إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمانسبة رجعت الشبكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمانسبة رجعت الشبكة

    رؤية ليلة القدر



    سؤال:
    هل ترى ليلة القدر عيانا أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة ؟ حيث أن بعض الناس يقولون إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورا في السماء ونحو هذا ، وكيف رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر ؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها ؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل .

    الجواب:
    الحمد لله


    قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا ، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وفي رواية أخرى ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا .

    والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .



    الشيخ محمد صالح المنجد
    رحمك الله أخي الحبيب
    الشهيد البطل عبد الكريم المصري ((أبا عبيدة الجهادي))
    صاحب عضوية (أسأل الله الشهادة) مؤخرا (اللهم ألحقني بإخواني)

  • #2
    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
      وجعله الله في ميزان حسناتك

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي وجعله الله في ميزان حسناتك
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          حبيب السرايا جزاك الله كل خير اخوي علي الموضوع الطيب وتقبل الله منك وجعله في ميزان حسناتك

          دمت بحفظ الرحمن
          إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
          نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
          جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              الله يكومك اخي حبيب السرايا
              ونسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك
              وان يكرمنه واياكم بليله القدر

              في حفظ الله وتوفيقه

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي وجزاك المولى عنا كل الخير
                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق

                يعمل...
                X