إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رساله اخويه للمغنى والمغنيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رساله اخويه للمغنى والمغنيه

    رساله اخويه للمغنى والمغنيه

    --------------------------------------------------------------------------------

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإن الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء عليهم الـســلام ، وسبيل العلماء الربانيين ، ولذا كانت أفضل القربات ، وأعظم المقامات.
    قال تعالى: ((ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعـمـل صالحا وقال إنني من المسلمين))
    والدعوة إلى الله تعالى لابد أن تكون صحيحة الـمقـصد، سليمة المنهج وهذا هو سبيل دعوة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه بإحـســان ، كما قال عـز وجل: ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبـحـــان الله وما أنا من المشركين))
    ولقد سلك سلفنا رحمهم الله هذا الطريق، فأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر وعلموا الناس الخير، وبلّغوا البلاغ المبين عبر وسائل متعددة
    رسالة إلى مطرب – مطربة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ / ------------------------ وفقه الله
    أخ الإسلام ،،،،، ارعني سمعك أخي الحبيب لأبث لك ما في نفسي من كلمات ، كلمات جمعتها من أجلك أنت وحباً فيك ، وحسبي أني ناصح لك ومحب فلا تبخل أن تعيرني من وقتك دقائق لتقرأ ما دونته لك
    ليس المحب من يرى صاحبه غارقاً في اليم فلا يمد إليه يداً تنقذه من الموت ....
    وليس المحب من يرى أخاه جريحاً فلا يضمد جراحه ...
    إنما المحب من يخشى على صاحبه الهلاك ومن سبل الغواية ...
    وحتى نجد نحن المحبين ساحة تسمع فيها الكلمة التي تنطق بها أفواهنا قبل أن يأتي علينا يوم لا نستطيع فيه إليكم سبيلا ...
    قررنا أن نكتب إليكم هذه الأسطر نحاول جهدنا علّنا نعذر أمام الله وعلّ هذه الحروف تلامس قلوباً نخشى عليها من غضب الواحد القهار ... ونخاف عليها سخط الجبار
    استدراكاً منا لها قبل أن يأتي عليها يوم لا تستطيع فيه الرجوع ...
    ولا ينفع بعدها الندم بعد الوقوع ... فيا من نحب لهم الجنة ونخشى عليهم من النار ...
    اسمعوها كلمة نخاطب فيها أفئدتكم وضمائركم الحية
    إنها دلائل ... سطرتها الأيام عبراً لمن يعتبر ...
    فاسمعوها فإنكم ولا شك تخشون أن تكونوا عبرة لغيركم ...
    وترفضون أن تصبحوا " قصصاً " تتداولها الألسن ... ويتسلى بسردها رواد المجالس
    اسمعوا هذه فإنها ليست من كلام بشر يعتريه النقص أو الخلل ...
    بل قول عزيز مقتدر يقول في كتابه الكريم " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً .... "
    قولٌ حق لا يعتريه شك في أي جنب من جوانبه لأنه قول رب العزة والجلالة تؤمنون بمصداقيته إيماناً مطلقاً ....
    وقد آمن به غيركم ولكن هذه الآية لم تتجاوز مسامعهم فلا عقلٌ وعى ولا قلبٌ اهتدى حتى حلّ الضنك تلك النفوس وتمكن منها بعد فوات الأوان وبعد طريق طويل كان الرجوع فيه ممكناً إلا أن إبليس أبى إلا أن يرى تلك الحتوف المؤلمة التي مهّد لها الفن وشق طريقاً واسعاً إليها بل وحفر لها قبوراً من اليأس والبؤس ....
    فلنعرج على بعض منها طلباً للعبرة واستخلاص ما يعيننا فيه على الرجوع إلى طريق النجاة ...
    نجاة الأنفس من جحيم الهوى واتباعه...
    ماذا يعجبك بالأغاني ؟! دعوة للمصارحة
    نعم إخوتي..... ما أحوجنا إلى المصارحة؛ فما أكثر ما تمضي بنا أيام هذه الدنيا الفانية دون مصارحة أو عتاب!
    ألا ينبغي لنا من وقفة ولو لدقائق معدودة من مئات الدقائق المهدرة نقتطعها لنتصارح بلطيف الخطاب وجميل العتاب؟!
    فهل تستكثرون على أخيكم الناصح لكم المشفق عليكم هذه الدقائق المعدودة؟!
    أخي.. أختي..... أناديكم، بل أناشدكم لما أرجوه من خير لكم أن لا تقولوا: لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة، ولكن بثبات الواثق قولوا: نعم سننصت لداعي الحق، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده، والحق أبلج والباطل لجج.
    حسناً فلنبدأ....
    أخي أختي... ألم تلاحظوا يا من تستمعون للغناء أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتز جسده كله وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله - عز وجل -! مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة، وهو كلام الله والغناء كلام بشر!
    هل سألتم أنفسكم: لماذا تحلو الأغاني في عين أحدكم، ويستمتع بها بينما يصعب عليه جلوسه في تدبر مع القرآن..؟
    لأن الله قال: " وزين لهم الشيطان أعمالهم " هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله.
    أحبابي..... مصيبة أن نخدع أنفسنا. يا لها من مصيبة، والمصيبة العظمى إيهامها بأن هذا الخداع ميزة ومجد وفضيلة!
    فأين نذهب بأنفسنا؟! ولمصلحة من نخدعها ونغشها؟!
    الأغاني هم وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله، وقد قال الله: " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ".
    الأغاني حقيقتها حسرة وألم، وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما تلبث أن تطير وتذهب في الهواء؛ لكن الذنب لن يطير في الهواء بل سيدونه الملك في كتابك.
    اسمعوا إخوتي... هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين.. قال - تعالى -: " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ".
    قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: وقوله - تعالى - " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك.
    وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - تعالى -: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنى، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً.. انتهى كلامه
    ثم ما ذا يعقب ذلك؟! تزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به مفتخرين به شامخين به الرأس وهذا هو واقعهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    أخي لننطلق من نقطة اقتناع ... فهذه وقفة في تحريم الغناء بالأدلة من الكتاب والسنة :
    1- قال تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " . ( سورة لقمان / آية 6 ) .
    لهو الحديث في الآية المراد به الغناء ، قال ابن عباس و ابن مسعود .. و هو قول مجاهد و عكرمة و روى عن ابن مسعود .. أنه قال و الله الذي لا إله غيره ( هو الغناء ) - يعني لهو الحديث - .
    2. قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) .
    وجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لاخلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ( انظر كتاب اغاثة اللهفان ص260 الجزء الأول ) و قوله يستحلون أي أنها كانت حراما فأباحوها و استحلوها .
    3. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : "يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة و خنازير ، قالوا يا رسول الله : أليسوا قد شهدوا أنه لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، قال بلى .. و يصلون و يصومون و يحجون ، قيل : فما بالهم ؟ ، قال : اتخذوا المعازف و الدفوف و القينات فباتوا على شربهم و لهوهم ، فأصبحوا و قد مسخوا قردة و خنازير " . ( اغاثة اللهفان ص262 ج1 ) .
    4. قال تعالى : " و ما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية " ( سورة الأنفال ) قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و عطية ، و مجاهد ، و الضاحاك ، و حسن ، و قتادة : المكاء هو التصفير و التصدية هي التصفيق .
    5- قال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } الإسراء :63،64
    عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل .
    6- وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
    قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود هو الغنا، يقال : اسمدي لنا أي غني .
    كما قال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية .
    وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : اسمد لنا تعني غنِّ لنا .
    وإليك هذه وقفة مع أقوال بعض العلماء في الغناء :
    * قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " و من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الأغاني و الملاهي ، و هو سماع المشركين : قال الله تعالى : " و ما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية " ، قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و غيرهما : التصدية : التصفيق باليد ، و المكاء الصفير ، فكان المشركون يتخذون هذا عبادة و أما النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه فعبادتهم ما أمر الله به من الصلاة و القراءة و الذكر و نحو ذلك ، و لم يجتمع النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه على استماع غناء قط لا بكف و لا بدف ، ثم قال عن مستمع الغناء : و حال خوارقه تنقص عند سماع القرآن و تقوى عند مزامير الشيطان فيرقص ليلا طويلا ، فإذا جاءت الصلاة .. صلى و هو قاعد أو ينقر الصلاة نقر الديك ، و هو يبغض سماع القرآن و ينفر منه و يتكلفه ، ليس له فيه محبة و لا ذوق و لا لذة عند وجده ، و يحب سماع المكاء و التصدية و يجد عنده مواجيد ، فهذه أحوال شيطانية و هو ممن يتناول قوله تعالى : (( و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " . ( من كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام
    ( مجموع الفتاوى 11/576 ) وكل ما يعرض اليوم من غناء إنما تكون بالآت وقد زاد الحال مما عليه في السابق فاليوم قد عمت وطمت .
    * و وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .. :
    " الاستماع إلى الأغاني حرام و منكر و من أسباب مرض القلوب و قسوتها و صدها عن ذكر الله و عن الصلاة و قد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث " بالغناء و كان عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل - رضي الله عنه - يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، و إذا كان مع الغناء آلة كالربابة و العود و الكمان و الطبل صار التحريم أشد ، و ذكر بعض العلماء أنا الغناء بآلة لهو محرم اجماعا ، فالواجب الحذر من ذلك ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) .
    وتحريم الغناء أخي وفقك الله : إنما هو بالكتاب والسنة وقد قال بذلك كثير من علماء الأمة الأفذاذ في السابق وفي هذا العصر واحدة عليه فتمايلوا و لا كتمايل النسوان و تكسروا فحركاتهم و رقصهم
    إخوتي... تعالوا لنتصارح حول هذا الموضوع من جهة أخرى
    المال المنفق في شراء تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضي في الاستماع أليس يسأل عنه العبد يوم القيامة؟!
    قال - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه ".
    وأنت تعلم أنه لن ينفعك ذلك اليوم العظيم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين؛ لن ينفعك لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب؟
    وماذا عساك أن تقول يومئذ: إن قلت لا أعلم أنها حرام فأول من تكذب عليه نفسك، ولا عذر لك لأن الأدلة أقوى من أن ترد، وإن قلت أعلم فهل تداركت الخطأ وتبت أم أنك تماديت؟.
    فكن عاقلاً فطناً واختر لنفسك اليوم ما تحب أن يكون جواباً لغدٍ.
    وربما كان البعض دالاً على الشر والعياذ بالله فيعير الشريط غيره أو يسمعه أحداً معه في بيته أو في سيارته وربما كانوا مجموعة يستمعون لهذا المحرم، وقد قال الله - تعالى - " وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم ".
    أخي الفنان أختي الفنانة إنها ليست كلمات تكتب يراد بها عرض زائل أو يراد بها ثمن ومكافئة بل هي كلمات تخرج من القلب لتلامس القلب هي كلمات حب تخشى على تلك الوجوه من النار وتحب لها التقلب في جنات النعيم والعودة الصادقة إلى رحاب الله عز وجل ....
    فما أجمله من طريق وما أروعها من عودة إلى الله ... لا إلى بشر يتجهمنا ولا يرى فينا إلا هذه الشهرة وهذا المال وهذا الصيت ثم لا يلبث حتى ينسانا كما نسي غيرنا وتدور الأيام علينا كما يدور الرحى ....
    طريق الله عز وجل ....
    هذا الطريق الذي هو طريقين طريق دنيوي فيه السعادة وراحة البال والاطمئنان وطريق الآخرة الذي فيه روحٌ وريحان ورب راضٍ غير غضبان فيا لها من حياة عظيمة لا نبتغي سواها ولا نعيش إلا لها ....
    ولنودع ذلك الطريق المظلم " المحاط بأضواء بشرية كاذبة " المليء بالسوداوية القاتمة حاضراً وماضياً ومستقبلاً ....
    فلنودع بحق ذلك الطريق ولنسد ذلك الدرب ونردمه بأيدينا
    " ذاك طريق الفن "
    ولنقبل بصدق وعزيمة قوية ولنضيء دروبنا بمشكاة الإيمان ونور الإسلام الحق فهو طريق النجاة ولا غير وهو النبراس الذي ينير لنا دروب الحياتين الدنيوية والأخروية فاقبلوا نحوه إني
    وهذه بشرى أسوقها في أثناء مصارحتنا لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق أزف له هذه البشرى... إلى من عزم على الإقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء... أزف إليك هذه البشرى فاقرأ....
    قال - تعالى -: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} والحبرة هي اللذة والسماع. وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إن الحور العين لتغنين في الجنة، يقلن: نحن الحور الحسان.. خبئنا لأزواج كرام ". قال الألباني حديث صحيح.
    الله الله بالمسارعة يا أخي ومجاهدة النفس للتغلب على المعاصي والصدق مع الله واللجوء إليه
    والدعاء قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) هذا وعد من الله ومن أصدق من الله قيلاً . (( ومن تقرب إلى الله شبراً تقرب الله إليه ذراعاً ومن تقرب إلى الله ذراعاً تقرب الله إليه باعاً ومن أتاه يمشي أتاه هرولة..)) كما جاء في الحديث القدسي .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    مصادر هذه الرساله من(مقالة المفكر فى طريق الايمان بعنوان(دعوه للمصارحه ماذا يعجبك فى الاغانى+كتابات لاخيكم مشرف موقع طريق الدعوة
    http://www.tttt4.com
    *اخوتى الاحبه انشروها بقدر استطاعتكم عبر الفاكس او البريد الالكترونى او اى وسائل اخرى لعل الفائده تعم الجميع ولا تجعلوا الخير يقف عند حدود اجهزتكم
    (حاول ان ترسلها لاى مطرب او مطربه ان امكن)

  • #2
    جزاك الله كل خير اخى
    وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
    اثابك الرحمن الجنان
    دمتى بحفظ الرحمن
    اخوك أبوفؤاد

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير اخوي علي موضوعك الطيب

      تقبل الله منك صالح الاعمال

      دمت بحفظ الرحمن
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي الكريم

        وجزاك الله عنا كل الخير

        تعليق


        • #5
          [glow=FFFF00]
          بارك الله فيك أخي
          في ميزان حسناتك
          والى الأمام إن شاء الله[/glow]
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا
            وما أعتقد أن بيننا مغني أو هناك مغني أو مغنية يدخلوا مواقع المجاهدين :18:
            إذا كان في الإمكان أن تعمل موقع إلكتروني خاص بالدعوة إلى الله وأنا جاهز لأساعدك بقدر ما أستطيع من أجل الدعوة إلى الله
            أخوكم: عدي الجنوب

            تعليق


            • #7
              [glow=FFFF00]بارك الله فيك أخي
              على الموضوع الطيب
              وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء
              ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك
              [/glow]

              تعليق

              يعمل...
              X