إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيهما أولا إقامة الخلافة أو تعليم الدّين ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيهما أولا إقامة الخلافة أو تعليم الدّين ؟

    أيهما أولا إقامة الخلافة أو تعليم الدّين ؟

    سؤال:
    السؤال :
    ما هي الأشياء التي يجب أن تكون من أولوياتنا في وقتنا الحالي حيث لا يوجد خليفة ؟ هل يجب أن نعلم الناس الإسلام أولاً قبل إنشاء الدولة الإسلامية أم يجب إنشاء الدولة الإسلامية أولاً ؟ أم يجب أن يكونوا سوياً ؟
    ما رأي جمهور العلماء في هذا الأمر ؟ أو ما هو الرأي الأصح ؟.

    الجواب:
    الجواب :
    المطلوب
    من كل مسلم أن يقيم دين الله تعالى حسب وسعه ، والإمامة إنما شرعت لأجل إقامة دين الله تعالى فلا يظن ظان أن خلو الزمان من إمام في بلد من البلدان يعني الإهمال والانكفاء وتعطيل الدّين وعدم إقامة شيء منه ، وقد وُجد من أهل الضلال في هذا العصر وغيره من يقول بتعطيل إقامة شعائر الدّين كلها حتّى يُنصّب خليفة على المسلمين وتقوم الدولة الإسلامية وهذا من أسوأ ألوان الضلال ويؤدّي القول به إلى تعطيل صلاة الجمعة والجماعة وتعطيل الحجّ والجهاد ولا تُجمع زكاة ولا تٌصلى صلاة الاستسقاء ولا العيدين ولا يعيّن أئمة للمساجد ولا مؤذنّون إلى غير ذلك من إيقاف وتعطيل أحكام الدّين ، وأين القائلون بهذا من قول الله تعالى : ( فاتقّوا الله ما استطعتم ) وأين هم من قوله عليه الصلاة والسلام : ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) .

    والواجب العناية بأمور الدين مبتدئين بالأهم فالأهم ، فنتفقه في دين الله وآكد ذلك معرفة عقيدة التوحيد ثم إقامة شعائر الإسلام الظاهرة وبقية الواجبات ولا يخفى أن الاشتغال بذلك هو الأهم وكذا القيام بكل مقدور عليه ، بل إنه لن توجد دولة الإسلام إلا بعد الفقه في الدين وتحقيق الإيمان والتوحيد والنجاة من الشرك كما قال سبحانه : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) ، والرسول صلى الله عليه وسلم مكث بمكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى الله ويعلّم التوحيد والعقيدة ويقرأ عليهم الوحي ويجادل الكفار بالتي هي أحسن ويصبر على الأذى مع صلاته وإقامته للعبادات التي شُرعت في ذلك الوقت ولم يترك تعليم الدّين مع أنّ دولة الإسلام لم تقم في مكة حينئذ ، ثم كيف تقوم دولة الإسلام دون أساس عقديّ ومجتمع من المسلمين ينشأون على الإسلام ويتربون عليه ويتعلمونه ويقيمونه ؟ وصدق الذي قال : أقيموا دولة الإسلام في أنفسكم تقم لكم في أرضكم .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

  • #2
    [frame="2 80"]بارك الله فيك أخي
    وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك[/frame]

    تعليق


    • #3
      جوزيت خيرا اخى الكريم على الموضوع الطيب والجميل
      بس يا حبذا لو جبتلنا مصدر الفتوى
      لانو انت بتكتبش موضوع عادى او موضوع فية قصص او عبر
      انت موضوعك باعتبارة فتوى
      وبارك الله فيك

      ان ينصركم الله فلا غالب لكم

      تعليق


      • #4
        (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))

        أعرف ربك + أصلح نفسك + أدعو غيرك + أقم دولة الإسلام فى قلبك = تقم دولة الإسلام على الأرض

        لا بد للأمة من ميلاد ، و لا بد للميلاد من مخاض ، و لا بد للمخاض من آلام .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو جابر مشاهدة المشاركة
          جوزيت خيرا اخى الكريم على الموضوع الطيب والجميل
          بس يا حبذا لو جبتلنا مصدر الفتوى
          لانو انت بتكتبش موضوع عادى او موضوع فية قصص او عبر
          انت موضوعك باعتبارة فتوى
          وبارك الله فيك
          المصدر موجود طرفى


          وغداً ان شاء الله رح تلاقى فى موضوع جديد

          جيد استلمت
          راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

          تعليق


          • #6
            جزاك الله كل خير اخوي علي الموضوع الطيب

            تقبل الله منك صالح الاعمال

            دمت بحفظ الرحمن
            إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
            نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
            جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك
              في ميزان حسناتك
              والي الامام ان شاء الله
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق

              يعمل...
              X