قال منتج برنامج يقدمه الشيخ عمرو خالد على شاشة بعض القنوات الفضائية العربية خلال شهر رمضان الحالي، إنه كجهة منتجة هو الذي أختار المطرب تامر حسني ليغني "تتر" البرنامج، ولا علاقة للداعية الشهير بذلك.
وأكد أشرف كردي منتج برنامج "الجنة في بيوتنا" الذي يحقق معدلات مشاهدة عالية، وهو مقرب جدا من الداعية عمرو خالد، أن الأخير لم يقم بزيارة تامر حسني خلال في سجنه في قضية تهربه من التجنيد، وهو ما ذكرته تقارير صحفية مؤخرا، في تناولها لاختيار تامر لبرنامج يقدمه داعية له حضور طاغ في الأوساط الشبابية المتدينة.
وقال كردي إن الأمور الفنية الخاصة ببرنامج "الجنة في بيوتنا" الذي يتناول العلاقات الأسرية، من اختصاص الجهة الفنية، وهي التي رأت اختيار تامر حسني لغناء التتر نظرا لشعبيته بين قطاع كبير من الشباب في الشارع المصري، اعقبه غناؤه لألبوم كامل باسم البرنامج نزل إلى الأسواق بالتعاون مع الشركة المنتجة، مشيرا إلى أن المطرب محمد محيي يغني تتر لنفس البرنامج في احدى القنوات الفضائية، وكلها أسباب تسويقية.
تامر تدين ويواظب على العبادات
وأضاف: تامر تغير كثيرا، واتجه إلى التدين خلال فترة سجنه، وكان يداوم على قراءة القرآن، والآن يؤدي الصلاة في أوقاتها ويحرص على أداء العبادات في رمضان، ممتنعا عن أي حفلات خلال هذا الشهر، ما عدا حفلة واحدة في خيمة رمضانية كان متعاقدا عليها منذ وقت طويل.
واستطرد بأنه صاحب صوت جيد وفنان متعاون وله جمهوره الواسع، وكل هذه الأمور جعلت الجهة المنتجة تتعاون معه دون أي خشية من تأثير سلبي على حجم جماهيرية عمرو خالد.
وصل مرحلة متقدمة
وأشار إلى أن الانتقادات التي وجهت لتامر حسني بخصوص مشاهده في فيلم "عمر وسلمى" لم تؤثر على اختيارنا له ولم نخش من تأثيرها، لأنه قام بتصويره قبل دخوله السجن وحصول التغيرات الحالية التي يعيشها.
وقال إن نزول البوم باسم "الجنة في بيوتنا" كل اغنياته توافق ما يشرحه عمرو خالد في البرنامج، هي خطوة متقدمة جدا لمرحلة التغيير التي وصل إليها تامر حسني، ويثبت تماما عكس ما يقوله البعض عن التعاون معه.
وأوضح أن الشعبية التي اكتسبها البرنامج خلال الأيام الماضية من رمضان، جعلت الطلب يزيد عليه من قنوات فضائية أخرى، كما أن عرضه سيمتد ثلاثة أشهر أخرى.
12 أغنية دينية
عمرو خالد معتكف حاليا في العشر الأواخر من رمضان، وبرنامجه "الجنة في بيوتنا" يتناول القيم الأسرية وكيفية المحافظة عليها، بينما يتضمن الالبوم الذي غناه تامر حسني 12 أغنية هي شهر رمضان، صاحبني يا ابويا، تيجي ننسى، عايز الخير، الجنة في بيوتنا، يا ارحم الراحمين، ونجحنا السنة دي، ويارب أنا تعبان، وعليها دمعت، وأنا مش عارف اتغير، وسبحان الله، وأسماء الله الحسنى، واحدى هذه الأغنيات "الجنة في بيوتنا" هي تتر البرنامج.
ووصفت المنتديات التي يزورها جمهور تامر حسني بأن كل أغنيات الألبوم "اكثر من رائعة" معبرين عن احتفائهم بالتحول الذي طرأ على مطربهم المفضل، مؤكدين متابعتهم لبرنامج عمرو خالد، الذي استطاع أن يضيف إلى جمهوره الذين يستهدفهم وهم من الشباب قطاعا واسعا يتمثل في محبي تامر حسني.
وفي حديث صحفي لعمرو خالد مؤخرا لمجلة "سيدتي" قال عن "الجنة في بيوتنا" : أريد أن أضع يدي على مشاكل أولادنا والتي تركز في البداية على أهمية وجود الأب الصديق، وليس الذي يأمر ويريد الطاعة أو إعطاء محاضرات، الأب الذي يعطي توكيلاً عاماً للأم أن تربي الأولاد بمفردها، ويبقى الممول فقط ويكون بعيداً عن تربية أولاده، فالأم لا تستطيع بمفردها أن تربي، يجب مشاركة الإثنين وأن يكون لكل منهما دور في التربية، يجب أن يلغى هذا التوكيل الذي يعطيه الأب للأم.
أضاف: هناك شكل آخر للأب الذي تخوّف به الأم أبناءها، وتقول لهم لو عملتم أي شيء خطأ فسأخبر والدكم، فيصبح الأب «بعبع» بالنسبة لأبنائه، وتربي الأم شعور الخوف منه أيضاً، هناك الأب الغائب الذي يحاسب زوجته عندما ينحرف الأبناء، ويقول لها أنت المسؤولة، وكأنه غير مسؤول عما حدث.هذه الأشكال يجب أن تختفي، ويعود الأب الى بيته؛ ليكون الأمان والمربي والعقل والحكمة؛ حتى ينشأ الأولاد أسوياء، وهذه هي رسالتي من خلال الجزء الأول من البرنامج.
وأكد أشرف كردي منتج برنامج "الجنة في بيوتنا" الذي يحقق معدلات مشاهدة عالية، وهو مقرب جدا من الداعية عمرو خالد، أن الأخير لم يقم بزيارة تامر حسني خلال في سجنه في قضية تهربه من التجنيد، وهو ما ذكرته تقارير صحفية مؤخرا، في تناولها لاختيار تامر لبرنامج يقدمه داعية له حضور طاغ في الأوساط الشبابية المتدينة.
وقال كردي إن الأمور الفنية الخاصة ببرنامج "الجنة في بيوتنا" الذي يتناول العلاقات الأسرية، من اختصاص الجهة الفنية، وهي التي رأت اختيار تامر حسني لغناء التتر نظرا لشعبيته بين قطاع كبير من الشباب في الشارع المصري، اعقبه غناؤه لألبوم كامل باسم البرنامج نزل إلى الأسواق بالتعاون مع الشركة المنتجة، مشيرا إلى أن المطرب محمد محيي يغني تتر لنفس البرنامج في احدى القنوات الفضائية، وكلها أسباب تسويقية.
تامر تدين ويواظب على العبادات
وأضاف: تامر تغير كثيرا، واتجه إلى التدين خلال فترة سجنه، وكان يداوم على قراءة القرآن، والآن يؤدي الصلاة في أوقاتها ويحرص على أداء العبادات في رمضان، ممتنعا عن أي حفلات خلال هذا الشهر، ما عدا حفلة واحدة في خيمة رمضانية كان متعاقدا عليها منذ وقت طويل.
واستطرد بأنه صاحب صوت جيد وفنان متعاون وله جمهوره الواسع، وكل هذه الأمور جعلت الجهة المنتجة تتعاون معه دون أي خشية من تأثير سلبي على حجم جماهيرية عمرو خالد.
وصل مرحلة متقدمة
وأشار إلى أن الانتقادات التي وجهت لتامر حسني بخصوص مشاهده في فيلم "عمر وسلمى" لم تؤثر على اختيارنا له ولم نخش من تأثيرها، لأنه قام بتصويره قبل دخوله السجن وحصول التغيرات الحالية التي يعيشها.
وقال إن نزول البوم باسم "الجنة في بيوتنا" كل اغنياته توافق ما يشرحه عمرو خالد في البرنامج، هي خطوة متقدمة جدا لمرحلة التغيير التي وصل إليها تامر حسني، ويثبت تماما عكس ما يقوله البعض عن التعاون معه.
وأوضح أن الشعبية التي اكتسبها البرنامج خلال الأيام الماضية من رمضان، جعلت الطلب يزيد عليه من قنوات فضائية أخرى، كما أن عرضه سيمتد ثلاثة أشهر أخرى.
12 أغنية دينية
عمرو خالد معتكف حاليا في العشر الأواخر من رمضان، وبرنامجه "الجنة في بيوتنا" يتناول القيم الأسرية وكيفية المحافظة عليها، بينما يتضمن الالبوم الذي غناه تامر حسني 12 أغنية هي شهر رمضان، صاحبني يا ابويا، تيجي ننسى، عايز الخير، الجنة في بيوتنا، يا ارحم الراحمين، ونجحنا السنة دي، ويارب أنا تعبان، وعليها دمعت، وأنا مش عارف اتغير، وسبحان الله، وأسماء الله الحسنى، واحدى هذه الأغنيات "الجنة في بيوتنا" هي تتر البرنامج.
ووصفت المنتديات التي يزورها جمهور تامر حسني بأن كل أغنيات الألبوم "اكثر من رائعة" معبرين عن احتفائهم بالتحول الذي طرأ على مطربهم المفضل، مؤكدين متابعتهم لبرنامج عمرو خالد، الذي استطاع أن يضيف إلى جمهوره الذين يستهدفهم وهم من الشباب قطاعا واسعا يتمثل في محبي تامر حسني.
وفي حديث صحفي لعمرو خالد مؤخرا لمجلة "سيدتي" قال عن "الجنة في بيوتنا" : أريد أن أضع يدي على مشاكل أولادنا والتي تركز في البداية على أهمية وجود الأب الصديق، وليس الذي يأمر ويريد الطاعة أو إعطاء محاضرات، الأب الذي يعطي توكيلاً عاماً للأم أن تربي الأولاد بمفردها، ويبقى الممول فقط ويكون بعيداً عن تربية أولاده، فالأم لا تستطيع بمفردها أن تربي، يجب مشاركة الإثنين وأن يكون لكل منهما دور في التربية، يجب أن يلغى هذا التوكيل الذي يعطيه الأب للأم.
أضاف: هناك شكل آخر للأب الذي تخوّف به الأم أبناءها، وتقول لهم لو عملتم أي شيء خطأ فسأخبر والدكم، فيصبح الأب «بعبع» بالنسبة لأبنائه، وتربي الأم شعور الخوف منه أيضاً، هناك الأب الغائب الذي يحاسب زوجته عندما ينحرف الأبناء، ويقول لها أنت المسؤولة، وكأنه غير مسؤول عما حدث.هذه الأشكال يجب أن تختفي، ويعود الأب الى بيته؛ ليكون الأمان والمربي والعقل والحكمة؛ حتى ينشأ الأولاد أسوياء، وهذه هي رسالتي من خلال الجزء الأول من البرنامج.
تعليق