*** الصدق ***
السلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه --------------------------------------------------------------------------------
( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر والبر يهدي الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عن الله صديقا . واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) كم نحن اصبحنا في ايامنا هذه بحاجة الى الصدق وكم اصبح العالم باسره بحاجة الى الصدق كان العالم ينتظر مننا كمسلمين ان ننقذه مثل ما عمل اجدادنا وانقذوا العالم من عالم الرياء والفسق والكذب لكن للاسف جرفنا التيار معه واصبحنا مثل باقي العالم بحاجة لمن ينقذنا نحن بحاجة للصدق مثل الانسان الغريق الذي يتعلق بقشة حتى تنقذه من الغرق اصبحنا بحاجة للصدق مثل الانسان التائه في الصحراء وقتله العطش ولا يجد نقطة ماء ترويه فنجده يهيم ويجول بين رمال الصحراء وسرابها لعله يجد نقطة ماء تروي عطشه. الصدق منزلة عظيمة ليس في الدين الاسلامي فحسب بل في الاديان كلها هل تعرف لما ايها الانسان لا لانه خلق من الاخلاق الحميدة فحسب بل لان الصدق اصل الايمان وهو اساس النجاة من عذاب الله عزوجل وهل تعرف لما ايها الانسان لان الصدق يميز اهل الحق واهل الصدق من المنافقين والكذابين. وهل تريد ان تعرف ايها الانسان ما هي مرتبتك التي تحصل عليها من الصدق اقول لك ايها الانسان ما هي مرتبتك التي تغيب عن عينيك وعن عقلك وعن قلبك هذه المرتبة هي مرتبة ( الصديقية التي هي المرتبة التالية لمرتبة النبوة ) هل عرفت الان مرتبتك. كثير من يعتقد ان الصدق ينحصر فقط في اللسان فقط انما الصدق في النيات والاقوال والاعمال ايضا والاصل تحري الصدق في ذالك كله . تعال ايها الانسان الغافل الجاهر لأريك ثمرات الصدق فثمرات الصدق عظيمة التي تحصل عليها من الدنيا والاخرة من البركة والقبول والاصلاح في الدنيا والاجر العظيم والثواب الجزيل في الاخرة. ان الصدق في محبة الله عز وجل ومحبة دينه تقتضي ان يكون امر هذا الدين هو شغل المؤمن الشاغل حيث لا يقر له قرار ولا يهدأ له بال وهويرى دين الله عزوجل ينتهك ويقصى من الحياة وبالتالي يرى الفساد يدب في اديان الناس ودمائهم واعراضهم وعقولهم واموالهم ان المؤمن الصادق لا يقدم على هذا الهم الاكبر اي اهتام من امور الدنيا الفانية ولكن الى الله نشكو حالنا وضعف ايماننا وركوننا الى دنيانا حيث اننا اذا رجعنا الى قلوبنا ونظرنا الى الاهتمامات التي تملؤها فالمؤسف لا نجد عندها الا اهتمامات دنيوية بحتة تحتل تفكيره. الصدق والتميز في حياة المؤمن امر ضروري خصوصا في عصور الغربة والعالم الذي نعيش فيه الان وان المسلم الصادق يعرف بتميزه واصراره على اخلاقه ودينه بين الناس . المسلم الصادق يعرف بصحة معتقده عند فساد المعتقدات وبالتزامه بالسنة اذا فشت المبتدعات . ويعرف المسلم الصادق بصدق ايمانه اذا انتشر الكذب والنفاق . ويعرف المسلم الصادق بعبادته اذا الناس يلهون ويلعبون. *** يعرف المسلم الصادق باخلاقه اذا هدرت الاخلاق وضاعت *** ايها العربي المسلم الحر كون من عباد الله الصادقين في اقوالك واعمالك فان الصدق باب من ابواب الجنة. *** اللهم نسالك ان تجعلنا من الصادقين قولا وفعلا وتدخلنا جنتك من باب الصدق والله المستعان
السلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه --------------------------------------------------------------------------------
( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر والبر يهدي الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عن الله صديقا . واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) كم نحن اصبحنا في ايامنا هذه بحاجة الى الصدق وكم اصبح العالم باسره بحاجة الى الصدق كان العالم ينتظر مننا كمسلمين ان ننقذه مثل ما عمل اجدادنا وانقذوا العالم من عالم الرياء والفسق والكذب لكن للاسف جرفنا التيار معه واصبحنا مثل باقي العالم بحاجة لمن ينقذنا نحن بحاجة للصدق مثل الانسان الغريق الذي يتعلق بقشة حتى تنقذه من الغرق اصبحنا بحاجة للصدق مثل الانسان التائه في الصحراء وقتله العطش ولا يجد نقطة ماء ترويه فنجده يهيم ويجول بين رمال الصحراء وسرابها لعله يجد نقطة ماء تروي عطشه. الصدق منزلة عظيمة ليس في الدين الاسلامي فحسب بل في الاديان كلها هل تعرف لما ايها الانسان لا لانه خلق من الاخلاق الحميدة فحسب بل لان الصدق اصل الايمان وهو اساس النجاة من عذاب الله عزوجل وهل تعرف لما ايها الانسان لان الصدق يميز اهل الحق واهل الصدق من المنافقين والكذابين. وهل تريد ان تعرف ايها الانسان ما هي مرتبتك التي تحصل عليها من الصدق اقول لك ايها الانسان ما هي مرتبتك التي تغيب عن عينيك وعن عقلك وعن قلبك هذه المرتبة هي مرتبة ( الصديقية التي هي المرتبة التالية لمرتبة النبوة ) هل عرفت الان مرتبتك. كثير من يعتقد ان الصدق ينحصر فقط في اللسان فقط انما الصدق في النيات والاقوال والاعمال ايضا والاصل تحري الصدق في ذالك كله . تعال ايها الانسان الغافل الجاهر لأريك ثمرات الصدق فثمرات الصدق عظيمة التي تحصل عليها من الدنيا والاخرة من البركة والقبول والاصلاح في الدنيا والاجر العظيم والثواب الجزيل في الاخرة. ان الصدق في محبة الله عز وجل ومحبة دينه تقتضي ان يكون امر هذا الدين هو شغل المؤمن الشاغل حيث لا يقر له قرار ولا يهدأ له بال وهويرى دين الله عزوجل ينتهك ويقصى من الحياة وبالتالي يرى الفساد يدب في اديان الناس ودمائهم واعراضهم وعقولهم واموالهم ان المؤمن الصادق لا يقدم على هذا الهم الاكبر اي اهتام من امور الدنيا الفانية ولكن الى الله نشكو حالنا وضعف ايماننا وركوننا الى دنيانا حيث اننا اذا رجعنا الى قلوبنا ونظرنا الى الاهتمامات التي تملؤها فالمؤسف لا نجد عندها الا اهتمامات دنيوية بحتة تحتل تفكيره. الصدق والتميز في حياة المؤمن امر ضروري خصوصا في عصور الغربة والعالم الذي نعيش فيه الان وان المسلم الصادق يعرف بتميزه واصراره على اخلاقه ودينه بين الناس . المسلم الصادق يعرف بصحة معتقده عند فساد المعتقدات وبالتزامه بالسنة اذا فشت المبتدعات . ويعرف المسلم الصادق بصدق ايمانه اذا انتشر الكذب والنفاق . ويعرف المسلم الصادق بعبادته اذا الناس يلهون ويلعبون. *** يعرف المسلم الصادق باخلاقه اذا هدرت الاخلاق وضاعت *** ايها العربي المسلم الحر كون من عباد الله الصادقين في اقوالك واعمالك فان الصدق باب من ابواب الجنة. *** اللهم نسالك ان تجعلنا من الصادقين قولا وفعلا وتدخلنا جنتك من باب الصدق والله المستعان
تعليق