كوبنهاجن: احتلت الترجمة الدنماركية للقرآن الكريم مرتبة متقدمة على قائمة أكثر الهدايا طلبا في موسم أعياد الميلاد في الدنمارك.
فقد أوضحت صحيفة «كريستيلج داجلبلادت» المسيحية الدنماركية أمس أن القرآن اصبح هدية مطلوبة لعيد الميلاد في الدنمارك بسبب اهتمام الدنماركيين المتزايد بالكتاب المقدس للمسلمين.
وبيعت خلال شهر حوالى خمسة آلاف نسخة من الترجمة الجديدة للقرآن الى الدنماركية التي اصدرتها دار فاندكونستن. وأصبح القرآن باللغة الدنماركية يحتل المرتبة الثانية لافضل مبيعات الكتب الادبية المتخصصة.
ويفسر الخبير في الدين الاسلامي يورجن باك سيمونسن اهتمام القراء بالقرآن بقضية الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي تناولت النبي محمد التي نشرتها في سبتمبر 2005 أكبر صحيفة دنماركية (يلاندس بوستن) واعادت صحف اخرى في العالم نشرها، وأثارت موجة غضب في شباط وآذار 2006 وحملة احتجاج وعنف ضد الدنمارك.
أعدت الترجمة الكاتبة الدنماركية غير المسلمة إلين وولف، الحاصلة على الدكتوراه في اللغة العربية بهدف «المساعدة على فهم الإسلام بين الدنماركيين».
وقالت حسبما نشرت جريدة السفير اللبنانية : «هذه مجرد محاولة مني لعرض القرآن للقارئ الدنماركي بطريقة سهلة وأكاديمية، وقد تظهر ترجمات أخرى أشمل وأدق، ونحن بحاجة للتعرف أكثر على التفسير وأسباب نزول الآيات التي خلت منها الترجمة الجديدة. لكن من يرغب في فهم القرآن بشكل دقيق عليه دراسة اللغة العربية التي أنزل بها».
واعتمدت إلين في ترجمتها على الترجمتين الألمانية والإنجليزية، واعتبرت أنه لا يوجد مشكلة في ترجمة القرآن من قِبَل غير المسلمين، وتمنت أن تفيد هذه الترجمة الأجيال الجديدة من أبناء المسلمين الدنماركيين وتساعد على فهم الإسلام في الدنمار
فقد أوضحت صحيفة «كريستيلج داجلبلادت» المسيحية الدنماركية أمس أن القرآن اصبح هدية مطلوبة لعيد الميلاد في الدنمارك بسبب اهتمام الدنماركيين المتزايد بالكتاب المقدس للمسلمين.
وبيعت خلال شهر حوالى خمسة آلاف نسخة من الترجمة الجديدة للقرآن الى الدنماركية التي اصدرتها دار فاندكونستن. وأصبح القرآن باللغة الدنماركية يحتل المرتبة الثانية لافضل مبيعات الكتب الادبية المتخصصة.
ويفسر الخبير في الدين الاسلامي يورجن باك سيمونسن اهتمام القراء بالقرآن بقضية الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي تناولت النبي محمد التي نشرتها في سبتمبر 2005 أكبر صحيفة دنماركية (يلاندس بوستن) واعادت صحف اخرى في العالم نشرها، وأثارت موجة غضب في شباط وآذار 2006 وحملة احتجاج وعنف ضد الدنمارك.
أعدت الترجمة الكاتبة الدنماركية غير المسلمة إلين وولف، الحاصلة على الدكتوراه في اللغة العربية بهدف «المساعدة على فهم الإسلام بين الدنماركيين».
وقالت حسبما نشرت جريدة السفير اللبنانية : «هذه مجرد محاولة مني لعرض القرآن للقارئ الدنماركي بطريقة سهلة وأكاديمية، وقد تظهر ترجمات أخرى أشمل وأدق، ونحن بحاجة للتعرف أكثر على التفسير وأسباب نزول الآيات التي خلت منها الترجمة الجديدة. لكن من يرغب في فهم القرآن بشكل دقيق عليه دراسة اللغة العربية التي أنزل بها».
واعتمدت إلين في ترجمتها على الترجمتين الألمانية والإنجليزية، واعتبرت أنه لا يوجد مشكلة في ترجمة القرآن من قِبَل غير المسلمين، وتمنت أن تفيد هذه الترجمة الأجيال الجديدة من أبناء المسلمين الدنماركيين وتساعد على فهم الإسلام في الدنمار
تعليق