السؤال / لا يخفى عليكم ما حلَّ بصدام حسين وقد تضاربت الأقوال في الحكم عليه بكفره من عدمه ... فما هو القول الفصل فيه ؟؟؟
على كل حال انتماؤُهُ إلى الحزب الخبيث حزب البعث وقد صدرت بشأنه فتاوى قديمة بمُجرَّد انتمائِهِ إلى الحزب وأنهُ حزبٌ كُفري ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ لكن خاتمتُهُ بهذه الطَّريقة يعني كونُهُ حسُنت حالُهُ فيما بعد ونطق بالشهادة عند موتِه يجعل الإنسان يتوقف عن مسألة التَّكفير و إلا فشرطُ التَّوبة في مثل هذا البيان.
الإصلاح مع البيان (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا )) لا بد من البراءة من الحزب الذي ينتمي إليه ولم يحصل ذلك ؛ لكن نُطْقُهُ بالشَّهادة هذا لاشك أنَّ لهُ شأن على أنَّ الأمر في مثل هذا الذي تضطربُ فيه الأقوال وتتباين فيه الأنظار ولكلٍّ وجه ، نعم لكلٍّ وجه التَّوقُّفُ في مثلِهِ أولى فلا يُحب ولا يُسَب .
وأقرب ُنظير لهُ عندي الحجاج بن يوسف يعني مُسرف كبير ظالم غاشم ومع ذلك عنده كلمة التوحيد لهُ توحيد كما يقول الحافظ الذهبي وغيره ويقول لا نحبه بل نسبُّه ، وسبه وبُغضُهُ من أوثق عُرى الإيمان كما يقول الحافظ الذهبي وعلى كل حال في مثل هذه الأمور التي الإنسان غير مسؤول عنها فإذا حفظ لسانَهُ وكَفَّ عن مثل هذه الأمور فهو أولى والحجاج معروفٌ ظُلمُهُ وغُشمُهُ وإهانتُهُ للصحابة وخيار الأمة وقتلُهُ لخيار النَّاس قتل عشرات الأُلُوف ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ وهذا قريبٌ منه يعني مثل هذا حقيقتُهُ مُستحقٍّ للقتل من قديم يعني ؛ لكن على يد من ؟؟؟
يُقتل بسيف الشَّرع ، لا يُقتل بـيد الأعداء هذا الذي يجعل الأمر يحُزُّ في النَّفس ويجعل الشُّعُوب تتعاطف معهُ والنَّاس يتعاطفون معهُ ؛ لأنَّهُ قُتل في يوم عيد وضُحِّيَ به لغير الله جلَّ وعلا لا لدين الله ولا لإقامة شرع الله ، المقصود أنَّ مثل هذا الأمر على الإنسان أنْ يحفظ لسانهُ يعني كلمة التوحيد التِّي قالها في آخر لحظة هذه لها شأنٌ عظيم عند الله جل وعلا وتاريخُهُ الأسود معروف مُظلم بظُلمه والعدوان هذا أيضا لهُ في الميزان شأنٌ عظيم نسأل الله السلامة والعافية أهـ .
المفتي / د . عبدالكريم بن عبدالله الخضير
على كل حال انتماؤُهُ إلى الحزب الخبيث حزب البعث وقد صدرت بشأنه فتاوى قديمة بمُجرَّد انتمائِهِ إلى الحزب وأنهُ حزبٌ كُفري ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ لكن خاتمتُهُ بهذه الطَّريقة يعني كونُهُ حسُنت حالُهُ فيما بعد ونطق بالشهادة عند موتِه يجعل الإنسان يتوقف عن مسألة التَّكفير و إلا فشرطُ التَّوبة في مثل هذا البيان.
الإصلاح مع البيان (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا )) لا بد من البراءة من الحزب الذي ينتمي إليه ولم يحصل ذلك ؛ لكن نُطْقُهُ بالشَّهادة هذا لاشك أنَّ لهُ شأن على أنَّ الأمر في مثل هذا الذي تضطربُ فيه الأقوال وتتباين فيه الأنظار ولكلٍّ وجه ، نعم لكلٍّ وجه التَّوقُّفُ في مثلِهِ أولى فلا يُحب ولا يُسَب .
وأقرب ُنظير لهُ عندي الحجاج بن يوسف يعني مُسرف كبير ظالم غاشم ومع ذلك عنده كلمة التوحيد لهُ توحيد كما يقول الحافظ الذهبي وغيره ويقول لا نحبه بل نسبُّه ، وسبه وبُغضُهُ من أوثق عُرى الإيمان كما يقول الحافظ الذهبي وعلى كل حال في مثل هذه الأمور التي الإنسان غير مسؤول عنها فإذا حفظ لسانَهُ وكَفَّ عن مثل هذه الأمور فهو أولى والحجاج معروفٌ ظُلمُهُ وغُشمُهُ وإهانتُهُ للصحابة وخيار الأمة وقتلُهُ لخيار النَّاس قتل عشرات الأُلُوف ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ وهذا قريبٌ منه يعني مثل هذا حقيقتُهُ مُستحقٍّ للقتل من قديم يعني ؛ لكن على يد من ؟؟؟
يُقتل بسيف الشَّرع ، لا يُقتل بـيد الأعداء هذا الذي يجعل الأمر يحُزُّ في النَّفس ويجعل الشُّعُوب تتعاطف معهُ والنَّاس يتعاطفون معهُ ؛ لأنَّهُ قُتل في يوم عيد وضُحِّيَ به لغير الله جلَّ وعلا لا لدين الله ولا لإقامة شرع الله ، المقصود أنَّ مثل هذا الأمر على الإنسان أنْ يحفظ لسانهُ يعني كلمة التوحيد التِّي قالها في آخر لحظة هذه لها شأنٌ عظيم عند الله جل وعلا وتاريخُهُ الأسود معروف مُظلم بظُلمه والعدوان هذا أيضا لهُ في الميزان شأنٌ عظيم نسأل الله السلامة والعافية أهـ .
المفتي / د . عبدالكريم بن عبدالله الخضير
تعليق