عجوز عربية لاتتكلم إلا بالقران
جلست عجوز عربية لاتتكلم إلا بالقران إلى جذع شجرة في طريق الحج فأقبل عليها عبد الله بن المبارك وهو في طريقة إلى الحج قال لها السلام عليكم قالت(سلامٌ قولاً من ربٍ رحيمٍ) فقال لها(ماذا تصنعين هنا؟قالت(من يضلل الله فلا هادي لة).فسألها عن وجهتها فقالت(سبحان الذي اسرى بعبدة ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)فقال لها وكم لبثتِ هنا قالت(ثلاث ليالٍ سويا)فقال لها أين طعامك؟قالت(وهويطعمني ويسقين)فقال لها وأين ماء الوضوء فقالت(فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً)فقال لها فكلي قالت(ثم أتموا الصيام إلى الليل)فقال لها ليس هذا شهر رمضان فقالت(ومن تطوع خيراًفإن الله شاكرٌ عليمٌ)فقال لها ورخصة الأفطار في السفرقالت(وأن تصوموا خيرٌ لكـم إن كنتم تعلمون)فقال لها تكلمي مثل لهجتي قالت(مايلفظُ من قول إلا لدية رقيب ٌعتيد)فقال سامحيني فقد أخطأت فقالت (لاتثريب عليكم اليوم يغفرُالله لكم)وإلا هنا انتهى الحوار الممتع وقال أولادها لابن المبارك أن أمهم تتكلم بالقرأن منذ أربعين سنة...
ياإلهي أنت عوني * في جميع النائبات
أنــت هـاد للـعــباد *ياجليل الـــــقـــدرات
مــا حق الكافردوماً*ساحقٌ كل الطــــغاة
تعليق