ما دعاني لسرد حقيقة اغتيال واستشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هو جهلنا لهذه الحقيقة
وعن كيفية استشهاده رضي الله عنه
خرج الفاروق عمر إلى صلاة الفجر مثل كل الأيام وكان أميرا للمؤمنين
و عندما قال الفاروق الله أكبر إيذانا ببدأ الصلاة عاجله أبو لؤلؤة المجوسي يطعنه بكل أنحاء جسمه فصاح الفاروق يقول (أدركوني هذا الكلب يقتلني)
فهجم المصلون على هذا المجوسي وكان يمتطي عبائة يغطي بها نفسه فلما سمع كلام الفاروق وهجوم المصلين عليه انتابه هيجان من المفاجئة وكان يتوقع أن يطعن ويهرب
وعندما انتابه هذا الهيجان أخذ يطعن بسيدنا الفاروق حتى وصلت طعناته ستة عشر طعنة وكانت أشد طعناته تحت سرة الفاروق
وطعن كذلك العديد من المصلين واستشهد ستة منهم وما كاد المسلمين المصلين يمسكوا بهذا المجوسي حتى عاجلهم بنحر نفسه من الرقبة
وقد مكث الفاروق ثلاثة أيام وهو ينازع الحياة
وقبل وفاته رضي الله عنه طلب منه الصحابة أن يعين خلفا له
وكان الفاروق على يقين من وفاته فطلب من الصحابة أن يختاروا بين رجلين
إما عثمان وإما علي رضي الله عنهما فاختير عثمان بن عفان خليفة للمسلمين وبايعه علي كرم الله وجهه
وفور وفاة سيدنا الفاروق قام ابنه عبد الله رضي الله عنه بالهجوم على أقارب أبو لؤلؤة المجوسيي فقتل من قتل منهم ومن ضمن من قتل فتاة مسلمة لم تبلغ الرابعة عشر من عمرها
وهنا ثار عليه كل من عثمان وعلي رضوان الله عليهما وكادوا أن يقيموا الحد عليه طبقا لشرع الله عز وجل
ولكن تدخل بني أمية وكذلك تدخل عمرو بن العاص رضي الله عنه مطالبا بعدم تطبيق الحد على عبد الله بن عمر رضي الله عنهما على اعتبار أن أباه أمير المؤمنين اغتيل ورأفة بحاله
ورب سائل يسأل
يا ويلتاه كيف استطاع هذا المجوسي طعن أمير المؤمنين ستة عشر طعنة وطعن المصلين بالعديد من الطعنات واستشهاد ستة منهم
والجواب
سبحانك ربي كانوا يصلون الفجر بالظلمة إلا من نور بسيط عبارة عن ضوء يكاد لا يظهر من عتمة الصبح وهذا الضوء عبارة عن (سراج) يضيء بقعة صغيرة من المسجد
فيا الله لقد كانوا قوما يسطاء بعيدين كل البعد عن ملذات الحياة
وبعد طعن الفاروق وتوقف الصلاة أمرهم الفاروق أن يتموا الصلاة فصلوا الصبح بأقصر سورتين وهما سورة العصر والصمد
فاعتبروا يا مسلمين من الفاروق والصحابة
اللهم اجمعنا بالسابقون السابقون
آمين يا رب العالمين
هو جهلنا لهذه الحقيقة
وعن كيفية استشهاده رضي الله عنه
خرج الفاروق عمر إلى صلاة الفجر مثل كل الأيام وكان أميرا للمؤمنين
و عندما قال الفاروق الله أكبر إيذانا ببدأ الصلاة عاجله أبو لؤلؤة المجوسي يطعنه بكل أنحاء جسمه فصاح الفاروق يقول (أدركوني هذا الكلب يقتلني)
فهجم المصلون على هذا المجوسي وكان يمتطي عبائة يغطي بها نفسه فلما سمع كلام الفاروق وهجوم المصلين عليه انتابه هيجان من المفاجئة وكان يتوقع أن يطعن ويهرب
وعندما انتابه هذا الهيجان أخذ يطعن بسيدنا الفاروق حتى وصلت طعناته ستة عشر طعنة وكانت أشد طعناته تحت سرة الفاروق
وطعن كذلك العديد من المصلين واستشهد ستة منهم وما كاد المسلمين المصلين يمسكوا بهذا المجوسي حتى عاجلهم بنحر نفسه من الرقبة
وقد مكث الفاروق ثلاثة أيام وهو ينازع الحياة
وقبل وفاته رضي الله عنه طلب منه الصحابة أن يعين خلفا له
وكان الفاروق على يقين من وفاته فطلب من الصحابة أن يختاروا بين رجلين
إما عثمان وإما علي رضي الله عنهما فاختير عثمان بن عفان خليفة للمسلمين وبايعه علي كرم الله وجهه
وفور وفاة سيدنا الفاروق قام ابنه عبد الله رضي الله عنه بالهجوم على أقارب أبو لؤلؤة المجوسيي فقتل من قتل منهم ومن ضمن من قتل فتاة مسلمة لم تبلغ الرابعة عشر من عمرها
وهنا ثار عليه كل من عثمان وعلي رضوان الله عليهما وكادوا أن يقيموا الحد عليه طبقا لشرع الله عز وجل
ولكن تدخل بني أمية وكذلك تدخل عمرو بن العاص رضي الله عنه مطالبا بعدم تطبيق الحد على عبد الله بن عمر رضي الله عنهما على اعتبار أن أباه أمير المؤمنين اغتيل ورأفة بحاله
ورب سائل يسأل
يا ويلتاه كيف استطاع هذا المجوسي طعن أمير المؤمنين ستة عشر طعنة وطعن المصلين بالعديد من الطعنات واستشهاد ستة منهم
والجواب
سبحانك ربي كانوا يصلون الفجر بالظلمة إلا من نور بسيط عبارة عن ضوء يكاد لا يظهر من عتمة الصبح وهذا الضوء عبارة عن (سراج) يضيء بقعة صغيرة من المسجد
فيا الله لقد كانوا قوما يسطاء بعيدين كل البعد عن ملذات الحياة
وبعد طعن الفاروق وتوقف الصلاة أمرهم الفاروق أن يتموا الصلاة فصلوا الصبح بأقصر سورتين وهما سورة العصر والصمد
فاعتبروا يا مسلمين من الفاروق والصحابة
اللهم اجمعنا بالسابقون السابقون
آمين يا رب العالمين
تعليق