على الرغم من أن كل بقعة من بقاع الأرض بها مسلمون يصلون على النبي آناء الليل وأطراف النهار، إلا أن العاصمة السودانية، الخرطوم، خططت لتصبح أكثر مدينة في العالم تصلي على النبي!
القصة بدأت عند محطة "الكوثر"، وهي إذاعة تبث على موجات الـFM بالسودان؛ عندما قررت إطلاق حملة عنوانها: "الخرطوم.. أكثر عاصمة تصلي على النبي"، وتقوم على أن يصلي كل مسلم بالسودان على النبي عشر مرات صباحاً؛ حتى يعم الثواب على عموم الدولة قبل أن ينتصف اليوم، وهكذا كل نهار لمدة عام.
محمد حاج الخضر، مدير العلاقات العامة والإعلام بإذاعة "الكوثر"، تحدث عن الحملة لـ(عشرينات) بقوله: "محطة الكوثر هي أول إذاعة تتخصص في سيرة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وفي أدب المديح النبوي، ومع بداية العام الهجري 1428، أطلقنا الحملة، التي كان هدفها زرع حب النبي في قلوب جميع السودانيين، وخصصنا هواتف للمشاركة سواء بتسجيل اسم المصلي عبر SMS، أو بتسجيل الصوت".
ويكمل محمد حاج: "كان هناك خلاف في البداية على صيغة الصلاة على النبي التي سنتبناها في الحملة، وبعد مشاورات واستشارات، اخترنا الصيغة الأسهل والأبسط، وهي: اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم".
وتحدث محمد حاج الخضر، المنسق الإعلامي للحملة، عن أن إذاعة "الكوثر" قامت بترويج الحملة في الصحف اليومية، إما من خلال إعلانات مدفوعة الأجر، أو من خلال أخبار وحوارات مع القائمين عليها، ثم لجأت الإذاعة إلى نشر عشرات إعلانات وملصقات في شوارع العاصمة، حتى يعرفها عدد أكبر من الناس".
ويضيف محمد: "ومع الوقت، بدأ الجميع يتبنى الحملة، إيماناً منهم بأهميتها، حتى أن كبار رجال الدولة وافقوا على تسجيل صيغة الصلاة المتفق عليها بأصواتهم، وكانت المفاجأة أن الرئيس عمر البشير سجل معنا بصوته، وهذا شجع الرياضيين والفنانين وغيرهم من المشاهير على أن يسجلوا".
ورغم أن إذاعة "الكوثر" بدأت بثها في سبتمبر 2005، لكنها لم تكتسب الشهرة الواسعة، فضلاً عن أنها تعرضت لانتقادات شديدة من رجال الدين، بسبب إذاعتها لتواشيح ومديح بمصاحبة آلات موسيقية إيقاعية ووترية، وهو ما جعل كثيرون يهاجمونها، إلا أن إطلاقها لحملة "السودان.. أكثر بلد يصلي على النبي"، جعل رجال الدين يحيونها ويقفون في صفها، بل ويروجون لها، كما أكد "محمد".
مليون ونصف SMS!
ويحكي "محمد حاج الخضر"، مدير العلاقات العامة والإعلام بإذاعة "الكوثر" كيف تفاعلت الحكومة والشعب مع هذه الحملة، فقد قررت وزارة التربية والتعليم أن تبدأ جميع طوابير المدارس بذكر الله ثم الصلاة عشر مرات على رسول الله، وكذلك فعلت الوزارة أثناء امتحانات الثانوية العامة في مارس الماضي".
كما أصبحت اجتماعات مجلس الوزراء، تبدأ بالصلاة على النبي، وكذلك يبدأ الإرسال التليفزيوني، بصيغة الصلاة، فضلاً عن جميع المؤتمرات والندوات التي تقام بالسودان، كما يقول "محمد حاج الخضر".
وعن حجم تفاعل الشباب السوداني مع الحملة، يشير "محمد حاج" إلى أن عدد من سجلوا أسماءهم لدى الإذاعة بلغ مليون ونصف المليون خلال الستة شهور الأولى فقط من العام الهجري، فضلاً عن أعداد كبيرة تصلي على النبي يومياً دون أن تتصل أو ترسل رسالة SMS.
وبسؤاله عن المردود المادي الذي يعود على الإذاعة من هذه الرسائل، أكد "محمد حاج" أن الإذاعة تعمل لوجه الله، وليس لها أي نصيب من الرسائل التي يعود مردودها على شركات المحمول فقط.
القصة بدأت عند محطة "الكوثر"، وهي إذاعة تبث على موجات الـFM بالسودان؛ عندما قررت إطلاق حملة عنوانها: "الخرطوم.. أكثر عاصمة تصلي على النبي"، وتقوم على أن يصلي كل مسلم بالسودان على النبي عشر مرات صباحاً؛ حتى يعم الثواب على عموم الدولة قبل أن ينتصف اليوم، وهكذا كل نهار لمدة عام.
محمد حاج الخضر، مدير العلاقات العامة والإعلام بإذاعة "الكوثر"، تحدث عن الحملة لـ(عشرينات) بقوله: "محطة الكوثر هي أول إذاعة تتخصص في سيرة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وفي أدب المديح النبوي، ومع بداية العام الهجري 1428، أطلقنا الحملة، التي كان هدفها زرع حب النبي في قلوب جميع السودانيين، وخصصنا هواتف للمشاركة سواء بتسجيل اسم المصلي عبر SMS، أو بتسجيل الصوت".
ويكمل محمد حاج: "كان هناك خلاف في البداية على صيغة الصلاة على النبي التي سنتبناها في الحملة، وبعد مشاورات واستشارات، اخترنا الصيغة الأسهل والأبسط، وهي: اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم".
وتحدث محمد حاج الخضر، المنسق الإعلامي للحملة، عن أن إذاعة "الكوثر" قامت بترويج الحملة في الصحف اليومية، إما من خلال إعلانات مدفوعة الأجر، أو من خلال أخبار وحوارات مع القائمين عليها، ثم لجأت الإذاعة إلى نشر عشرات إعلانات وملصقات في شوارع العاصمة، حتى يعرفها عدد أكبر من الناس".
ويضيف محمد: "ومع الوقت، بدأ الجميع يتبنى الحملة، إيماناً منهم بأهميتها، حتى أن كبار رجال الدولة وافقوا على تسجيل صيغة الصلاة المتفق عليها بأصواتهم، وكانت المفاجأة أن الرئيس عمر البشير سجل معنا بصوته، وهذا شجع الرياضيين والفنانين وغيرهم من المشاهير على أن يسجلوا".
ورغم أن إذاعة "الكوثر" بدأت بثها في سبتمبر 2005، لكنها لم تكتسب الشهرة الواسعة، فضلاً عن أنها تعرضت لانتقادات شديدة من رجال الدين، بسبب إذاعتها لتواشيح ومديح بمصاحبة آلات موسيقية إيقاعية ووترية، وهو ما جعل كثيرون يهاجمونها، إلا أن إطلاقها لحملة "السودان.. أكثر بلد يصلي على النبي"، جعل رجال الدين يحيونها ويقفون في صفها، بل ويروجون لها، كما أكد "محمد".
مليون ونصف SMS!
ويحكي "محمد حاج الخضر"، مدير العلاقات العامة والإعلام بإذاعة "الكوثر" كيف تفاعلت الحكومة والشعب مع هذه الحملة، فقد قررت وزارة التربية والتعليم أن تبدأ جميع طوابير المدارس بذكر الله ثم الصلاة عشر مرات على رسول الله، وكذلك فعلت الوزارة أثناء امتحانات الثانوية العامة في مارس الماضي".
كما أصبحت اجتماعات مجلس الوزراء، تبدأ بالصلاة على النبي، وكذلك يبدأ الإرسال التليفزيوني، بصيغة الصلاة، فضلاً عن جميع المؤتمرات والندوات التي تقام بالسودان، كما يقول "محمد حاج الخضر".
وعن حجم تفاعل الشباب السوداني مع الحملة، يشير "محمد حاج" إلى أن عدد من سجلوا أسماءهم لدى الإذاعة بلغ مليون ونصف المليون خلال الستة شهور الأولى فقط من العام الهجري، فضلاً عن أعداد كبيرة تصلي على النبي يومياً دون أن تتصل أو ترسل رسالة SMS.
وبسؤاله عن المردود المادي الذي يعود على الإذاعة من هذه الرسائل، أكد "محمد حاج" أن الإذاعة تعمل لوجه الله، وليس لها أي نصيب من الرسائل التي يعود مردودها على شركات المحمول فقط.
تعليق