يا أحباب رسول الله(صلي الله عليه وسلم) من يطبق هذا الحديث؟!!!
رفقاً بالقوارير
لقد أعلى الإسلام من منزلة المرأة ورفع قيمتها واعتبرها أختاً للرجل وشريكة له في حياته .
هي منه وهو منها ( بعضكم من بعض ) وقد أوصي الرسول صلي الله عليه وسلم بها ( استوصوا بالنساء خيراً ) وقال أيضا ( رفقاً بالقوارير ) .
فيا أخى الزوج.. زوجتك التى بين يديك أمانة, رباها أبوين و أوقفا حياتهما وآمالهما لتكون لك زوجة فهم لا يطمعون منك في غير إكرامها و حسن عشرتها , فهى تركت بيتها و أهلها وأحبابها و جيرانها وجاءت إليك ترغب فى الصحبه والسكن و الاستقرار ..
فكن لها الفارس النبيل و حقق الخيال و لا تخيب الآمال وإفتح لها القلب لتسكن فيه و دعها تري الترحاب فى عينيك و في امتداد ذراعيك و فى تمتمة شفتيك و قل لها: أهلا و سهلا فى القلب قبل البيت.
أخى الزوج .. عامل زوجتك بإحترام و تقدير كما تعامل الصديق الحميم ..
إذا دنت منك هششت لها .. وإذا تحدثت أصغيت إليها.. وإذا جلست أوسعت لها... أخبرها بكل مشاعرك الجميلة نحوها... وقل لها ما فى قلبك .... إنها فى تلهف دائم لتسمع منك ذلك ...
عود زوجتك وإعتاد معها على الإحترام المتبادل... و مراعاه الشعور و إدخال السرور و الحرص على تبادل الهدايا الرمزية و عبارات الشكر و الإقبال عند الحديث..
أخى الزوج الوفى.. لا تحوج زوجتك لأن تشحذ منك الثناء... و إعلن للجميع أنك تحب زوجتك و لا تخجل من أن تقول إنها أحب الناس إلى قلبك ...
إعطى لزوجتك ما كنت تحرص على بذله مع من تتعامل معهم خارج البيت .. تكلف التبسم فإبتسامتك تزيل همومها و تعيد حيويتها.... وسلم عليها يكون ذلك بركه عليك و على أهل بيتك..
أخى الزوج العاقل.. المنزل ليس لوكاندة للنوم و تقديم الوجبات فإحرص يا أخى أن تكون لك جلسه مع الزوجه و الأولاد يشعرون فيها بوجودك معهم و يرون حبك بعيونهم أهم من كثير مما توفره لهم....
و إعلم يا أخى أن ملاعبه و مداعبه الزوجه فعل الأنبياء.... وأدعوك كذلك أن تشارك برضا نفس مع زوجتك و لو بقليل من العمل المنزلى ...
تلطف فى تعريف زوجتك بالعادات التى لا تروق لك و ذلك كأن تحكى لها حكايه تفهم منها ذلك أو أن تضحك بحب و أنت تحدثها عن عادتها التى قد لا تعلم أنها تؤذيك و تطلب منها أن تهدى إليك ما لا يعجبها من عاداتك.
أخى الزوج الفاضل ... إياك أن تقول و لو مازحا عندما تضع زوجتك الطعام (الله يرحمك يا أمى) فإن هذه الكلمة و أمثالها تجرح مشاعرها.
أخي الزوج الكريم .. إجعل نفقتك على أهلك تتناسب مع دخلك وإطلع زوجتك على أموالك فإن ذلك يريحها و يزيد الثقة عندها. روح عن زوجتك بنزهة خارج البيت تسير معها على الأقدام و أنت ممسك بيدها أثناء سيركما و بجلسه حالمة كما كنت تفعل فى بداية الزواج, و ما أجمل أداء زيارة لأهلها أو أهلك..
لا تتدخل فى كل كبيرة و صغيرة .. أترك لزوجتك مجالاً تشعر فيه أن لها دورها وشخصيتها وحريتها ولاتكثر الإعتراض على اًرائها ورغباتها وطلباتها..أ
أخي الزوج الرحيم.. لا تكلف زوجتك ما يشق عليها و لا تشعرها أنك مرتفع عليها أو أنها دونك ..
أخي الزوج الودود .. تغافل وتناوم عن مجريات الأحداث التى تقع حولك .. و ترفع عن سفساف الأمور فإن ذلك من حسن الخلق. و هذا بالطبع فى غير المعاصى و مغاضب الله.. لاتكثر من معاتبة زوجتك فإن ذلك يورث البغضاء و ذلك لأن المعاتبة تضطرها إلى التبرير والكذب للخروج مما تعاتب عليه ويفتح باب اللجج و الخصومة وإذا كان لابد من العتاب فلا تعاتب أمام الغير و خاصه الأهل أو الأولاد. كما أطلب منك ألاتطلع أحد على عيب زوجتك و ما كان منها فإن ذلك ليس من المروءة.
أخى الزوج العاقل .. إياك و الغيرة فإنها مفتاح الخلاف وأنصحك بالغيرة المعتدلة فإن زوجتك تحبها منك..لاتجرح مشاعرها ولا تخدش إحساسها وإياك..إياك أن تذكر أمام زوجتك موضوع الزواج بإخرى ولو كنت مازحاً , وإذا سألتك زوجتك عمن سوف تتزوجها إن ماتت هى فلا تخبرها و الحذر أن تسمى لها إمرأة فى هذا الشأن.. عندما يتقدم بكما السن فإعلم أن المرأه لا تحب أن يقال لها أنها عجوز فإعطيها الاحساس بأنها ما زالت فى شبابها وأنها تبدو أصغر من عمرها الحقيقى ..
أخي الزوج الرحيم ... إياك و الغضب ولكن كظم الغيظ والعفو هو من كمال الخلق .. وإذا غضبت هى فسارع في إخماد نار غضبها بالكلمة الطيبة..
أخى الزوج.. زوجتك شديدة الحساسية فى الامور التى تتصل بأهلها و فى نفس الوقت شديدة التأثر و العرفان لأى جميل يصنع معهم فإحرص على إكرامهم فى بيتك و أشعرهم أن البيت بيتهم و جالسهم و رحب بهم و تكلف لهم, وإذكر أهلها دائماً بالخير أمامها ومن ورائها.
أخى الزوج.. من أسباب توطيد الصلة و العلاقة بأهل الزوجة وخاصة والدتها أن تمتدح الزوجة أمامهم وتمتدح ما يقدم لك من طعام وتخبرهم بأنك تحب هذا الطعام الذى تعلمته زوجتك من أمها وتشكرها على ذلك وأنها كانت السبب فى سعادتك.
أخى الزوج.. الخلافات الزوجية إن وجدتك فمن المفيد جداً أن تظل بينك وبين زوجتك ولا تلجأ إلى أهلها أو أهلك و من المفيد كذلك أن تثق زوجتك فى أن الخلافات لا يعلم بها أهلك أو غيرهم ...
أخى الزوج الطيب.. إياك.. إياك أن تلجأ يوماً إلى ضرب زوجتك فإن هذا الأمر يقطع أواصر المحبة فى قلبها و يوغر صدرها ويجرح كرامتها..
أخى الزوج ..إذا مرضت زوجتك فلا تنسى أن تكون على خدمتها و خدمة الأولاد و أمسح بيدك الحانية على أوجاعها ولا تكلفها بأى عمل بل إستدعى لها الطبيب إذا لزم الأمر و وفر لها سبل الراحة و الهدوء و قدم لها الشراب والطعام و أنت هاش باش وأعلمها بأنك سعيد على خدمتها و خدمة الأولاد وأنك تقدم قدر صغير من معروفها معكم و لا تنسى الكلمات الطيبة و الدعاء لها بسرعة الشفاء.
أخي الزوج ... هل تحب رسول الله صلي الله عليه وسلم أليس هو القائل "استوصوا بالنساء خيرا" وهو القائل" رفقا بالقوارير" وأيضا " خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي".
رفقاً بالقوارير
لقد أعلى الإسلام من منزلة المرأة ورفع قيمتها واعتبرها أختاً للرجل وشريكة له في حياته .
هي منه وهو منها ( بعضكم من بعض ) وقد أوصي الرسول صلي الله عليه وسلم بها ( استوصوا بالنساء خيراً ) وقال أيضا ( رفقاً بالقوارير ) .
فيا أخى الزوج.. زوجتك التى بين يديك أمانة, رباها أبوين و أوقفا حياتهما وآمالهما لتكون لك زوجة فهم لا يطمعون منك في غير إكرامها و حسن عشرتها , فهى تركت بيتها و أهلها وأحبابها و جيرانها وجاءت إليك ترغب فى الصحبه والسكن و الاستقرار ..
فكن لها الفارس النبيل و حقق الخيال و لا تخيب الآمال وإفتح لها القلب لتسكن فيه و دعها تري الترحاب فى عينيك و في امتداد ذراعيك و فى تمتمة شفتيك و قل لها: أهلا و سهلا فى القلب قبل البيت.
أخى الزوج .. عامل زوجتك بإحترام و تقدير كما تعامل الصديق الحميم ..
إذا دنت منك هششت لها .. وإذا تحدثت أصغيت إليها.. وإذا جلست أوسعت لها... أخبرها بكل مشاعرك الجميلة نحوها... وقل لها ما فى قلبك .... إنها فى تلهف دائم لتسمع منك ذلك ...
عود زوجتك وإعتاد معها على الإحترام المتبادل... و مراعاه الشعور و إدخال السرور و الحرص على تبادل الهدايا الرمزية و عبارات الشكر و الإقبال عند الحديث..
أخى الزوج الوفى.. لا تحوج زوجتك لأن تشحذ منك الثناء... و إعلن للجميع أنك تحب زوجتك و لا تخجل من أن تقول إنها أحب الناس إلى قلبك ...
إعطى لزوجتك ما كنت تحرص على بذله مع من تتعامل معهم خارج البيت .. تكلف التبسم فإبتسامتك تزيل همومها و تعيد حيويتها.... وسلم عليها يكون ذلك بركه عليك و على أهل بيتك..
أخى الزوج العاقل.. المنزل ليس لوكاندة للنوم و تقديم الوجبات فإحرص يا أخى أن تكون لك جلسه مع الزوجه و الأولاد يشعرون فيها بوجودك معهم و يرون حبك بعيونهم أهم من كثير مما توفره لهم....
و إعلم يا أخى أن ملاعبه و مداعبه الزوجه فعل الأنبياء.... وأدعوك كذلك أن تشارك برضا نفس مع زوجتك و لو بقليل من العمل المنزلى ...
تلطف فى تعريف زوجتك بالعادات التى لا تروق لك و ذلك كأن تحكى لها حكايه تفهم منها ذلك أو أن تضحك بحب و أنت تحدثها عن عادتها التى قد لا تعلم أنها تؤذيك و تطلب منها أن تهدى إليك ما لا يعجبها من عاداتك.
أخى الزوج الفاضل ... إياك أن تقول و لو مازحا عندما تضع زوجتك الطعام (الله يرحمك يا أمى) فإن هذه الكلمة و أمثالها تجرح مشاعرها.
أخي الزوج الكريم .. إجعل نفقتك على أهلك تتناسب مع دخلك وإطلع زوجتك على أموالك فإن ذلك يريحها و يزيد الثقة عندها. روح عن زوجتك بنزهة خارج البيت تسير معها على الأقدام و أنت ممسك بيدها أثناء سيركما و بجلسه حالمة كما كنت تفعل فى بداية الزواج, و ما أجمل أداء زيارة لأهلها أو أهلك..
لا تتدخل فى كل كبيرة و صغيرة .. أترك لزوجتك مجالاً تشعر فيه أن لها دورها وشخصيتها وحريتها ولاتكثر الإعتراض على اًرائها ورغباتها وطلباتها..أ
أخي الزوج الرحيم.. لا تكلف زوجتك ما يشق عليها و لا تشعرها أنك مرتفع عليها أو أنها دونك ..
أخي الزوج الودود .. تغافل وتناوم عن مجريات الأحداث التى تقع حولك .. و ترفع عن سفساف الأمور فإن ذلك من حسن الخلق. و هذا بالطبع فى غير المعاصى و مغاضب الله.. لاتكثر من معاتبة زوجتك فإن ذلك يورث البغضاء و ذلك لأن المعاتبة تضطرها إلى التبرير والكذب للخروج مما تعاتب عليه ويفتح باب اللجج و الخصومة وإذا كان لابد من العتاب فلا تعاتب أمام الغير و خاصه الأهل أو الأولاد. كما أطلب منك ألاتطلع أحد على عيب زوجتك و ما كان منها فإن ذلك ليس من المروءة.
أخى الزوج العاقل .. إياك و الغيرة فإنها مفتاح الخلاف وأنصحك بالغيرة المعتدلة فإن زوجتك تحبها منك..لاتجرح مشاعرها ولا تخدش إحساسها وإياك..إياك أن تذكر أمام زوجتك موضوع الزواج بإخرى ولو كنت مازحاً , وإذا سألتك زوجتك عمن سوف تتزوجها إن ماتت هى فلا تخبرها و الحذر أن تسمى لها إمرأة فى هذا الشأن.. عندما يتقدم بكما السن فإعلم أن المرأه لا تحب أن يقال لها أنها عجوز فإعطيها الاحساس بأنها ما زالت فى شبابها وأنها تبدو أصغر من عمرها الحقيقى ..
أخي الزوج الرحيم ... إياك و الغضب ولكن كظم الغيظ والعفو هو من كمال الخلق .. وإذا غضبت هى فسارع في إخماد نار غضبها بالكلمة الطيبة..
أخى الزوج.. زوجتك شديدة الحساسية فى الامور التى تتصل بأهلها و فى نفس الوقت شديدة التأثر و العرفان لأى جميل يصنع معهم فإحرص على إكرامهم فى بيتك و أشعرهم أن البيت بيتهم و جالسهم و رحب بهم و تكلف لهم, وإذكر أهلها دائماً بالخير أمامها ومن ورائها.
أخى الزوج.. من أسباب توطيد الصلة و العلاقة بأهل الزوجة وخاصة والدتها أن تمتدح الزوجة أمامهم وتمتدح ما يقدم لك من طعام وتخبرهم بأنك تحب هذا الطعام الذى تعلمته زوجتك من أمها وتشكرها على ذلك وأنها كانت السبب فى سعادتك.
أخى الزوج.. الخلافات الزوجية إن وجدتك فمن المفيد جداً أن تظل بينك وبين زوجتك ولا تلجأ إلى أهلها أو أهلك و من المفيد كذلك أن تثق زوجتك فى أن الخلافات لا يعلم بها أهلك أو غيرهم ...
أخى الزوج الطيب.. إياك.. إياك أن تلجأ يوماً إلى ضرب زوجتك فإن هذا الأمر يقطع أواصر المحبة فى قلبها و يوغر صدرها ويجرح كرامتها..
أخى الزوج ..إذا مرضت زوجتك فلا تنسى أن تكون على خدمتها و خدمة الأولاد و أمسح بيدك الحانية على أوجاعها ولا تكلفها بأى عمل بل إستدعى لها الطبيب إذا لزم الأمر و وفر لها سبل الراحة و الهدوء و قدم لها الشراب والطعام و أنت هاش باش وأعلمها بأنك سعيد على خدمتها و خدمة الأولاد وأنك تقدم قدر صغير من معروفها معكم و لا تنسى الكلمات الطيبة و الدعاء لها بسرعة الشفاء.
أخي الزوج ... هل تحب رسول الله صلي الله عليه وسلم أليس هو القائل "استوصوا بالنساء خيرا" وهو القائل" رفقا بالقوارير" وأيضا " خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي".
تعليق