انضمت اثنتان من أضخم الشركات الأمريكية إلى قائمة متزايدة من المعلنين الأمريكيين ممن قرروا مقاطعة برنامج إذاعي أمريكي شهير قام مقدمه بسب المسلمين والقرآن الكريم بألفاظ نابية الشهر الماضي وطالب بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا وذلك بعد أن أعلنت منظمات أهلية أمريكية عن حملة لمقاطعة الإعلانات على الشبكات التي تبث برامجه.
وكانت سلسة محلات "أوت زون" لقطع غيار ومستلزمات السيارات، والتي لها وجود مكثف في معظم ولايات أمريكا، كانت آخر من اعلن بالانضمام للمقاطعة وقالت أنها تقوم بالتحقيق في وجود إعلانات لها أخيرة على محطتين تبث برامج المذيع الأمريكي المثير للجدل مايكل سافدج.
كما قالت شركة "ترست أي دي" التي تقوم بخدمات حامية الهويات الشخصية والمعلومات الخاصة عن الإفراد والشركات قد قالت إنها قامت بإلغاء كل إعلاناتها على برامج المذيع مايكل سافدج ابتداء من الشهر الماضي وإن آخر إعلان قد تم بثه يوم الاثنين.
كما انضمت محلات بيع التجزئة العملاقة "جي سي بيني" إلى القائمة والتي وعدت بالتحقيق في بث إعلاناتها ضمن برنامج سافدج الشهير"سافدج نيشن" الذي قام خلاله بسب الإسلام والمسلمين.
وكانت محلات "اوفيس ماكس"، التي تورد مستلزمات المكاتب والشركات والأدوات الدراسية، قد أعلنت كذلك عن نفس الخطوة علاوة على شركة سيتريكي سيستمز، لتكنولوجيا المعلومات والتي مقرها في ولاية فلوريدا والتي تعد من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.
وكان نائب رئيس شركة سيتريكس، برنادو دي البيرجاريا، قد اصدر بيانا تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه قال فيه إن الشركة تعلن سحب إعلاناتها من برنامج سافدج نيشن، وقال:"نريد أن نوضح بشكل جلي إن الآراء التي تذاع على برنامج مايكل سافدج أو أي برنامج آخر نعلن فيه لا تعبر بأي شكل عن وجهات نظر شركة سيتريكس".
هذا وقد قام تحالف من 12 منظمة دينية ومنظمات متعددة الأديان وهيئات أهلية بالتضامن في الحملة ضد سافدج وضد برامج أخرى يعتبرونها "مليئة بالكراهية" واسموا الحملة "الكراهية تؤذي أمريكا". ومن هذه المنظمات مجلس كاليفورنيا للكنائس، وكنيسة لونج بيتش الأولي، ويهود لوس انجيليس من أجل السلام ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
وكان المذيع الأمريكي الرائج مايكل سافدج، الذي تذاع برامجه على أكثر من 350 محطة إذاعة أمريكية يتابعها ملايين الأمريكيين أسبوعيًّا قد شن هجومًا فجًّا على الإسلام، وسب المسلمين صراحة بأسلوب غير مسبوق في تاريخ الإعلام الأمريكي بعد أن طالبهم "بوضع دينهم في مؤخراتهم" يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول.
كما طالب بترحيل المسلمين من أمريكا، مما أثار مطالب في أوساط المنظمات الحقوقية بوقف الإعلانات التجارية التي تبث أثناء برنامجه.
وقال مايكل سافدج مذيع البرامج الحوارية الشهير صاحب "برنامج سافدج نيشن" أو الأمة المتوحشة في نص كلماته التي كنت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في واشنطن قد حصلت عليها الشهر الماضي واستمعت إلى تسجيل للبرنامج: "إنني لن أضع زوجتي في حجاب، ولن أضع ابنتي في البرقع (النقاب)، ولن أهبط على أربع وأصلي إلى مكة. ويمكنكم أن تموتوا إن لم يكن هذا يعجبكم. يمكنك أن تضع كل هذا في أنبوبة شرجك. لا أريد أن أسمع بعد الآن عن الإسلام. لا أريد أن أسمع كلمة واحدة عن الإسلام. خذوا دينكم وضعوه في مؤخراتكم. لقد سئمت منكم".
ورغم تعرض المسلمين في أمريكا للكثير من السب والانتقاد والتمحيص في أمريكا فإن هذه العبارات تُعَدّ غير مسبوقة من حيث تدني مستواها وإذاعتها على مسامع الأطفال والصغار والملايين من الأمريكيين وبثها على برنامج رائج ومن قبل مذيع مشهور.
وانتقد سافدج الحكومة الأمريكية لسماحها بدخول المسلمين إلى أمريكا قائلاً: "أي أمة عاقلة تعبد الدستور الأمريكي وهو أعظم وثيقة للحرية كتبت على الإطلاق، تجلب أناسًا يعبدون كتابًا يأمرهم بالعكس تمامًا. لا تخطئوا في هذا الشأن، إن القرآن ليس وثيقة للحرية. إنه وثيقة للعبودية والرق. إنه يعلمك أنك عبد".
واضطر عدد من المستمعين من المسلمين ومن غير المسلمين إلى إبلاغ المنظمات الحقوقية والإسلامية المستقلة والتي سارعت بمناشدة المستمعين الضغط على الشركات ورجال الأعمال المعلنين على برنامجه، ومطالبتهم بمنع الإعلانات؛ احتجاجًا على تصريحاته الفظة غير المسبوقة التي تأتي ضمن تصاعد نبرة العداء للإسلام والعرب في الولايات المتحدة.
هذا وتقدر منظمة "ميديا ماترز" الأمريكية المعنية بمراقبة شؤون الإعلام عدد مستمعي سافدج بحوالي 8 ملايين نسمة أسبوعيًّا. هذا ويتخذ سافدج الذي اسمه الحقيقي مايكل ألان وينير، من منطقة سان فرانسيسكو مقرًّا له.
وكانت سلسة محلات "أوت زون" لقطع غيار ومستلزمات السيارات، والتي لها وجود مكثف في معظم ولايات أمريكا، كانت آخر من اعلن بالانضمام للمقاطعة وقالت أنها تقوم بالتحقيق في وجود إعلانات لها أخيرة على محطتين تبث برامج المذيع الأمريكي المثير للجدل مايكل سافدج.
كما قالت شركة "ترست أي دي" التي تقوم بخدمات حامية الهويات الشخصية والمعلومات الخاصة عن الإفراد والشركات قد قالت إنها قامت بإلغاء كل إعلاناتها على برامج المذيع مايكل سافدج ابتداء من الشهر الماضي وإن آخر إعلان قد تم بثه يوم الاثنين.
كما انضمت محلات بيع التجزئة العملاقة "جي سي بيني" إلى القائمة والتي وعدت بالتحقيق في بث إعلاناتها ضمن برنامج سافدج الشهير"سافدج نيشن" الذي قام خلاله بسب الإسلام والمسلمين.
وكانت محلات "اوفيس ماكس"، التي تورد مستلزمات المكاتب والشركات والأدوات الدراسية، قد أعلنت كذلك عن نفس الخطوة علاوة على شركة سيتريكي سيستمز، لتكنولوجيا المعلومات والتي مقرها في ولاية فلوريدا والتي تعد من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.
وكان نائب رئيس شركة سيتريكس، برنادو دي البيرجاريا، قد اصدر بيانا تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه قال فيه إن الشركة تعلن سحب إعلاناتها من برنامج سافدج نيشن، وقال:"نريد أن نوضح بشكل جلي إن الآراء التي تذاع على برنامج مايكل سافدج أو أي برنامج آخر نعلن فيه لا تعبر بأي شكل عن وجهات نظر شركة سيتريكس".
هذا وقد قام تحالف من 12 منظمة دينية ومنظمات متعددة الأديان وهيئات أهلية بالتضامن في الحملة ضد سافدج وضد برامج أخرى يعتبرونها "مليئة بالكراهية" واسموا الحملة "الكراهية تؤذي أمريكا". ومن هذه المنظمات مجلس كاليفورنيا للكنائس، وكنيسة لونج بيتش الأولي، ويهود لوس انجيليس من أجل السلام ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
وكان المذيع الأمريكي الرائج مايكل سافدج، الذي تذاع برامجه على أكثر من 350 محطة إذاعة أمريكية يتابعها ملايين الأمريكيين أسبوعيًّا قد شن هجومًا فجًّا على الإسلام، وسب المسلمين صراحة بأسلوب غير مسبوق في تاريخ الإعلام الأمريكي بعد أن طالبهم "بوضع دينهم في مؤخراتهم" يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول.
كما طالب بترحيل المسلمين من أمريكا، مما أثار مطالب في أوساط المنظمات الحقوقية بوقف الإعلانات التجارية التي تبث أثناء برنامجه.
وقال مايكل سافدج مذيع البرامج الحوارية الشهير صاحب "برنامج سافدج نيشن" أو الأمة المتوحشة في نص كلماته التي كنت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في واشنطن قد حصلت عليها الشهر الماضي واستمعت إلى تسجيل للبرنامج: "إنني لن أضع زوجتي في حجاب، ولن أضع ابنتي في البرقع (النقاب)، ولن أهبط على أربع وأصلي إلى مكة. ويمكنكم أن تموتوا إن لم يكن هذا يعجبكم. يمكنك أن تضع كل هذا في أنبوبة شرجك. لا أريد أن أسمع بعد الآن عن الإسلام. لا أريد أن أسمع كلمة واحدة عن الإسلام. خذوا دينكم وضعوه في مؤخراتكم. لقد سئمت منكم".
ورغم تعرض المسلمين في أمريكا للكثير من السب والانتقاد والتمحيص في أمريكا فإن هذه العبارات تُعَدّ غير مسبوقة من حيث تدني مستواها وإذاعتها على مسامع الأطفال والصغار والملايين من الأمريكيين وبثها على برنامج رائج ومن قبل مذيع مشهور.
وانتقد سافدج الحكومة الأمريكية لسماحها بدخول المسلمين إلى أمريكا قائلاً: "أي أمة عاقلة تعبد الدستور الأمريكي وهو أعظم وثيقة للحرية كتبت على الإطلاق، تجلب أناسًا يعبدون كتابًا يأمرهم بالعكس تمامًا. لا تخطئوا في هذا الشأن، إن القرآن ليس وثيقة للحرية. إنه وثيقة للعبودية والرق. إنه يعلمك أنك عبد".
واضطر عدد من المستمعين من المسلمين ومن غير المسلمين إلى إبلاغ المنظمات الحقوقية والإسلامية المستقلة والتي سارعت بمناشدة المستمعين الضغط على الشركات ورجال الأعمال المعلنين على برنامجه، ومطالبتهم بمنع الإعلانات؛ احتجاجًا على تصريحاته الفظة غير المسبوقة التي تأتي ضمن تصاعد نبرة العداء للإسلام والعرب في الولايات المتحدة.
هذا وتقدر منظمة "ميديا ماترز" الأمريكية المعنية بمراقبة شؤون الإعلام عدد مستمعي سافدج بحوالي 8 ملايين نسمة أسبوعيًّا. هذا ويتخذ سافدج الذي اسمه الحقيقي مايكل ألان وينير، من منطقة سان فرانسيسكو مقرًّا له.
تعليق