( ‏الصبر الجميل‏ )‏ و ‏(‏ الصفح الجميل ‏)‏ و‏(‏ الهجر الجميل‏ ‏)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • ابو لين
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 16256

    #1

    ( ‏الصبر الجميل‏ )‏ و ‏(‏ الصفح الجميل ‏)‏ و‏(‏ الهجر الجميل‏ ‏)

    سُئل الشَّيخُ الإمَامُ ابن تيمية
    عن ‏( ‏الصبر الجميل‏ )‏ و ‏(‏ الصفح الجميل ‏)‏ و‏(‏ الهجر الجميل‏ ‏) 0‏ فأجاب رحمه اللّه‏:‏
    الحمد للّه، أما بعد‏:‏ فإن اللّه أمر نبيه بالهجر الجميل ، والصفح الجميل، والصبر الجميل .
    فالهجر الجميل‏ :‏ هجر بلا أذى
    والصفح الجميل‏ :‏ صفح بلا عتاب
    والصبر الجميل‏ :‏ صبر بلا شكوى
    قال يعقوب عليه الصلاة والسلام ‏:‏ ‏{ ‏إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ‏}‏‏
    ‏ مع قوله‏:‏ ‏ {‏ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏ }‏‏فالشكوى إلى اللّه لا تنافي الصبر الجميل، ويروي عن موسى عليه الصلاة والسلام
    أنه كان يقول‏ :‏ ‏(‏اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى ، وأنت المستعان، وبك / المستغاث وعليك التكلان ‏)‏ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللّهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، اللّهم إلي من تكلني‏؟‏ إلى بعيد يتجهمني‏؟‏ أم إلى عدو ملكته أمري‏؟‏ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي‏.‏ أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي سخطك، أو يحل علي غضبك، لك العتبي حتى ترضى ‏)‏‏.‏
    وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقرأ في صلاة الفجر‏:‏
    ‏{ ‏إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏ }‏
    ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف؛ بخلاف الشكوي إلى المخلوق‏.‏
    والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه، كما قال تعالى‏ :‏ ‏{ ‏فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ‏ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ‏}‏‏
    وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس‏:‏
    ‏( ‏إذا سألت فاسأل اللّه، وإذا استعنت فاستعن باللّه‏ ),,,,,,
  • ابن السرايا المقدام
    عضو مميز
    • يوليو 2007
    • 454

    #2
    بارك الله فيك اخي الكريم ,,


    وما احوجنا بأن نلتزم بمثل هذه الصفات ,,

    في ميزان حسناتك يا طيب ,,


    لك التحيات

    دعواتكم
    10:10

    تعليق

    • ابو القعقاع
      عضو أصيل
      • مايو 2007
      • 4616

      #3
      جزاك الله كل خير اخى

      [fot1]
      سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

      تعليق

      • أبو عدي
        عضو أصيل
        • يوليو 2007
        • 2006

        #4
        بارك الله فيك أخي
        على الموضوع الطيب
        وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء
        ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك

        تعليق

        • ابو لين
          عضو أصيل
          • نوفمبر 2006
          • 16256

          #5
          بارك الله فيكم اخوانى على المرور الطيب

          تعليق

          • أبو أنس
            عضو أصيل
            • ديسمبر 2006
            • 4377

            #6
            بارك الله فيك وجزاك الله كل خير اخوي علي الموضوع الطيب

            تقبل الله منك صالح الطاعات

            دمت بحفظ الرحمن
            إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
            نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
            جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

            تعليق

            • لواء السرايا
              * مشرف قسم الحوار الشرعي
              * مشرف قسم الحوار السياسي
              • ديسمبر 2006
              • 7534

              #7
              [glow=FFFF00]
              بارك الله فيك أخي
              في ميزان حسناتك
              والى الأمام إن شاء الله[/glow]
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق

              • mr_z.i.r
                عضو أصيل
                • يوليو 2007
                • 1109

                #8
                [frame="2 80"]
                بارك الله فيك أخي الكريم
                وجزاك الله خيرا
                أخوكم: عدي الجنوب
                [/frame]

                تعليق

                • شبل السرايا-ابو جهاد
                  عضو أصيل
                  • سبتمبر 2007
                  • 3519

                  #9
                  بارك الله فيك أخي ابو فؤاد

                  تعليق

                  جارٍ التحميل...