الحمد لله وكفى ... وسلاما على عباده الذين اصطفى ...
أخي المسلم :
ماذا لو كنتَ بين ظهراني الصحابة إبان خلافاتهم في عهد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه؟!
جموع من مصر والكوفة تحاصر المدينة وتطالب بلُقيا عثمان رضي الله عنه لتحاسبه على ما تراه أنه أخطأ فيه ، يسمح لهم عثمان رضي الله عنه ويحتويهم بأدبه وحيائه وعلمه وخلقه فيخرجون وقد رضي الساخط منهم وهدأ الغاضب ...
وبينا تلك الجموع تَلُمُّ شَعَثَها لتعود أدراجها ؛ يصيح مناد !
هذا رسول ( مبعوث) عثمان إلى والي مصر ومعه كتاب يأمره إن بلغنا مصر أن يقتلنا ...
كَبْكَبَة وجَلَبةَ في صفوف الخارجين على عثمان ... قال قائل منهم : خذوا هذا الكتاب واذهبوا به إلى عثمان واستوثقوا منه ؟ (يا لها من كلمة حق جريئة !) ولكن هل سمعها أحد ؟ لقد انماعت ذبذبات هذه الجملة في فضاء التيه الذي قادهم إليه الجاهلون .
أكثر الجموع أبت إلا أن تحاصر بيت عثمان... وأبت أن تتحقق من الرسالة...
بعض الصحابة ممن بلغهم أمر هذا الكتاب سأل عثمان عنه وهو محاصر.. فأقسم بالله أنه لم يكن منه كتاب مثل هذا...
بعض الروايات التاريخية تقول إن الكتاب كان عليه خاتم عثمان !ماذا لو كنتَ في هذه المعمعة ؟؟!!
كل الروايات التاريخية، حتى روايات الفرق المخالفة لأهل السنة كالرافضة أجمعت على أنه لم يحصل تحقيق وتدقيق في هذا الكتاب المزور... وعثمان بعد أن تم حصاره صار بلا سلطة ، ومحاصروه قد منعوا عنه الطعام والماء وأبوا إجراء أي تحقيق حول ما زعموه خيانة من عثمان رضي الله عنه لهم .
في نظري أن هذا الكتاب المزور هو سبب تصعيد الخلاف مع الخارجين على عثمان بعد أن هدأت غضبتهم وسكنت سورتهم وخمدت ثورتهم ...
سل نفسك ... وسل من حولك :من زور الكتاب ؟
من سرق خاتم عثمان أو زوره ليختم به الكتاب المزور على عثمان ؟
كيف راج أمر الكتاب المزور عليهم دون تدقيق ؟
لقد كان هذا الكتاب هو السبب المباشر في قتل عثمان .. وهو باب الفتنة الذي إن فتح لم يُغلق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وكان السبب المباشر لتزوير الكتاب انهيار محاولات الخارجين على عثمان لزعزعة الصف المسلم وفشل خطة المغرضين في إسقاط هيبة الخلافة...
إنني أرى معالم الكتاب المزور تتبدى في كل فتنة... كل فتنة فيها جزء مزور ، يشوه الحقيقة الواضحة، أو ويطمس الحق الناصع... أو يغير ملامح الطريقة القويمة...
ومع كل كتاب مزور أرى نفس الشخصيات.. أبطال الفتنة في القديم.. هم أبطالها في الحديث... في فتنة الصحابة كان المجاهيل هم من أذكى نار الفتنة ... حتى كبارهم وقادتهم ليسوا هم من وجد الكتاب المزور وسوق وروج له .. الروايات تذكر أنه وُجد ... ظهر ... ظفروا .. بكتاب من عثمان !
من هذا الذي كان يحمل الكتاب ؟
ومن الذي أمسك به ؟
وأين هو الكتاب ؟
وهل سألوا عثمان عنه ؟
وهل قامت لجنة محايدة للتحقيق في هذه القضية ؟
كل هذا لم يحدث .. ولم يحدث في أي فصول فتنة تستعر نارها ويشتد لهيبها ...
اللهم اجعل قطر آمنا مطمئنا:
ومع صنف المجاهيل الذين ليس لهم في العير ولا في النفير يبرز صنف المتهورين الذين لا هم لهم إلا تسجيل النقاط لمصالح وأطماع شخصية ...
ما أن علموا بخبر الكتاب المزور حتى استغلوه في تصفية حساباتهم مع عثمان رضي الله عنه .
نفس الطريقة .. تستخدم في كل عصر ومصر ...
أين المحققون ؟
أين المتمهلون ؟
أين التروي ؟؟
أين التدقيق ؟؟
تبصروا يا شباب الإسلام ... واعرفوا ما يُكاد لكم ...
إن تلك الثلة التي اجتمعت لتزوير الكتاب في عهد عثمان، كم أنفقت لتزويره ، كم اجتمعت لإعداده ؟ كم بذلت لتمرير هذه الخطة ؟ هل كانت السبئية هم من يقفون وراء هذا الكتاب المزور ؟ وأين هم سبئية اليوم ؟
مهلا ..
لقد كان عبد الله بن سبأ فقط هو اليهودي .. ولكن السبئية لم تكن كلها من اليهود ، بل أغلبهم كانوا من أقحاح العرب ، وبعضهم كان من الموالي ...لقد انطلت عليهم أفكار عبد الله بن سبأ ...
وربي وربك يعلم .. كم كان يعمل مع عبد الله بن سبأ ...
هل يستحق الأمر أن يبذل له عبد الله بن سبأ كل هذا ؟؟
نعم ...
لقد انهدمت الخلافة الراشدة ...
لقد انغلقت كل فرص الصلح بين المسلمين ...
قارنوا مع دنيا الناس اليوم ...
هل التفريق بين الصف الإسلامي مشروع يستحق البذل ؟؟
طبعا ..يستحق أن تُرصد له ميزانيات بآلاف الملايين ... إنه مشروع سيؤدي إلى إضعاف النهضة الإسلامية قرنا آخر ، ومعنى ذلك تمديد ولاية الحضارة الغربية على العالم قرنا جديدا ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق وفلسطين معناه تمديد ولاية أمريكا واسرائيل على العالم من جديد ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق وفلسطين معناه نجاح الخطة الأمريكية في وأد الجهاد ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق معناه انهيار ثقة المسلمين في الجهاد والمجاهدين ، بل إنه قد يؤدي إلى فتنة الناس في دينهم وثوابت عقيدتهم ، وذلك لتكرر الخلاف وانفجار الفتنة في خاتمة كل مشروع جهادي ! -وما قتال المجاهدين عقيب اندحار السوفيات في أفغانستان عنا ببعيد..-.
إن انهيار المشروع الجهادي معناه غياب المرجعية الجهادية من الساحة الإسلامية لردح طويل من الزمن بعد أن كانت المرجعية الجهادية ذات دور فاعل في النهضة الإسلامية المعاصرة..
إن انهيار المشروع الجهادي معناه تقديم برهان على اتهامات أدعياء المنهج السلفي أن المجاهدين لم يجاهدوا لله وللدين ، بل جاهدوا لأجل جماعتهم وطائفتهم ...
إن أشياء كثيرة في عالم المثل والواقع قابلة للانهيار التام في حالة انهيار المشروع الجهادي في العراق..
وإن انهيار المشروع الجهادي في العراق ليس بالضرورة تمديد الاحتلال في العراق ، ولكن مجرد حصول الاختلاف الذي يؤدي إلى استباحة الدماء بين الفرقاء كافٍ في وصف المشروع بالفشل ...
والفشل في اللغة هو الجُبن عن لقاء العدو .. وجعله الله نتيجة للتنازع ، فقال:
[وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ]
اللهم اجعل قطر آمنا مطمئنا:
فالفاء في ( تفشلوا ) لترتيب الحكم على الوصل ، أي أن النزاع هو علة الفشل ... والفشل الذي هو الجبن عن لقاء العدو هو سبب ذهاب الريح أي القوة والتمكين ...
وفي هذا رد على من يتمدح طائفته ويكيل صنوف الثناء على شجاعة أفراد جماعته ويزكي جهادهم وجرأتهم في مقارعة العدو ( وكل هذا حصل من كل الأطراف ).. والقرآن وصفهم بالجبن وإن كانوا شجعانا ما داموا سمحوا لداء النزاع والفرقة أن يدب في صفوفهم ...
أو أن الفشل الذي هو الجبن نتيجة طبعية للنزاع ، فمن انشغل بالخلاف مع أصحابه وإخوانه فلن تنصرف له همة في مواجهة أعدائه ولذاته ..
إننا نحتاج إلى وقفة صدق مع أنفسنا ... والمجاهدين .. والعلماء .. بل الكل معني بالأمر .. ومن لا يعنيه مثل هذا الأمر ؟!
إن من أوجب واجبات الفتنة اعتزالها ... أو كف مثيريها ... أو المساعدة في إخمادها بإصلاح ذات البين ..
أما من أبى أيا من هذه الثلاثة فقد نال حظه من الحالقة التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم والتي تحلق الدين وتقتلع جذوره ..
اللهم استخدمنا في طاعتك .. واجعلنا من أوليائك المخلَصين .. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ... اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه ... يا رب العالمين .
كاتب الموضوع
والد الأخ " لواء السنة"
أخي المسلم :
ماذا لو كنتَ بين ظهراني الصحابة إبان خلافاتهم في عهد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه؟!
جموع من مصر والكوفة تحاصر المدينة وتطالب بلُقيا عثمان رضي الله عنه لتحاسبه على ما تراه أنه أخطأ فيه ، يسمح لهم عثمان رضي الله عنه ويحتويهم بأدبه وحيائه وعلمه وخلقه فيخرجون وقد رضي الساخط منهم وهدأ الغاضب ...
وبينا تلك الجموع تَلُمُّ شَعَثَها لتعود أدراجها ؛ يصيح مناد !
هذا رسول ( مبعوث) عثمان إلى والي مصر ومعه كتاب يأمره إن بلغنا مصر أن يقتلنا ...
كَبْكَبَة وجَلَبةَ في صفوف الخارجين على عثمان ... قال قائل منهم : خذوا هذا الكتاب واذهبوا به إلى عثمان واستوثقوا منه ؟ (يا لها من كلمة حق جريئة !) ولكن هل سمعها أحد ؟ لقد انماعت ذبذبات هذه الجملة في فضاء التيه الذي قادهم إليه الجاهلون .
أكثر الجموع أبت إلا أن تحاصر بيت عثمان... وأبت أن تتحقق من الرسالة...
بعض الصحابة ممن بلغهم أمر هذا الكتاب سأل عثمان عنه وهو محاصر.. فأقسم بالله أنه لم يكن منه كتاب مثل هذا...
بعض الروايات التاريخية تقول إن الكتاب كان عليه خاتم عثمان !ماذا لو كنتَ في هذه المعمعة ؟؟!!
كل الروايات التاريخية، حتى روايات الفرق المخالفة لأهل السنة كالرافضة أجمعت على أنه لم يحصل تحقيق وتدقيق في هذا الكتاب المزور... وعثمان بعد أن تم حصاره صار بلا سلطة ، ومحاصروه قد منعوا عنه الطعام والماء وأبوا إجراء أي تحقيق حول ما زعموه خيانة من عثمان رضي الله عنه لهم .
في نظري أن هذا الكتاب المزور هو سبب تصعيد الخلاف مع الخارجين على عثمان بعد أن هدأت غضبتهم وسكنت سورتهم وخمدت ثورتهم ...
سل نفسك ... وسل من حولك :من زور الكتاب ؟
من سرق خاتم عثمان أو زوره ليختم به الكتاب المزور على عثمان ؟
كيف راج أمر الكتاب المزور عليهم دون تدقيق ؟
لقد كان هذا الكتاب هو السبب المباشر في قتل عثمان .. وهو باب الفتنة الذي إن فتح لم يُغلق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وكان السبب المباشر لتزوير الكتاب انهيار محاولات الخارجين على عثمان لزعزعة الصف المسلم وفشل خطة المغرضين في إسقاط هيبة الخلافة...
إنني أرى معالم الكتاب المزور تتبدى في كل فتنة... كل فتنة فيها جزء مزور ، يشوه الحقيقة الواضحة، أو ويطمس الحق الناصع... أو يغير ملامح الطريقة القويمة...
ومع كل كتاب مزور أرى نفس الشخصيات.. أبطال الفتنة في القديم.. هم أبطالها في الحديث... في فتنة الصحابة كان المجاهيل هم من أذكى نار الفتنة ... حتى كبارهم وقادتهم ليسوا هم من وجد الكتاب المزور وسوق وروج له .. الروايات تذكر أنه وُجد ... ظهر ... ظفروا .. بكتاب من عثمان !
من هذا الذي كان يحمل الكتاب ؟
ومن الذي أمسك به ؟
وأين هو الكتاب ؟
وهل سألوا عثمان عنه ؟
وهل قامت لجنة محايدة للتحقيق في هذه القضية ؟
كل هذا لم يحدث .. ولم يحدث في أي فصول فتنة تستعر نارها ويشتد لهيبها ...
اللهم اجعل قطر آمنا مطمئنا:
ومع صنف المجاهيل الذين ليس لهم في العير ولا في النفير يبرز صنف المتهورين الذين لا هم لهم إلا تسجيل النقاط لمصالح وأطماع شخصية ...
ما أن علموا بخبر الكتاب المزور حتى استغلوه في تصفية حساباتهم مع عثمان رضي الله عنه .
نفس الطريقة .. تستخدم في كل عصر ومصر ...
أين المحققون ؟
أين المتمهلون ؟
أين التروي ؟؟
أين التدقيق ؟؟
تبصروا يا شباب الإسلام ... واعرفوا ما يُكاد لكم ...
إن تلك الثلة التي اجتمعت لتزوير الكتاب في عهد عثمان، كم أنفقت لتزويره ، كم اجتمعت لإعداده ؟ كم بذلت لتمرير هذه الخطة ؟ هل كانت السبئية هم من يقفون وراء هذا الكتاب المزور ؟ وأين هم سبئية اليوم ؟
مهلا ..
لقد كان عبد الله بن سبأ فقط هو اليهودي .. ولكن السبئية لم تكن كلها من اليهود ، بل أغلبهم كانوا من أقحاح العرب ، وبعضهم كان من الموالي ...لقد انطلت عليهم أفكار عبد الله بن سبأ ...
وربي وربك يعلم .. كم كان يعمل مع عبد الله بن سبأ ...
هل يستحق الأمر أن يبذل له عبد الله بن سبأ كل هذا ؟؟
نعم ...
لقد انهدمت الخلافة الراشدة ...
لقد انغلقت كل فرص الصلح بين المسلمين ...
قارنوا مع دنيا الناس اليوم ...
هل التفريق بين الصف الإسلامي مشروع يستحق البذل ؟؟
طبعا ..يستحق أن تُرصد له ميزانيات بآلاف الملايين ... إنه مشروع سيؤدي إلى إضعاف النهضة الإسلامية قرنا آخر ، ومعنى ذلك تمديد ولاية الحضارة الغربية على العالم قرنا جديدا ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق وفلسطين معناه تمديد ولاية أمريكا واسرائيل على العالم من جديد ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق وفلسطين معناه نجاح الخطة الأمريكية في وأد الجهاد ...
إن انهيار المشروع الجهادي في العراق معناه انهيار ثقة المسلمين في الجهاد والمجاهدين ، بل إنه قد يؤدي إلى فتنة الناس في دينهم وثوابت عقيدتهم ، وذلك لتكرر الخلاف وانفجار الفتنة في خاتمة كل مشروع جهادي ! -وما قتال المجاهدين عقيب اندحار السوفيات في أفغانستان عنا ببعيد..-.
إن انهيار المشروع الجهادي معناه غياب المرجعية الجهادية من الساحة الإسلامية لردح طويل من الزمن بعد أن كانت المرجعية الجهادية ذات دور فاعل في النهضة الإسلامية المعاصرة..
إن انهيار المشروع الجهادي معناه تقديم برهان على اتهامات أدعياء المنهج السلفي أن المجاهدين لم يجاهدوا لله وللدين ، بل جاهدوا لأجل جماعتهم وطائفتهم ...
إن أشياء كثيرة في عالم المثل والواقع قابلة للانهيار التام في حالة انهيار المشروع الجهادي في العراق..
وإن انهيار المشروع الجهادي في العراق ليس بالضرورة تمديد الاحتلال في العراق ، ولكن مجرد حصول الاختلاف الذي يؤدي إلى استباحة الدماء بين الفرقاء كافٍ في وصف المشروع بالفشل ...
والفشل في اللغة هو الجُبن عن لقاء العدو .. وجعله الله نتيجة للتنازع ، فقال:
[وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ]
اللهم اجعل قطر آمنا مطمئنا:
فالفاء في ( تفشلوا ) لترتيب الحكم على الوصل ، أي أن النزاع هو علة الفشل ... والفشل الذي هو الجبن عن لقاء العدو هو سبب ذهاب الريح أي القوة والتمكين ...
وفي هذا رد على من يتمدح طائفته ويكيل صنوف الثناء على شجاعة أفراد جماعته ويزكي جهادهم وجرأتهم في مقارعة العدو ( وكل هذا حصل من كل الأطراف ).. والقرآن وصفهم بالجبن وإن كانوا شجعانا ما داموا سمحوا لداء النزاع والفرقة أن يدب في صفوفهم ...
أو أن الفشل الذي هو الجبن نتيجة طبعية للنزاع ، فمن انشغل بالخلاف مع أصحابه وإخوانه فلن تنصرف له همة في مواجهة أعدائه ولذاته ..
إننا نحتاج إلى وقفة صدق مع أنفسنا ... والمجاهدين .. والعلماء .. بل الكل معني بالأمر .. ومن لا يعنيه مثل هذا الأمر ؟!
إن من أوجب واجبات الفتنة اعتزالها ... أو كف مثيريها ... أو المساعدة في إخمادها بإصلاح ذات البين ..
أما من أبى أيا من هذه الثلاثة فقد نال حظه من الحالقة التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم والتي تحلق الدين وتقتلع جذوره ..
اللهم استخدمنا في طاعتك .. واجعلنا من أوليائك المخلَصين .. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ... اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه ... يا رب العالمين .
كاتب الموضوع
والد الأخ " لواء السنة"
تعليق