إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مهاجر في الله) القرآن الكريم هو السلاح الأمضى في المواجهة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (مهاجر في الله) القرآن الكريم هو السلاح الأمضى في المواجهة

    القرآن الكريم هو السلاح الأمضى في المواجهة

    القرآن الكريم هو دستور هذه الأمة، وسلاحها الأمضى في مواجهة أعدائها فقد كانت سور القرآن خاصة سورة الأنفال هي نشيد المسلمين في معاركهم يقرءونها أو يختارون رجلا من الجيش حسن الصوت ليقرأها على مسامع المجاهدين لتبعث في نفوس المسلمين المجاهدين الشجاعة والجرأة على قتال العدو والثبات في مواجهته.
    إنّه القرآن الكريم الذي يصنع الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات، يصنع الذين يحملون لواء هذا الدين ويدافعون عنه بأغلى ما يملكون.
    القرآن الكريم هو الذي صنع أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وعمير بن الحمام الذي أبى أن يأكل التمرات كي لا يتأخر على الشهادة، كما صنع حسن البنا والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، إن هذا القرآن هو الذي صنع الاستشهاديين الذين ضحوا بأغلى ما يملكوا فداء لله ورغبة في إعلاء كلمة الله في الأرض كما أنه قد صنع النساء المؤمنات المجاهدات كالخنساء التي استشهد أبناؤها الأربعة، وأم حارثة التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تسأل عن ابنها حارثة: أهو في الجنة فأصبر وأحتسب، أم في الأخرى فيعلم الله ما أفعل (من البكاء والحزن)، إنه يصنع المؤمنات الصابرات كأم محمد فرحات، كما أنه يصنع الاستشهاديات اللواتي يتركن وراءهن أبناء وأهلا كأمثال الاستشهادية التي كانت تقوم الليل وتصوم النهار ريم الرياشي، بل لقد صنع القرآن جيلا قرآنيا فريدا، صنع رجالا ونساء رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأخلصوا قلوبهم لله تعالى، فلم يكن فيها متسع لدنيا ولا لمنصب ولا لمال ولا لشهوة، وشعارهم في هذه الحياة: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له) لقد أخرج القرآن جيلا فتيا بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة يوم الحديبية على الموت وعلى ألا يفروا فاستحقوا بهذه البيعة أن يخلد ذكرهم بأحسن الكلمات: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعـونك تحت الشجرة فعلم ما في قلـوبهم فأنزل السكيـنة عليهموأثابهم فتـحا قريـبا) لم يدفعهم إلى المبـايعة علـى المـوت إلا محبة الله سبحـانه



    وتعالى ومحبة لقائه وهذه المحبة إنما نبعت من تربية القرآن الكريم التي تربوا على موائدها.
    إن الأمة تحتاج في هذه الأيام إلى أناس فهموا كتاب ربهم وعلموه قولا وفعلا إن الأمة تحتاج إلى أناس أقبلوا على حفظ كتاب الله وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، أقبلوا على قراءة تفسيره والعمل به، ليحملوا عبء تحمل مسؤوليات هذه الدعوة، وما جزاء ذلك إلا نصر من الله أو شهادة في سبيله ليفوزوا بعدها بجنان عرضها السماوات والأرض: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)، فلماذا نضيع هذا الأجر العظيم فهذه دعوة لنحمل لواء هذا الدين ونعيد للأمة مجدها وعزتها وكرامتها بأن نكون من الذين يحفظون كتاب له عز وجل ويعلمونه ويعملون به ويفهمونه فهما صحيحا يساعدهم أكبر مساعدة على مواجهة أعدائهم.


    اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد صلاة ترفعه للدرجة العالية الرفيعة وينل بها الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود وننل بها حبك يا ربنا ياالله وشفاعة حبيبك(أخوكم مهاجر في الله)

  • #2
    [glow=000000]بارك الله فيك أخي
    على الموضوع الطيب
    وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء
    ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك
    [/glow]

    تعليق


    • #3
      [frame="3 80"]
      بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
      اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا
      أخوكم: عدي الجنوب
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير اخي علي الموضوع الطيب

        تقبل الله منك صالح الطاعات

        دمت بحفظ الرحمن
        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            جزاك الله كل خير اخى
            وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
            اثابك الرحمن الجنان
            دمتى بحفظ الرحمن
            اخوك أبوفؤاد

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
              اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا
              اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

              ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي

                في ميزان حسناتك
                أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

                كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
                .....

                لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
                ؟

                الشتم و السباب

                تعليق

                يعمل...
                X