[glow=993300][glow=006666]أبكي ، ومــاذا تنفَـــع العَبَــراتُ
أبكي،وماذا تنفَع لعَبَراتُ ++++++++ وجميعُ أهلي بالقذائف ماتوا؟
ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم ++++++++ صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولا خَلَََجاتُ
تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم ++++++++ كم مزَّقتْ وجدانيَ الصَّرخاتُ
أبكي، وأشلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ++++++++ ظنَّ الرَّجاءِ ،وزاغَت النظراتُ
ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ ++++++++ فيكِ المبادئُ، واستبدَّ غُزَاةُ
وحشيةٌ، لو أَنَّ هولاكو رأى ++++++++ لتصعّدت من قلبه الزَّفراتُ
بتْنا على لَهَب المواجع والأسى ++++++++ والمعتدونَ على الأسرَّةِ باتوا
أطفالُهم يستمتعون بأمنهم ++++++++ وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ
فَزَع الصِّغار يزيد من إحساسنا ++++++++ بالظلم، إنَّ الظالمينَ قُساَةُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ماذا يفيد الدَّمْعُ، والدَّمُ هَهُنا ++++++++ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!
ماذا ، وبغدادُ المفاخر أصبحتْ ++++++++ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟
بغدادُ ، يا بغدادُ ما التَفَتَ المدى ++++++++ إلا وعندكِ تُورق اللَّفتاتُ
بغدادُ ماابتسمتْ رؤى تاريخنا ++++++++ إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ
صوت المآذِن فيكِ يرفعنا إلى ++++++++ قمم تشيِّدها لنا الصَّلواتُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ الرُّبى ++++++++ ورمَى شموخَ الرَّافدين جُناةُ
لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا ++++++++ قَصْفاً ، تموت على صداه لُغات
لغةُ تصوغ القاذفاتُ حروفَها ++++++++ وبعنْفها تتحدَّث العَرَباتُ
أو هكذا ،تلقى العدالةُ حَتْفَها ++++++++ في عصرنا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ماذا يفيد الدَّمْعُ يا بغدادَنا ++++++++ وخَطاكِ في درب الرَّدىعثرات
ماذا يفيد الدَّمْعُ يا محبوبةً ++++++++ تبكي على أشلائها الحُرُماتُ
ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ وقذيفةٍ ++++++++ في عَرْضها تتنافسُ القنواتُ؟
ماذا ، وأبناء العُروبةِ نظْرةٌ ++++++++ وهَجَتْ،وعقلٌ تائهٌ وسُكاتُ؟
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى ++++++++ يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتِ؟
الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ مُرَّةٌ ++++++++ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌ وشَتات
وعلى ثغور البائسين تساؤُلٌ ++++++++ مُرُّ المَذاقِ، تُميتُه البَغَتاتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ ++++++++ نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
هذ التساؤل، لا جواب لمثله ++++++++ فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ
لو كان للعَرَبِ الكرام كرامةٌ ++++++++ ما سرّبَتْ سُفُن العدوِّ قَناَتُه
الأمر أكبرُ يا رجالُ، وإِنَّما ++++++++ ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ
الأمر ُ أمرُ الكفر أعلن حربَه ++++++++ فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!
كفرٌ وإسلامٌ، وليلُ حضارةٍ ++++++++ غربيَّةٍ، تَشْقَى به الظُّلُماتُ
يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ به ++++++++ كأس الغُرور، وسيّرتْه طُغاةُ
نزواتُ قومٍ، قـادت الأعمى إلى ++++++++ لهب، كذلـك تَقْتُل النَّزَواتُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ مَتى ++++++++ تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ ؟!
ماذا أقول لكم؟،وليس أمامنا ++++++++ إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ؟!
هذا العراقُ مضرَّجٌ بدمائه ++++++++ قد سُوِّدَتْ بجراحه الصَّفحاتُ
وهناكَ في الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ ++++++++ بدمٍ، وجيشٌ غاصبٌ وبُغاةُ
ماذا أقول لكم؟ ودُور إِبائكم ++++++++ لا ساحةٌ فيها ولا شُرُفاتُ؟
ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم ++++++++ يخبو، فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينما ++++++++ جمد الإباءُ وماتت النَّخَواتُ
بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي لها ++++++++ أسفاً، وأدْمتْ قلبَها الشَّهَواتُ
عُذراً، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد ++++++++ هَبَّتْ بما لا تفهم النَّعَراتُ
لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا دينُنا ++++++++ وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات
__________________
المتكلم بالباطل شيطان ناطق
و
الساكت عن الحق شيطان أخرس[/glow] اخوكم ابن عائلة المصري[/glow]
أبكي،وماذا تنفَع لعَبَراتُ ++++++++ وجميعُ أهلي بالقذائف ماتوا؟
ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم ++++++++ صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولا خَلَََجاتُ
تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم ++++++++ كم مزَّقتْ وجدانيَ الصَّرخاتُ
أبكي، وأشلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ++++++++ ظنَّ الرَّجاءِ ،وزاغَت النظراتُ
ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ ++++++++ فيكِ المبادئُ، واستبدَّ غُزَاةُ
وحشيةٌ، لو أَنَّ هولاكو رأى ++++++++ لتصعّدت من قلبه الزَّفراتُ
بتْنا على لَهَب المواجع والأسى ++++++++ والمعتدونَ على الأسرَّةِ باتوا
أطفالُهم يستمتعون بأمنهم ++++++++ وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ
فَزَع الصِّغار يزيد من إحساسنا ++++++++ بالظلم، إنَّ الظالمينَ قُساَةُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ماذا يفيد الدَّمْعُ، والدَّمُ هَهُنا ++++++++ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!
ماذا ، وبغدادُ المفاخر أصبحتْ ++++++++ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟
بغدادُ ، يا بغدادُ ما التَفَتَ المدى ++++++++ إلا وعندكِ تُورق اللَّفتاتُ
بغدادُ ماابتسمتْ رؤى تاريخنا ++++++++ إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ
صوت المآذِن فيكِ يرفعنا إلى ++++++++ قمم تشيِّدها لنا الصَّلواتُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ الرُّبى ++++++++ ورمَى شموخَ الرَّافدين جُناةُ
لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا ++++++++ قَصْفاً ، تموت على صداه لُغات
لغةُ تصوغ القاذفاتُ حروفَها ++++++++ وبعنْفها تتحدَّث العَرَباتُ
أو هكذا ،تلقى العدالةُ حَتْفَها ++++++++ في عصرنا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ماذا يفيد الدَّمْعُ يا بغدادَنا ++++++++ وخَطاكِ في درب الرَّدىعثرات
ماذا يفيد الدَّمْعُ يا محبوبةً ++++++++ تبكي على أشلائها الحُرُماتُ
ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ وقذيفةٍ ++++++++ في عَرْضها تتنافسُ القنواتُ؟
ماذا ، وأبناء العُروبةِ نظْرةٌ ++++++++ وهَجَتْ،وعقلٌ تائهٌ وسُكاتُ؟
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى ++++++++ يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتِ؟
الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ مُرَّةٌ ++++++++ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌ وشَتات
وعلى ثغور البائسين تساؤُلٌ ++++++++ مُرُّ المَذاقِ، تُميتُه البَغَتاتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ ++++++++ نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
هذ التساؤل، لا جواب لمثله ++++++++ فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ
لو كان للعَرَبِ الكرام كرامةٌ ++++++++ ما سرّبَتْ سُفُن العدوِّ قَناَتُه
الأمر أكبرُ يا رجالُ، وإِنَّما ++++++++ ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ
الأمر ُ أمرُ الكفر أعلن حربَه ++++++++ فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!
كفرٌ وإسلامٌ، وليلُ حضارةٍ ++++++++ غربيَّةٍ، تَشْقَى به الظُّلُماتُ
يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ به ++++++++ كأس الغُرور، وسيّرتْه طُغاةُ
نزواتُ قومٍ، قـادت الأعمى إلى ++++++++ لهب، كذلـك تَقْتُل النَّزَواتُ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ مَتى ++++++++ تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ ؟!
ماذا أقول لكم؟،وليس أمامنا ++++++++ إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ؟!
هذا العراقُ مضرَّجٌ بدمائه ++++++++ قد سُوِّدَتْ بجراحه الصَّفحاتُ
وهناكَ في الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ ++++++++ بدمٍ، وجيشٌ غاصبٌ وبُغاةُ
ماذا أقول لكم؟ ودُور إِبائكم ++++++++ لا ساحةٌ فيها ولا شُرُفاتُ؟
ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم ++++++++ يخبو، فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينما ++++++++ جمد الإباءُ وماتت النَّخَواتُ
بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي لها ++++++++ أسفاً، وأدْمتْ قلبَها الشَّهَواتُ
عُذراً، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد ++++++++ هَبَّتْ بما لا تفهم النَّعَراتُ
لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا دينُنا ++++++++ وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات
__________________
المتكلم بالباطل شيطان ناطق
و
الساكت عن الحق شيطان أخرس[/glow] اخوكم ابن عائلة المصري[/glow]
تعليق