عقيدة حزب الله
ما عقيدة أتباع ومؤسسي حزب الله الشيعي اللبناني؟
العقيدة الدينية لهذا الحزب وأنصاره هي التشيُّع –أو كما يُسَمُّون أنفسهم: شيعة جعفرية اثنى عشرية– فهم يدينون بعقائد منحرفة من أبرزها:
غلوُّهُم في الأئِمَّة:
الرَّافضة يغالون في آل البيت، ويدَّعون العِصْمَة فيهم، وأنهم يعلمون الغَيْبَ، ويدَّعون أن الأئِمَّة الاثنى عشر إذا شاءوا أن يَعلَموا علموا، وأنهم يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم، حتَّى وصل بهم الحال إلى تفضيل أئِمَّتهم على سائر الأنبياء -عليهم السلام- إلا محمَّدًا كما اعترف بذلك المجلسي في كتاب (مرآة العقول) : وقالوا: إن الأئمة يُحيون الموتى . بل تجاوز الأمر إلى قولهم: إنَّ علي بن أبي طالب هو الرَّاجفة، وهو الصَّاعقة، وهو مفجِّر الأنهار وموَرِّق الأشجار، والعليم بذات الصدور، وهو الأسماء الحسنى التي يُدْعَى بها، نعوذ بالله –تعالى– من هذه العقائد.
عقيدتهم في القرآن الكريم:
يرى الشيعة أن القرآن وقع فيه التحريف من قِبَلِ الصَّحابة –رضي الله عنهم–، وأنَّه لم يجمع القرآن كلَّه إلا الأئمة، وأنه ما جمعه وحفظه كما أنزله الله –تعالى– إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده! وقالوا: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء، بل وصل بهم الحال –والعياذ بالله- إلى القول : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمد سبعة عشر ألف آية ، وقد اعترف عالمهم صدر الحكماء ورئيس العلماء (نعمة الله الجزائري) بهذه العقيدة فقال: (روي في الأخبار أنهم –عليهم السلام– أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصَّلاة وغيرها والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيُقرأ ويعمل بأحكامه) .
عقيدتهم في العصمة والولاية:
يعتقد الرافضة بعصمة وإمامة أئمتهم الاثنى عشر والقول بولايتهم، وتكفير من خالفهم وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان –رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أجمعين– لأنهم –كما تزعم رواياتهم– قد كفروا وارتدوا بعد أن اغتصبوا الخلافة من علي بن أبي طالب –رَضِيَ اللهُ عَنِ الصحابة أجمعين– ولهذا يرون أن الولاية شرط لقبول العمل، وأنه بفقدانها لا يقبل عمل المسلم مهما كان، ولهذا عقد المجلسي بابًا في كتابه (بحار الأنوار) بعنوان (لا تُقْبَلُ الأعمال إلا بالولاية) .
عقيدتهم في الصحابة وأمهات المؤمنين:
يعتقد الرافضة أنَّ لعن الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) –رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ– من أعظم القُرُبات عند الله كما يزعمون، كما يلعنون زوجات النبي (عائشة وحفصة)( )، كما يتهمون أم المؤمنين عائشة –رَضِيَ اللهُ عَنْهَا– بالفاحشة، كما يتهمون عائشة وحفصة بقتل النبي ، وكذا يلعنون ويكفِّرون بقية الصَّحابة إلا سبعة أو عشرة منهم، ويرون أن الصحابة قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي .
عقيدتهم في من لم يكن شيعيًّا اثني عشريًّا:
الرَّافضة يكَفِّرون جميع طوائف المسلمين بلا استثناء فقد ذكر عبد الله شبر في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين) اتفاق الإمامية على ذلك، فقال: قال الشيخ المفيد: اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله –تَعَالَى– له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار، وقال في موضع آخر: اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكين بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردَّتهم عن الإيمان، وإن مات أحدهم على ذلك فهو من أهل النار.
بل ذكر يوسف البحرانيُّ أن المخالف لأهل الحق كافر، فقال: إن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حُكْمُه حُكْمَ الكفَّار.
بل حكم شيخهم محمد الشيرازي على جميع طوائف الشيعة غير الاثنى عشريَّة بالكفر، وشبَّههم بالنَّصارى، فقال: وأما سائر أقسام الشيعة غير الاثنى عشرية فقد دلَّت نصوص كثيرة على كفرهم ككثير من الأخبار المتقدمة الدَّالَّة على أن من جحد إمامًا كان كمن قال: إن الله ثالث ثلاثة، ويرون كفر بقيَّة أهل الإسلام. يؤمنون بالتُّقْيَةِ، ويقولون بعقيدة الرُّجعة، أي: رجعة الأموات قبل القيامة.
والحاصل: أن «حزب الله» حركة شيعيَّة تتبنَّى نشرة الثورة الخُمَيْنِيَّة وما يسمى بولاية الفقيه وتسعى إلى تصديرها للعالم الإسلامي، وقد استغلُّوا الأحداث التي تمرُّ بها المنطقة لصالح دعوتهم فاستخدموا شعارات برَّاقة لاستمالة عواطف المسلمين في العالم الإسلامي.
ما عقيدة أتباع ومؤسسي حزب الله الشيعي اللبناني؟
العقيدة الدينية لهذا الحزب وأنصاره هي التشيُّع –أو كما يُسَمُّون أنفسهم: شيعة جعفرية اثنى عشرية– فهم يدينون بعقائد منحرفة من أبرزها:
غلوُّهُم في الأئِمَّة:
الرَّافضة يغالون في آل البيت، ويدَّعون العِصْمَة فيهم، وأنهم يعلمون الغَيْبَ، ويدَّعون أن الأئِمَّة الاثنى عشر إذا شاءوا أن يَعلَموا علموا، وأنهم يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم، حتَّى وصل بهم الحال إلى تفضيل أئِمَّتهم على سائر الأنبياء -عليهم السلام- إلا محمَّدًا كما اعترف بذلك المجلسي في كتاب (مرآة العقول) : وقالوا: إن الأئمة يُحيون الموتى . بل تجاوز الأمر إلى قولهم: إنَّ علي بن أبي طالب هو الرَّاجفة، وهو الصَّاعقة، وهو مفجِّر الأنهار وموَرِّق الأشجار، والعليم بذات الصدور، وهو الأسماء الحسنى التي يُدْعَى بها، نعوذ بالله –تعالى– من هذه العقائد.
عقيدتهم في القرآن الكريم:
يرى الشيعة أن القرآن وقع فيه التحريف من قِبَلِ الصَّحابة –رضي الله عنهم–، وأنَّه لم يجمع القرآن كلَّه إلا الأئمة، وأنه ما جمعه وحفظه كما أنزله الله –تعالى– إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده! وقالوا: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء، بل وصل بهم الحال –والعياذ بالله- إلى القول : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمد سبعة عشر ألف آية ، وقد اعترف عالمهم صدر الحكماء ورئيس العلماء (نعمة الله الجزائري) بهذه العقيدة فقال: (روي في الأخبار أنهم –عليهم السلام– أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصَّلاة وغيرها والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيُقرأ ويعمل بأحكامه) .
عقيدتهم في العصمة والولاية:
يعتقد الرافضة بعصمة وإمامة أئمتهم الاثنى عشر والقول بولايتهم، وتكفير من خالفهم وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان –رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أجمعين– لأنهم –كما تزعم رواياتهم– قد كفروا وارتدوا بعد أن اغتصبوا الخلافة من علي بن أبي طالب –رَضِيَ اللهُ عَنِ الصحابة أجمعين– ولهذا يرون أن الولاية شرط لقبول العمل، وأنه بفقدانها لا يقبل عمل المسلم مهما كان، ولهذا عقد المجلسي بابًا في كتابه (بحار الأنوار) بعنوان (لا تُقْبَلُ الأعمال إلا بالولاية) .
عقيدتهم في الصحابة وأمهات المؤمنين:
يعتقد الرافضة أنَّ لعن الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) –رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ– من أعظم القُرُبات عند الله كما يزعمون، كما يلعنون زوجات النبي (عائشة وحفصة)( )، كما يتهمون أم المؤمنين عائشة –رَضِيَ اللهُ عَنْهَا– بالفاحشة، كما يتهمون عائشة وحفصة بقتل النبي ، وكذا يلعنون ويكفِّرون بقية الصَّحابة إلا سبعة أو عشرة منهم، ويرون أن الصحابة قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي .
عقيدتهم في من لم يكن شيعيًّا اثني عشريًّا:
الرَّافضة يكَفِّرون جميع طوائف المسلمين بلا استثناء فقد ذكر عبد الله شبر في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين) اتفاق الإمامية على ذلك، فقال: قال الشيخ المفيد: اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله –تَعَالَى– له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار، وقال في موضع آخر: اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكين بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردَّتهم عن الإيمان، وإن مات أحدهم على ذلك فهو من أهل النار.
بل ذكر يوسف البحرانيُّ أن المخالف لأهل الحق كافر، فقال: إن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حُكْمُه حُكْمَ الكفَّار.
بل حكم شيخهم محمد الشيرازي على جميع طوائف الشيعة غير الاثنى عشريَّة بالكفر، وشبَّههم بالنَّصارى، فقال: وأما سائر أقسام الشيعة غير الاثنى عشرية فقد دلَّت نصوص كثيرة على كفرهم ككثير من الأخبار المتقدمة الدَّالَّة على أن من جحد إمامًا كان كمن قال: إن الله ثالث ثلاثة، ويرون كفر بقيَّة أهل الإسلام. يؤمنون بالتُّقْيَةِ، ويقولون بعقيدة الرُّجعة، أي: رجعة الأموات قبل القيامة.
والحاصل: أن «حزب الله» حركة شيعيَّة تتبنَّى نشرة الثورة الخُمَيْنِيَّة وما يسمى بولاية الفقيه وتسعى إلى تصديرها للعالم الإسلامي، وقد استغلُّوا الأحداث التي تمرُّ بها المنطقة لصالح دعوتهم فاستخدموا شعارات برَّاقة لاستمالة عواطف المسلمين في العالم الإسلامي.
تعليق