صمام أمان المجتمع
عن حُذَيْفَةَ بنِ الْيَمانِ ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، و لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ فَتَدْعُونَهُ فَلا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ» (1)
هذا حديثٌ عظيم القدر، رفيع المكانة ، يبين منزلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدين، ويحدد على أن الأمة المسلمة بين أمرين اثنين لا ثالث لهما:
الأول: إما أن تضطلع بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتكن في مَنَعة وخير وسلام وعافية وازدهار، وأمن من العقوبات.
والثاني: أو تتركه أوتتهاون به، فيحل عليها العقاب الأليم، وتتعرض للمحن والشدائد، وتسلط الأعداء، وزيادة على ذلك لو توجهت بالدعاء الذي هو من أعظم أسباب النجاة، فلا يستجاب لهم! وهذا غاية في التقريع والتخويف والتوبيخ والعذاب.
إنَّ الأمة المسلمة وُصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس ولكن بقيد، كما قال تعالى:} كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ باللَّهِ { آل عمران:110] إنه واجب لا يجوز التساهل أو التهاون بشأنه، هو واجب على رب الأسرة، مع أسرته، والحاكم مع رعيته، والرئيس مع مرؤوسيه، والصديق مع صديقه، وهكذا، كلٌ في دائرة عمله واستطاعته، الجميع مطالب بواجب النصح والإرشاد باللتي هي أحسن للتي هي أقوم، وهم محاسبون على تقصيرهم إن هم تركوا أو تهاونوا بهذا الواجب العظيم الشأن، لأن السكوت والغفلة عن هذا الواجب المبارك يعرض الأمة لغضب الله تبارك وتعالى، ونحسبُ أننا في خير في هذا المجتمع المعطاء، بوجود جهاز رسمي مبارك يقوم بهذه الواجبات والمهام، والمطلوب من الجميع الدعاء لهم وتأييدهم ونصحهم، لأنهم بحق يحمون الفضيلة، ويقضون على الرذيلة، ويحفظون أمن المجتمع، ولا يعني أن الآخرين رُفع عنهم الواجب، ولكن كلٌ في حدود قدرته، وأخيراً إنَّ المؤمن ليفرح بوجود من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أما الغافل العاصي، أو المنافق فهو يكره كل من أمر بمعروف ونهى عن منكر، والله غالب على أمره.
عن حُذَيْفَةَ بنِ الْيَمانِ ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، و لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ فَتَدْعُونَهُ فَلا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ» (1)
هذا حديثٌ عظيم القدر، رفيع المكانة ، يبين منزلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدين، ويحدد على أن الأمة المسلمة بين أمرين اثنين لا ثالث لهما:
الأول: إما أن تضطلع بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتكن في مَنَعة وخير وسلام وعافية وازدهار، وأمن من العقوبات.
والثاني: أو تتركه أوتتهاون به، فيحل عليها العقاب الأليم، وتتعرض للمحن والشدائد، وتسلط الأعداء، وزيادة على ذلك لو توجهت بالدعاء الذي هو من أعظم أسباب النجاة، فلا يستجاب لهم! وهذا غاية في التقريع والتخويف والتوبيخ والعذاب.
إنَّ الأمة المسلمة وُصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس ولكن بقيد، كما قال تعالى:} كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ باللَّهِ { آل عمران:110] إنه واجب لا يجوز التساهل أو التهاون بشأنه، هو واجب على رب الأسرة، مع أسرته، والحاكم مع رعيته، والرئيس مع مرؤوسيه، والصديق مع صديقه، وهكذا، كلٌ في دائرة عمله واستطاعته، الجميع مطالب بواجب النصح والإرشاد باللتي هي أحسن للتي هي أقوم، وهم محاسبون على تقصيرهم إن هم تركوا أو تهاونوا بهذا الواجب العظيم الشأن، لأن السكوت والغفلة عن هذا الواجب المبارك يعرض الأمة لغضب الله تبارك وتعالى، ونحسبُ أننا في خير في هذا المجتمع المعطاء، بوجود جهاز رسمي مبارك يقوم بهذه الواجبات والمهام، والمطلوب من الجميع الدعاء لهم وتأييدهم ونصحهم، لأنهم بحق يحمون الفضيلة، ويقضون على الرذيلة، ويحفظون أمن المجتمع، ولا يعني أن الآخرين رُفع عنهم الواجب، ولكن كلٌ في حدود قدرته، وأخيراً إنَّ المؤمن ليفرح بوجود من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أما الغافل العاصي، أو المنافق فهو يكره كل من أمر بمعروف ونهى عن منكر، والله غالب على أمره.
تعليق