[frame="1 80"]
أثار اعتناق أستاذة أكاديمية مسيحية فلسطينية توتراً بين حركتي فتح وحماس. فقد اتهم أحد مواقع الإعلامية التابعة لحركة فتح حركة حماس، وإدارة الجامعة التي تعمل فيها بالتعاون في اختطاف الدكتورة سناء الصايغ، عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الدولية، وإجبارها على الزواج من احد أعضاء سلك التدريس في الجامعة من خلال تزوير أوراق تحولها الى الإسلام. ونفت الدكتورة سناء في اتصال مع «الشرق الأوسط»، صحة ما جاء على موقع تابع لحركة فتح، وقالت إنها أعلنت إسلامها وزواجها من زميلها بمحض إرادتها. واتهمت سناء عائلتها بـ« فبكرة» قصة الاختطاف لأنها رفضت بشدة اعتناقها للدين الإسلامي وزواجها من مسلم، مشيرة الى أن أفراد العائلة حاولوا بكل قوة صدها عن خطوتها، الأمر الذي دفعها الى أن تتصرف بشكل منفرد. واستهجنت الصايغ أن ينقل الموقع الإعلامي هذه القصة، متسائلة «كيف ينطلي على أحد أن محاضرة جامعية وعميدة كلية تقبل التحول للإسلام تحت سيف الإكراه».
[/frame]
تعليق