السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما ما يسأل البعض عن تاريخ التشيّع في فلسطين وهل هو منذ زمن أو هو حديث عهد وقد يذهب البعض أيضا لنفي هذا الأمر لعدم تقبل شخصانيته لأن يكون هناك شيعة امامية في فلسطين .
يعود تاريخ وتواجد التشيّع في فلسطين إلى اول بدايات التشيع في منطقة وبلاد الشام مع مجيء الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري للمنطقة وبدأ بشرح معنى اللبنات الاولى من فكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه .
وإن نظرنا الى بعض الكتب التاريخية أو لبعض الرحّالة الذين كانوا يتجولون في المناطق الاسلامية نجدهم يذكرون الى حقائق مهمة عن تاريخ التشيع في فلسطين وكثرة عددهم بل قد ذهب بعضهم إلى أن غالبية من كان يسكن في فلسطين هم من الشيعة الامامية .
وقد ذكر المقدسيّ ــ العالم الجغرافي في القرن الرابع للهجرة ــ أمر شيوع التشيّع في فلسطين وذكر أن أهالي طبريا ونصف أهالي نابلس والقدس وأغلب أهل عمان هم من الشيعة ، وذكر أيضا عددا كبيرا من المناطق التي تتبع المذهب الشيعي ويمكن لكم أن تراجعوا كمصدر ( كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي جزء 1 صفحة 252 / 253 .
وأيضا ذكر الكراجكيّ ( في القرن الخامس للهجرة ) أن أهل مدينة رملة في فلسطين كلهم شيعة . ( راجع دائرة المعارف الشيعية ج12 / ص 203 .
كما قد ذكر الداعية الاسماعيليّ ناصر خسرو المتوفي في 481 هـ أورد مدينة طبرية أن لا أحدا يستطيع زيارة قبر أبو هريرة نظرا لأن ساكني تلك المناطق من الشيعة ( سفر نامة 30 / 31 .
وذكر أيضا انه كان قد زار فلسطين سنة 437 هـ وقال : " إن عدد سكان القدس نحو عشرين ألفًا جلّهم شيعة'. ووصف ابن جبير المذاهب المنتشرة في فلسطين في القرن السادس الهجري أثناء زيارته لها، فقال: 'وللشيعة في هذه البلاد أمور عجيبة، وهم أكثر من السنيين، وقد عمّوا البلاد بمذاهبهم، وهم فرق شتى، منهم الرافضة والإمامية والإسماعيلية والزيدية والنصيرية'.
ولا يخفى عن ابن جبير كل هذا التحامل ومع ذلك أقرّ أنهم أكثر من السنة وهذا ما تذكره كل كتب التاريخ أينما توجهنا ولأي كتاب تاريخي التجأنا لا يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقائق الساطعة كالشمس أن تاريخ فلسطين هو تاريخي من أوله تاريخي موال لأهل البيت عليهم السلام وقد رفعوا لواء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أينما ذهبوا .
اذن فلسطين بغالبية سكانها هي شيعية وقد ذكرنا بعض الشواهد التاريخية على ذلك
وهنا لربما يسأل سائل هل ما زال هناك شيعة في فلسطين ؟
والجواب : نعم ما زال هناك تشيّع في فلسطين وهناك أعداد كبيرة ما زالت على تشيعها رغم كل تلك المجازر والقتل والتشريد والتي أرتكبتها الحكومات المتعاقبة من زمن صلاح الدين الايوبي والذي لم يترك بيتا شيعيا او مدينة او قرية شيعية الا فتك باهلها وارتكب أعظم المجازر التاريخية بحق الشيعة في فلسطين وعلى مشارف فلسطين وصولا الى عهد العثمانيين وما زال هذا الاضطهاد متربصا بشعبنا إلى الان من بعض الجهلة مدعي الاسلام .
والحمد لله ومع هذا كله ما زال هناك وجود للتشيع في مناطق كثيرة على مدى انتشار ارض فلسيطن الحبيبة
هذا موجز عن تاريخ الشيعة في فلسطين لمن أحب
وتقبل الله أعمال الجميع
وصلى الله على سيدنا محمد واله الاطهار الميامين
من موقع منتدى شيعة فلسطين pas-shia.com
ملاحظة /انا اتحدى اي شخص ان يناقشني بكل كلمة بهذا الموضوع اما ان تقوما بالحذف فهي حجة الضعفاء ..
تحياتي للجميع
انتظرو البقية
دائما ما يسأل البعض عن تاريخ التشيّع في فلسطين وهل هو منذ زمن أو هو حديث عهد وقد يذهب البعض أيضا لنفي هذا الأمر لعدم تقبل شخصانيته لأن يكون هناك شيعة امامية في فلسطين .
يعود تاريخ وتواجد التشيّع في فلسطين إلى اول بدايات التشيع في منطقة وبلاد الشام مع مجيء الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري للمنطقة وبدأ بشرح معنى اللبنات الاولى من فكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه .
وإن نظرنا الى بعض الكتب التاريخية أو لبعض الرحّالة الذين كانوا يتجولون في المناطق الاسلامية نجدهم يذكرون الى حقائق مهمة عن تاريخ التشيع في فلسطين وكثرة عددهم بل قد ذهب بعضهم إلى أن غالبية من كان يسكن في فلسطين هم من الشيعة الامامية .
وقد ذكر المقدسيّ ــ العالم الجغرافي في القرن الرابع للهجرة ــ أمر شيوع التشيّع في فلسطين وذكر أن أهالي طبريا ونصف أهالي نابلس والقدس وأغلب أهل عمان هم من الشيعة ، وذكر أيضا عددا كبيرا من المناطق التي تتبع المذهب الشيعي ويمكن لكم أن تراجعوا كمصدر ( كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي جزء 1 صفحة 252 / 253 .
وأيضا ذكر الكراجكيّ ( في القرن الخامس للهجرة ) أن أهل مدينة رملة في فلسطين كلهم شيعة . ( راجع دائرة المعارف الشيعية ج12 / ص 203 .
كما قد ذكر الداعية الاسماعيليّ ناصر خسرو المتوفي في 481 هـ أورد مدينة طبرية أن لا أحدا يستطيع زيارة قبر أبو هريرة نظرا لأن ساكني تلك المناطق من الشيعة ( سفر نامة 30 / 31 .
وذكر أيضا انه كان قد زار فلسطين سنة 437 هـ وقال : " إن عدد سكان القدس نحو عشرين ألفًا جلّهم شيعة'. ووصف ابن جبير المذاهب المنتشرة في فلسطين في القرن السادس الهجري أثناء زيارته لها، فقال: 'وللشيعة في هذه البلاد أمور عجيبة، وهم أكثر من السنيين، وقد عمّوا البلاد بمذاهبهم، وهم فرق شتى، منهم الرافضة والإمامية والإسماعيلية والزيدية والنصيرية'.
ولا يخفى عن ابن جبير كل هذا التحامل ومع ذلك أقرّ أنهم أكثر من السنة وهذا ما تذكره كل كتب التاريخ أينما توجهنا ولأي كتاب تاريخي التجأنا لا يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقائق الساطعة كالشمس أن تاريخ فلسطين هو تاريخي من أوله تاريخي موال لأهل البيت عليهم السلام وقد رفعوا لواء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أينما ذهبوا .
اذن فلسطين بغالبية سكانها هي شيعية وقد ذكرنا بعض الشواهد التاريخية على ذلك
وهنا لربما يسأل سائل هل ما زال هناك شيعة في فلسطين ؟
والجواب : نعم ما زال هناك تشيّع في فلسطين وهناك أعداد كبيرة ما زالت على تشيعها رغم كل تلك المجازر والقتل والتشريد والتي أرتكبتها الحكومات المتعاقبة من زمن صلاح الدين الايوبي والذي لم يترك بيتا شيعيا او مدينة او قرية شيعية الا فتك باهلها وارتكب أعظم المجازر التاريخية بحق الشيعة في فلسطين وعلى مشارف فلسطين وصولا الى عهد العثمانيين وما زال هذا الاضطهاد متربصا بشعبنا إلى الان من بعض الجهلة مدعي الاسلام .
والحمد لله ومع هذا كله ما زال هناك وجود للتشيع في مناطق كثيرة على مدى انتشار ارض فلسيطن الحبيبة
هذا موجز عن تاريخ الشيعة في فلسطين لمن أحب
وتقبل الله أعمال الجميع
وصلى الله على سيدنا محمد واله الاطهار الميامين
من موقع منتدى شيعة فلسطين pas-shia.com
ملاحظة /انا اتحدى اي شخص ان يناقشني بكل كلمة بهذا الموضوع اما ان تقوما بالحذف فهي حجة الضعفاء ..
تحياتي للجميع
انتظرو البقية
تعليق