إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كثرة الحركة في الصلاة .. هل تبطلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كثرة الحركة في الصلاة .. هل تبطلها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين ,, وبعد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سؤال موجه للشيخ عبدالعزيز بن باز
    رحمه الله رحمة واسعه .. اللهم آمين

    السؤال : مشكلتي أنني كثير الحركة في الصلاة.. وقد سمعت أن هناك حديثاً معناه أن أكثر من ثلاث حركات في الصلاة تبطلها.. فما صحة هذا الحديث؟ وما السبيل إلى التخلّص من كثرة العبث في الصلاة؟

    الجواب : السُّنة للمؤمن أن يُقبل على صلاته ويخشع فيها بقلبه وبدنه سواء كانت فريضة أو نافلة؛ لقول الله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} وعليه أن يطمئن فيها، وذلك من أهم أركانها وفرائضها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أساء في صلاته ولم يطمئن فيها ( ارجع فصل فإنك لم تُصلّ) .
    ولكن يكره العبث في الصلاة كتحريك الأنف واللحية والملابس والاشتغال بذلك، وإذا كثر العبث وتوالى أبطل الصلاة. أما إذا كان قليلاً عرفاً أو كان كثيراً ولكن لم يتوال فإن الصلاة لا تبطل به، ولكن يشرع للمؤمن أن يحافظ على الخشوع ويترك العبث قليله وكثيره حرصاً على تمام الصلاة وكمالها.
    ومن الأدلة على أن العمل القليل والحركات القليلة في الصلاة لا تبطلها، وهكذا العمل والحركات المتفرقة غير المتوالية ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه فتح الباب يوماً لعائشة وهو يصلي...))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أنه صلى ذات يوم بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب، فكان إذا سجد وضعها وإذا قام حملها، والله ولي التوفيق.
    المصدر : تفضل هنــا


    قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : (( ومن إقامة الصلاة أن يكون الإنسان خاشعاً لله تعالى بظاهره وباطنه ، فالخشوع في الباطن : حضور القلب ، والخشوع في الظاهر : السكون وعدم الحركة )) وأن الحركة في الصلاة الأصل فيها الكراهة إلا لحاجة
    وقد قسم الحركة في الصلاة إلى خمسة أقسام : تفضل هنــا


    ______________________________


    حكم تحريك السبابة في الصلاة أثناء القيام


    إشارة المأموم بالسبابة كلما قرأ الإمام آية فيها لفظ الجلالة , فإن مثل هذا يحتاج إلى دليل ، وهو مفقود وإليكم ما أفتى به ابن باز رحمه الله في ( حكم تحريك السبابة في الصلاة ) تفضل هنــا



    ______________________________


    تنبيه : هناك خطأ شائع وهو منتشر رغم تحذير المصطفى صلى الله عليه وسلم منه ألا وهو كف الثوب ( ولا أكف ثوباُ ولا شعراً ) رواه البخاري ومسلم .. وهو من المكروهات

    س .. بعض المصلين إذا أراد السجود كف ثوبه أو جمع ثوبه فهل يدخل هذا في النهي ..؟
    ج .. نعم يدخل هذا في النهي ولأن هذا من فعل المتكبرين .

    س : بالنسبة للشماغ أو الغترة هل يعتبر نسفهما من الكف أم لا ..؟
    الجواب ..الشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهما الله تعالى يرونه من الكف


    ______________________________



    سنة مهجورة : رفع اليدين حذو المنكبين بعد الركعة الثاني من الصلاة الثلاثية والرباعية



    ______________________________



    مقطع صوتي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يلخص الكثير عن الصيام

  • #2
    بارك الله فيك اختي عاشقة الرابطة علي الموضوع الطيب

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختى على الجهد الطيب والمعلومات المفيدة

      جعلها الله فى ميزان حسناتك

      الهم جعلنا ممن يستمعون القول فيحسنون عملة

      ان ينصركم الله فلا غالب لكم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكى وجزاكى الله كل خير

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أختي الفاضلة
          وجعله الله في ميزان حسناتك
          وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
          وهدانا لصراطه المستقيم

          اللهم آمين

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #6
            أما إذا كان قليلاً عرفاً أو كان كثيراً ولكن لم يتوال فإن الصلاة لا تبطل به، ولكن يشرع للمؤمن أن يحافظ على الخشوع ويترك العبث قليله وكثيره حرصاً على تمام الصلاة وكمالها.
            ومن الأدلة على أن العمل القليل والحركات القليلة في الصلاة لا تبطلها، وهكذا العمل والحركات المتفرقة غير المتوالية ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه فتح الباب يوماً لعائشة وهو يصلي...))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أنه صلى ذات يوم بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب، فكان إذا سجد وضعها وإذا قام حملها، والله ولي التوفيق.

            بارك الله فيكي
            إستفدنا والحمد لله

            شكرا لك
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق

            يعمل...
            X