إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عوامل النصر في الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عوامل النصر في الإسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من عوامل النصر في الإسلام

    إن عوامل النصر في المعركة قد لا تختلف من جيش إلى آخر غير أن ترتيب تلك العوامل في الأهمية يختلف من جيش فكر إلى فكر، وهذه هي الركيزة الأساسية التي تميز الإسلام في نظرته إلى السبيل الموصل إلى النصر، فبينما يركز الآخرون على العدة والعتاد والعدد ترى الإسلام يركز على قوة إيمان الجند وصلتهم بالله تعالى فهذا هو العامل الأكبر في النصر كما يرى الإسلام، أما العوامل الأخرى فهي تبقى مكملة لهذا العامل وإن كان الإسلام لم يغفلها إطلاقاً.
    فمع عدم إغفال الإسلام للعوامل المادية للنصر إلا أنه يركز تركيزاً ملفتاً على العوامل المعنوية بل إنه يحذر المسلمين من الركود إلى العوامل المادية وحدها والاطمئنان إليها، فالله تعالى يقول: “قد كانت آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء”، وقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم في أكثر من موضع أن النصر من عند الله وحده، قال تعالى: “وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم” “وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين”.
    وإذا كان النصر من عند عز وجل فما على المسلمين سوى أن يسعوا للفوز بهذا النصر وذلك بالعمل بأسبابه، فما هي الأسباب التي تجعلنا نحصل على نصر الله وتأييده؟ والجواب بسيط، فإن نصر الله سيتحقق للمسلمين إذا هم نصروا الله تعالى، وقد بين الله تعالى هذا المعنى في كتابه العزيز فقال: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” “ولينصرن الله من ينصره” وفي هاتين الآيتين وعد صريح من الله تعالى بأن المسلمين إذا نصروا الله فإن الله سينصرهم، ومن أصدق من الله وعداً؟! فإذا نصر المسلمون الله فإن الله بلا شك وبلا ريب سينصرهم، وإذا نصر الله المسلمين فمن ذا يستطيع هزيمتهم، قال تعالى: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده”.
    إذن فما على المسلمين سوى أن ينصروا الله لينصرهم، ولكن كيف ينصر المسلمون الله تعالى وهو القوي الذي لا يحتاج إلى نصير؟ والجواب أن نصر المسلم لله تعالى يكون بإتباع أوامره واجتناب نواهيه وبإفراده بالعبادة والسعي إلى رضاه، وهذا هو المعبّر عنه بالتقوى، فإذا اتقى الإنسان الله يكون قد نصره، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة، فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين”.
    ولا غرو إذن أن يحرص قادة المسلمين المدركون لهذه الحقيقة على أن يحثوا جندهم على التمسك بهذا العامل المعنوي ألا وهو تقوى الله أكثر من تمسكهم بالعوامل المادية كالعدة والعتاد، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في وصيته الرائعة لقائده سعد بن أبي وقاص: “أما بعد فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا نننتصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا، فاعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: إن عدونا شر منا فلن يسلط علينا، فرب قوم سلط عليهم من هم شر منهم كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، واسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم، أسأل الله تعالى ذلك لنا ولكم”
    واجتماع جند الإسلام على تقوى الله يجعل منهم صفاً واحداً في مقابل أعدائهم، وهذا هو سر انتصار المسلمين رغم قلة عددهم وكثرة عدد أعدائهم، فبينما تتفرق أهواء أعدائهم ولا يجمعهم هدف واحد يكون المسلمون متراصين على هدف واحد وهو إعلاء كلمة الله، ولذلك فهم يقفون صفاً واحداً في وجه أعدائهم “إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص”
    وليس من شيء أخطر على أي جيش من الاختلاف في الهدف، فإن الفشل والهزيمة نتيجة حتمية للاختلاف، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين”
    ومن الأمثلة الدالة على أن الاختلاف في الهدف يولد الهزيمة ما وقع للمسلمين أنفسهم في غزوة حنين حيث لم يكن عدد المسلمين في كل معاركهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عددهم في غزوة حنين، ولكن كثيراً ممن شارك من جيش المسلمين في غزوة حنين كان مسْلَمة الفتح الذين لم يرسخ الإيمان في نفوسهم بعد، فرغم هذه الكثرة في العدد التي بلغت عشرة آلاف جندي إلا أنه مع وجود ذلك الخلاف الذي أوجد خللاً في الجيش فإن الجيش لم يصمد في أول جولة له حين فوجيء بالكمين الذي عمله الأعداء، فانهزم الجيش وخاصة اولئك الذين أسلموا حديثاً، ولم يصمد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عدد قليل من قدامى المسلمين الذين ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسبب ثباتهم تراجع الجيش المنهزم مما أدى في النهاية إلى النصر المبين.
    وهذا يوضح لنا بجلاء أن تكثير عدد الجيش بضعاف الإيمان وبمن لم يرسخ اليقين في قلوبهم لا يزيد الجيش قوة بل يحدث فيه ضعفاً وخلخلة، وهذا المعنى هو الذي نبه الله عز وجل إليه المسلمين حين تأسفوا على تأخر عدد كبير من المنافقين عن القتال في غزوة العسرة فأنزل الله تعالى آيات بينات ووضح للمسلمين أن رجوع أولئك المنافقين أفضل وأحسن للمسلمين لأن وجودهم لا يزيد جيش المسلمين قوة وإنما يحدث فيه اختلالاً، فقد قال تعالى: ” ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم”.
    وقد قص الله تعالى لنا في كتابه العزيز قصة في منتهى الروعة تبين حرص القائد المؤمن على الكيف دون الكم وإصراره على تخليص جيشه من رقيقي الإيمان وضعاف القلوب حتى ولو أدى ذلك إلى التقليل الكبير من عدد الجند إلى أن يصبح البون شاسعاً بينه وبين عدد جيش الأعداء، ثم يبين الله تعالى لنا في نهاية القصة كيف أن تلك السياسة من ذلك القائد المسلم الحكيم قد أثمرت نصراً مؤزراً على أعدائهم.
    تلك القصة هي قصة طالوت وجنوده في قتالهم لجيش جالوت وجنوده، حيث تذكر كتب التاريخ أن قوم جالوت هذا كانوا قوماً شداداً ضخاماً وكانوا يلقبون بالعمالقة لضخامتهم، وقد تجبروا وبغوا واعتدوا على بني إسرائيل، فاجتمع بنو إسرائيل إلى أحد أنبيائهم طالبين منه أن يسير بهم لقتال جالوت، يقول تعالى في بداية القصة: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”، وتأمل في قوله: ” تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ ” تجد أن الذين تشجعوا للقتال هم فئة قليلة وأن أكثر بني إسرائيل قد تخاذلوا عن القتال حين أمروا به مع أنهم هم الطالبون له.
    ثم يذكر الله تعالى بعد ذلك كيف أنه بعث لبني إسرائيل طالوت قائداً لهم في حربهم واحتجاجهم على هذا الاختيار بدعوى أن طالوت رجل فقير وليس من بيت ملك، ولكن ذلك النبي بين لهم أن الصفات الواجب توافرها في القائد وهي الحنكة والقوة والشجاعة موجودة في طالوت وهي الصفات المهمة وليس الجاه وكثرة المال ” وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ “.
    وفي اصطفاء الله لطالوت على بني إسرائيل حكم عديدة لعل منها أن يتبين من يريد القتال لوجه الله ومن يريد القتال للفخر والخيلاء، فإن من يريد القتال لوجه الله لا يشترط في القائد أن يكون من قبيلة معينة أو أن يكون فيه صفة دنيوية وإنما يركز على الصفات المؤهلة للقيادة كالشجاعة والذكاء وقوة الإيمان، ولذلك فإن قسماً آخر من بني إسرائيل الذين وافقوا على القتال في باديء الأمر قد تقاعسوا عن القتال أنفة من أن يكونوا تحت قيادة طالوت.
    ثم إن طالوت ذهب للحرب بمن بقي معه من بني إسرائيل وهم عدد قليل، وقد يتصور المرء أن ذلك العدد القليل قد يصيب طالوت بالإحباط وهو يعلم أنه سيقابل جيشاً كبيراً، ولذلك فغنه سيسعى إلى المحافظة على العدد المتبقي معه، ولكن المتتبع للقصة يصاب بالذهول وهو يرى طالوت يقوم باختبار عجيب لجيشه القليل حين يقول لهم: ” فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ” فحين اجتاز الجيش بنهر من الأنهار أصدر طالوت أمره بعدم الشرب من الماء، وأن من شرب فإن عليه أن يعتزل الجيش ولم يأذن إلا بغرفة واحدة لكل جندي، فماذا كانت النتيجة يا ترى؟ كانت النتيجة: ” فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ”.
    وهنا يحدث انتقاء جديد حين يعصي أكثر الجيش أمر قائده ويشربون من النهر الذي نهاهم عن الشرب منه بينما بقي الصامدون من جيشه الذين لم تمنعهم شربة ماء من الجهاد في سبيل الله، ولم تدفعهم لذتهم العاجلة وهي التمتع بإرواء العطش إلى التخلي عن هدفهم الأسمى وهو القتال لإعلاء كلمة الله، وهؤلاء حق لهم أن يصفهم الله تعالى بقوله: ” فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنواْ مَعَهُ….”
    ولما رأى جنود طالوت قلة عددهم وكثرة عدد أعدائهم دب الضعف في بعضهم فقالوا: ” لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ”، ولكن انبرى الذين يملكون اليقين الراسخ والقلوب القوية فردوا عليهم: “قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَآمَنا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
    وأخيراً فما هي نهاية معركة هذا الجيش الذي ذكر المؤرخون أنه كان حين خرج في ثمانين ألفاً، ثم تقلص وتقلص إلى أن وصل إلى ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً فقط؟، ما هي نهاية معركة هذا الجيش مع جيش جالوت الضخم؟
    يذكر الله تعالى لنا تلك النهاية بأنها كانت بكل بساطة: “َفهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ….”، نعم، كانت النتيجة نصراً مؤزراً لذلك الجيش المؤمن القليل العدد على أعداء الله الكثر لأن جنده نصروا الله فنصرهم الله،
    وهذه القصة الرائعة ذات الدلالات الكثيرة العميقة تكفي عن مائة مقال ومقال.
    وصلى الله تعالى على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً كثير

    نسأل الله أن يثبتنا في أرض الإسراء والمعراج أرض فلسطين وأن ينصر مجاهدينا في كل مكان وأن يثبت أقدامهم وينصرهم على القوم الكافرين آمين آمين آمين...

    أخوكم/ عدي الجنوب

  • #2
    [frame="10 80"]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بداية لربما أكون لأول مرة أعلق في هذا المنتدى وأنا عضو جديد وهذا أول موضوع أعلق عليه
    أتقدم بجزيل الشكر والإحترام والتقدير لأخانا الكريم عدي الجنوب على هذه المشاركة الطيبةوالنوعية والتي نفتقدها في بعض الأحيان ونحن بحاجة إليها في زمننا هذا
    شكرا لك أخي عدي الجنوب

    أخوكم/ أسد فلسطين
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد فلسطين; الساعة 29-12-2007, 11:30 PM.

    عَلَىْ دَرْبْ الشُقَاقِيْ مَاضُوْنْ
    قَسَمَاً لَنْ نَلِيْنَ وَلَنْ نَخُوْنْ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير اخى
      وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
      اثابك الرحمن الجنان
      دمتى بحفظ الرحمن
      اخوك أبوفؤاد

      تعليق


      • #4
        ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~جزاك الله الف خير على موضوعك الطيب
        وجعلك من المجاهدين في سبيل الله ..............
        ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
        [frame="5 80"]حسبــــــــــــي اللـــــــــــــه ونعم الوكيــــــــــل[/frame]

        تعليق


        • #5
          [glow=FFFF00]
          بارك الله فيك أخي
          في ميزان حسناتك
          والى الأمام إن شاء الله[/glow]
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق

          يعمل...
          X