تقرؤون هذه الآية: "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم" وتضعونها في غير موضعها!! وإنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب" (رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود والترمذي والحميدي وابن أبي شيبة والبزار بسند صحيح)
ولم ينقطع أثر ذلك التأويل الخاطئ فظل في أوهام بعض العامة إلى هذا العهد، حتى إذا أمرت أحد هؤلاء بمعروف أو نهيته عن منكر ألقى عليك الآية، كالمستشهد بها على أنك تخطيت حدك!! ورميت بكلامك في فضول!!
ومنهم من يتلوها على قصد الاعتذار وتبرئة جانبه من اللائمة، متى شهد منكراً ولم يغيره بيده أو بلسانه أو قلبه، الذي من أمارات تغييره البعد عن الواقعة المنكرة.
ومعنى الآية التي تطابق به غيرها من الآيات الآمرة بالدعوة: أنكم إذا استقمتم كما أمرتم، وقضيتم الواجبات التي من جملتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فلا يضركم من اشتد به هواه، وتطوح به في وادٍ من الغواية
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" سورة الذاريات، 55
وسامحونا إن ثقلنا عليكم بس حبيت أذكر وأنصح
تعليق