الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه أما بعد :
هذا تذكير مختصر لإخواني بأن الذين يجاهدون الكفار بالسيف لا يستوون .
قال الله سبحانه : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا ً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير. من أية 10من سورة الحديد .
قال قتادة : كان قتالان أحدهما أفضل من الآخر , ونفقتان إحداهما أفضل من الأخرى , كان القتال والنفقة قبل فتح مكة أفضل من القتال والنفقة بعد ذلك .
قال ابن كثير : ( والله بما تعملون خبير ) إي فلخبرته فاوت بين ثواب من أنفق قبل الفتح وقاتل ومن فعل ذلك بعد ذلك , وما ذاك إلا لعلمه بقصد الأول وإخلاصه التام وإنفاقه في حال الجهد والقلة والضيق .
قال القرطبي : وإنما كانت النفقة قبل الفتح أعظم , لأن حاجة الناس كانت أكثر لضعف الإسلام وفعل ذلك كان على المنفقين حينئذ أشق والأجر على قدر النصب .
هذا في أهل القتال والإنفاق أصحاب المعتقد الواحد والمنهج المشترك لا يستوى منهم من أنفق وقاتل في حال الضعف والشدة والقلة ومن أنفق وقاتل في حال التمكين والسعة , لا يستوون .
واليوم يساوي بعض الناس بين المجاهدين ويجعلهم وكأنهم فريق واحد ولا درجة لأحد منهم على الأخر وهذا لا يصح .
فإذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين أنفقوا وقاتلوا تحت رايته لا يستوي من قاتل معه وأنفق قبل الفتح مع من أنفق بعده والراية واحدة والقائد واحد والعقيدة والمنهاج واحد فكيف تكون التسوية بين المجاهدين اليوم صحيحة وهم مفترقون في العقيدة والمنهاج ؟؟
كيف يستوى من قاتل السوفييت في الثمانينات والأمريكان في التسعينيات مع من لم يقاتل إلا عندما رأى جند الصليب في قريته ؟؟
أهو الضلال أم نسيان ما ذكروا به ليخلطوا على المسلمين وشبابهم أيستوي من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ولا يفرق بين من شرع الله قتالهم إلا على أساس التحرف للقتال والتحيز لفئة والقدرة وينصر المؤمنين لا لشيء غير أنهم مؤمنون ووجبت نصرتهم والذين يقاتلون عن قراهم ويعلنون رضاهم بولاية المرتد الوطني لأنه أخوهم المستحق الولاية على حسب فتوى الإمامان سايكس وبيكو ؟؟؟
أيستوى من تبرأ من الكفار العرب والعجم وأعلن لهم العداوة والبغضاء مع من يتزلف لهم ويداهنهم في الدين من المقاتلين عن أعراضهم وأموالهم ؟؟
أيستوي جند التوحيد المقاتلون الطاغوت في بلاد المغرب الإسلامي مع جند التوحيد المقاتلين الصليبيين في أفغانستان والله لا يستوون .
المقاتلون في بلاد المغرب الإسلامي أعظم درجة فقتالهم غير مشروع في قانون الأمم المتحدة واتفاقات
جنيف وكذلك قتالهم لا يرضاه أهل الدنيا والذل ويضلهم عن دين الله الواجب تجاه الطاغوت تلبيسات الأئمة المضلين الذين يأكلون بلا إله إلا الله .
فقتال أهل التوحيد للكافر الأصلي يؤيده الكثيرون من اللاعبين بنصوص الوحيين وشروحهما لكن قتال المرتد أحسنهم طريقة يقول من غير المناسب في هذا الوقت قتالهم والظرف وكذا وكذا ولا يتركون حيلة لتخذيل الموحدين عن قتال المرتدين إلا سلكوها , لأن قتال المرتدين يأكل من دنياهم مباشرة ولا تستقيم دعواهم نصرة الشريعة في ظل راية مرفوعة ودعوة قائمة للتوحيد بشوكة وهم قاعدون يتكسبون بلا إله إلا الله .
وعلم العقلاء أن الذين استباحوا دماء الناس بعقال بعير هم أهل هدى ً واتباع ٍ للرسول بإحسان ولن يكون منهم إلا من سار على دربهم واستن بسنتهم فيمن فرق بين الصلاة والزكاة ومنع من دين الله ولو عقال بعير .
فلا قيام للدين إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر ولا عزة للمؤمنين إلا بذل الكافرين والمرتدين والمنافقين .
الحمد لله رب العالمين .
هذا تذكير مختصر لإخواني بأن الذين يجاهدون الكفار بالسيف لا يستوون .
قال الله سبحانه : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا ً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير. من أية 10من سورة الحديد .
قال قتادة : كان قتالان أحدهما أفضل من الآخر , ونفقتان إحداهما أفضل من الأخرى , كان القتال والنفقة قبل فتح مكة أفضل من القتال والنفقة بعد ذلك .
قال ابن كثير : ( والله بما تعملون خبير ) إي فلخبرته فاوت بين ثواب من أنفق قبل الفتح وقاتل ومن فعل ذلك بعد ذلك , وما ذاك إلا لعلمه بقصد الأول وإخلاصه التام وإنفاقه في حال الجهد والقلة والضيق .
قال القرطبي : وإنما كانت النفقة قبل الفتح أعظم , لأن حاجة الناس كانت أكثر لضعف الإسلام وفعل ذلك كان على المنفقين حينئذ أشق والأجر على قدر النصب .
هذا في أهل القتال والإنفاق أصحاب المعتقد الواحد والمنهج المشترك لا يستوى منهم من أنفق وقاتل في حال الضعف والشدة والقلة ومن أنفق وقاتل في حال التمكين والسعة , لا يستوون .
واليوم يساوي بعض الناس بين المجاهدين ويجعلهم وكأنهم فريق واحد ولا درجة لأحد منهم على الأخر وهذا لا يصح .
فإذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين أنفقوا وقاتلوا تحت رايته لا يستوي من قاتل معه وأنفق قبل الفتح مع من أنفق بعده والراية واحدة والقائد واحد والعقيدة والمنهاج واحد فكيف تكون التسوية بين المجاهدين اليوم صحيحة وهم مفترقون في العقيدة والمنهاج ؟؟
كيف يستوى من قاتل السوفييت في الثمانينات والأمريكان في التسعينيات مع من لم يقاتل إلا عندما رأى جند الصليب في قريته ؟؟
أهو الضلال أم نسيان ما ذكروا به ليخلطوا على المسلمين وشبابهم أيستوي من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ولا يفرق بين من شرع الله قتالهم إلا على أساس التحرف للقتال والتحيز لفئة والقدرة وينصر المؤمنين لا لشيء غير أنهم مؤمنون ووجبت نصرتهم والذين يقاتلون عن قراهم ويعلنون رضاهم بولاية المرتد الوطني لأنه أخوهم المستحق الولاية على حسب فتوى الإمامان سايكس وبيكو ؟؟؟
أيستوى من تبرأ من الكفار العرب والعجم وأعلن لهم العداوة والبغضاء مع من يتزلف لهم ويداهنهم في الدين من المقاتلين عن أعراضهم وأموالهم ؟؟
أيستوي جند التوحيد المقاتلون الطاغوت في بلاد المغرب الإسلامي مع جند التوحيد المقاتلين الصليبيين في أفغانستان والله لا يستوون .
المقاتلون في بلاد المغرب الإسلامي أعظم درجة فقتالهم غير مشروع في قانون الأمم المتحدة واتفاقات
جنيف وكذلك قتالهم لا يرضاه أهل الدنيا والذل ويضلهم عن دين الله الواجب تجاه الطاغوت تلبيسات الأئمة المضلين الذين يأكلون بلا إله إلا الله .
فقتال أهل التوحيد للكافر الأصلي يؤيده الكثيرون من اللاعبين بنصوص الوحيين وشروحهما لكن قتال المرتد أحسنهم طريقة يقول من غير المناسب في هذا الوقت قتالهم والظرف وكذا وكذا ولا يتركون حيلة لتخذيل الموحدين عن قتال المرتدين إلا سلكوها , لأن قتال المرتدين يأكل من دنياهم مباشرة ولا تستقيم دعواهم نصرة الشريعة في ظل راية مرفوعة ودعوة قائمة للتوحيد بشوكة وهم قاعدون يتكسبون بلا إله إلا الله .
وعلم العقلاء أن الذين استباحوا دماء الناس بعقال بعير هم أهل هدى ً واتباع ٍ للرسول بإحسان ولن يكون منهم إلا من سار على دربهم واستن بسنتهم فيمن فرق بين الصلاة والزكاة ومنع من دين الله ولو عقال بعير .
فلا قيام للدين إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر ولا عزة للمؤمنين إلا بذل الكافرين والمرتدين والمنافقين .
الحمد لله رب العالمين .
تعليق