اخوتي قرات لكم هذا الكتاب فرايت ان اطرحه للنقاش على منتداكم الكريم فاليكم الباب الاول :
إنتبهوا أيها الناس الشيعة المجوس(عفوا)
النازيون قادمون!!!!!!
الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفوظ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه ومن سار علي نهجه واتبع هداه ....... ثم أما بعد:
فإني قد وعدت في المقال السابق":هذا بلاغ للناس ولينذروا به" كنت قد وعدت باستكمال موضوع الشيعة الامامية الروافض لكي يتم رسم الصورة الكاملة عن هذا الإخطبوط المسمي " الشيعة الروافض" وما يمثله من خطر داهم علي الأمة الإسلامية عامة وعلي أهل السنة والجماعة خاصة ذلك لما في مذهبهم الباطل من خطر علي كل شيء في هذا الوجود.... وهؤلاء بفكرهم الضال المضل يستخدمون في سبيل تنفيذ أهدافهم كل الوسائل مهما كانت خطيرة ومدمرة مادام ذلك يحقق الهدف الذي ينشدونه.... فالغاية عندهم تبرر الوسيلة من اجل ذلك فإنني في هذا المقال كما فيما سبق من المقالات احذر الأمة الإسلامية عامة وأهل السنة والجماعة خاصة من هؤلاء الشيعة المجوس الذين لايقلون بربرية عن الألمان في اجتياحهم للعالم في الحرب العالمية الثانية وما أحدثوه من تدمير لم يسلم منه احد.... كذلك سيكون هؤلاء الشيعة المجوس في زحفهم نحو العالم الإسلامي إذا ما نجحوا- لا قدر الله ذلك ولا كان –ولعل تاريخهم الأسود منذ بداية تاريخهم منذ الدولة الصفوية وشاهاتها فقد افنوا الآلاف بل الملايين من أهل السنة من اجل نشر المذهب الشيعي الكاذب الذي ليس فيه شيء من الحق لامن قريب ولا من بعيد اللهم إلا تلك الأكاذيب التي ضلل بها آياتهم الناس وتصوروها حقا-وهي كاذبةمن كثرة تكرارها علي العامة الذين يثقون في هذه الآيات التي قضت سنوات أعمارها في التدليس والجدل الممجوج الممقوت والحق الذي لا مراء فيه أن هؤلاء " الملاّيات والآيات" وضعوا في مذهب الشيعة الباطل الفاسد المعارض تماما لكل القيم والشرائع الدينية كل باطل مما اخرج هؤلاء جميعا من دين الله الحق لان ما عند الله لا ينال إلا برضاء الله وليس بمحادات الله ومعصية الله ورد كل ما أمر به الله جل وعلا ورسوله صلي الله عليه وسلم كما فعل هؤلاء الآيات الضالين المضلين للناس الذين يتبعون كل ما يقوله هؤلاء ولو زينوه...!!! ولا يشك احد انه باطلا حتى ولو زينه هؤلاء بكل زينة لأنه للحق نور يسطع وللباطل ظلمة مرعبة ومخيفة ...... والبعد بينهما كالبعد بين السماء والأرض
ولكل شيء بداية.... وبدايتنا مع الصفويين الذين كانت علي أيديهم بداية العمل البربري وعمليات القتل والإبادة لكل ما هو غير شيعي
الدولة الصفوية :البداية وما أسواها من بداية........!!!!!!
الصفو يون، هم آل صفويان: سلالة تركمانية من الشاهات حكمت في بلاد فارس(إيران) وقد نجح الصفو يون في الوصول إلي الحكم علي بعض المناطق أثناء زعامة "جنيد"1447-1450 وقد تأسست الدولة الصفويةعام907 ه الموافق1502م علي يد الشاه إسماعيل بن حيدر ألصفوي الذي أقام كيانها وارسي قواعدها وبنيانها وفرض فيها المذهب"الشيعي" بالقوة وينسب الصفو يون إلي الجد الخامس للشاه إسماعيل وهو صفي الدين الاردبيلي وهو احد أقطاب التصوف المولود عام650ه وفي عام907ه توج الشاه إسماعيل نفسه ملكا علي إيران بعد انتصاره علي القبائل التركمانية الحاكمة وما أن تم له ذلك حتى أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا في مختلف أنحاء إيران دون مقدمات وقد كان أكثر من ثلاثة أرباع إيران من السنة، وكل من عارض هذا الرأي لقي حتفه فانقاد الناس لأمره ..... وبعد أن استتب الامرللصفويين وجهوا عداءهم إلي دولة الخلافة العثمانية السنية بسبب العقائد الشيعية المعادية لكل المسلمين وخاصة أهل السنة وكانت الدولة العثمانية قد قامت في القرن السابع الهجري وقد كانت قوة للإسلام وحماية للدول الإسلامية من الاستعمار الصليبي ولم يرق للشيعة أن يروا المسلمين متحدين ومتوحدين تحت خلافة واحدة وخليفة واحد وان تعود راية الجهاد إلي المسلمين بعد أن خمدت في النفوس أمدا طويلا فبادر هؤلاء الصفو يون إلي توجيه أحقادهم وسهامهم إلي دولة الخلافة التي كانت منهمكة في فتوحاتها وفي الذود عن الإسلام والمسلمين وهذا يذكرنا بما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة":( وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعا ونونهم علي قتال المسلمين ومعاداتهم)
كانت الخلافة العثمانية الممثلة لدولة الإسلام تقاتل أعداءها من الصليبين الحاقدين علي عدة محاور:فالروس من الشمال والنمسا من الغرب والإمارات الايطالية وفرنسا وانجلترا والبرتغاليين في البحار والمحيطات ... والكل يحقد علي هذه الدولة التي قضت علي الدولة البيزنطية إحدى قواعد الدول النصرانية وتوغلت في أوربا كما أنها حالت دون انتشار النصرانية ودون امتداد النفوذ الاستعماري الصليبي وطلائعه من البرتغاليين ومنعت وصولهم إلي القدس وسيطرتهم عليها
وفي الوقت الذي كان العثمانيون يتطلعون فيه شمالا وغربا في فتوحاتهم ودفاعهم عن الإسلام بدا الصفو يون ومنذ عهد المؤسس الشاه إسماعيل بعمل اضطرابات علي الحدود الشرقية للدولة العثمانية وباغتوهم من الخلف الأمر الذي جعل السلطان العثماني سليم الأول يخرج لملاقاة الصفويين بعد أن شعر بخطرهم واستمرت الحروب بين الخلافة العثمانية وبين الصفويين الروافض زمنا طويلا وبالرغم من انتصار العثمانيين في معظمها إلا أن هذه المعارك استنزفتهم وأنهكتهم وأعاقت فتوحاتهم ونشرهم للإسلام في أوروبا وخلف الشاه إسماعيل ابنه"طهماسب" واستمر علي نهج أبيه في تحالفه مع أعداء العثمانيين وظلت الحرب بين العثمانيين والصفوين سجالا... وحدثت معاهدات صلح لكن الجانب ألصفوي كان دائم النقض لهذه المعاهدات ولقد أدت هذه الحروب إلي أن يرجع القادة العثمانيون في فتوحاتهم في أوربا ليوقفوا الزحف ألصفوي علي الأراضي السنية كما حدث مع سليم العثماني وكما حدث مع السلطان سليمان القانوني حينما حاصر النمساعام1539م وكان يدك أسوارها لمدة ستة أشهر وكاد أن يفتحها ولكن طارت إليه أنباء من الشرق جعلته يكر راجعا إلي اسطنبول... لقد كانت نذر الخطر ألصفوي
وهكذا؛ فبينما كانت الدولة العثمانية تحمل رايات الفتوحات الإسلامية في أوروبا كانت الدولة الصفويةتحيك المؤامرات ضدها وتدخل في اتفاقيات مع دول أوروبا الصليبية للقضاء علي القوة العثمانية الإسلامية ويشهد التاريخ أن عهد الدولة الصفوية هو عهد إدخال قوي الاستعمار في منطقة الخليج حيث مهدت له الطريق بعقد التحالفات العسكرية والتجارية مع البرتغاليين والهولنديين والانجليز
وعقدت الدولة الصفوية معاهدات مع كل أعداء الدول العثمانية من الأوروبيين حتى أنها تحالفت مع جمهورية فينيسيا(البندقية) ومع اسبانيا وتحالفت هذه الدولة الرافضة مع كل أعداء العثمانيين المدافعين عن الإسلام من اجل نشر مذهبهم الباطل والمرفوض من كل المسلمين الصادقين
كان هذا هو المنهج الذي نهجه الصفو يون في تعاملهم مع دول أهل السنة ؛منهج كيد وتآمر ولقد اثر ذلك في كثير من مجريات الأمور واستفادت منه الدول الأوروبية أعظم استفادة وفي الوقت الذي كان فيه الصفو يون فظّين غليظين مع أهل السنة كانوا رقيقين لينين مع النصارى كما يعترف بذلك ويقره الكاتب والمؤرخ الشيعي"عباس إقبال"حيث يقول:"ولم يكن الشاه عباس فظا علي غير أهل السنة لذا فقد جلب أثناء غزواته لارمينبا والكرج نحو ثلاثين ألف أسرة مسيحية من مسيحي هذه الولايات علي "مازندران" وأسكنهم بها كما رّحل إلي أصفهان خمسين ألف أسرة من ارامنة"جلفاء" وإيران وبني لهم مدينة"جلفا" علي شاطئ نهر"زاينده رود" وانشأ لهم فيها الكنائس وشجعهم علي التجارة مع الهند والبلاد الخارجية بان أعطاهم الحرية الكاملة.... ويذكر" شاهين مكاريوس"(تاريخ إيران/154) أن الشاه عباس اصدر منشورا إلي رعاياه يقول فيه:"إن النصاري أصدقاؤه وحلفاء بلاده وانه يأمر رعاياه باحترامهم وإكرامهم أينما حلوا"...واستطرادا لهذه السياسة فتح الشاه موانئ بلاده لتجارة الإفرنج وأوصي أن لا تؤخذ منهم رسوم علي بضائعهم والا يتعرض احد من الحكام أو الأهالي لهم بسوء ...ويقول" مكاريوس"إن الشاه إسماعيل كان أول من فعل هذا مجاهرا من سلاطين المسلمين.....
وإذا كان ذلك حال الشاهات منذ عشرات السنين فإن نهج الحكام في إيران الحديثة-أي بعد ثورة الخميني- لم تتغير ولم تتبدل بل إذدادت سوءا ودموية ضد المواطنين الإيرانيين السنيين وضد كل أهل السنة والجماعة في الدول التي تحيط بإيران سواء كان العراق أو دول الخليج اوحتي مصر التي لم تنج من مؤامرات المخابرات الإيرانية واستخدمت أموال الخمس-الحرام-من اجل تنفيذ تعليمات وأوامر إمامهم"الخميني"-عاقبه الله بما يستحق- فقد كان همه الأول والاهم هو تصدير الثورة الإيرانية إلي خارج إيران وإلي كل مكان يمكن الوصول إليه..وبعد نجاح الخميني في ثورته ضد الشاه كان أول ماإفتتح به جرائمه هو: الحرب ضد العراق التي استمرت ثمان سنوات ورغم الهزيمة المرة التي مني بها الحرس الثوري الإيراني الذي تعتمد عليه القيادة الإيرانية في عملياتها العسكرية وهذا الحرس الثوري يلعب دورا هاما في هذه الأيام في العراق حيث يساند الحرس الثوري الميلشيات العسكرية التي تأتمر بأوامر طهران وهي ميلشيات عبد العزيز الحكيم ومقتدي الصدر وكذلك قوات فيلق بدر-أو مايسمي فيلق الغدر- وكذلك ما يسمي "بفرق الموت" في العراق وما يعانيه أهل السنة فيه من تشريد وقتل وتعذيب .. كل ذلك يحدث بمباركة إيرانية لتحقيق ما فشلت من تحقيقه عسكريا
وتسمي الشيعة الروافض كل من لا يعتقد بالمذهب الامامي الرافضي .. يسمي ناصبيا يجب قتله وماله حلال للشيعي
وإليك أخي المسلم السني-ولا أخاطب الشيعي لأنه خرج من الإسلام ومن أوسع أبوابه-إليك بعضا من كل مما تقوله الشيعة الروافض في حق أهل السنة وذلك من واقع كتبهم وأقوال أئمتهم:
روي شيخهم:محمد بن علي بن بابوية ألقمي الملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه:"علل الشرائع"/601
طبع النجف)..عن داود بن فرقد قال:قلت لأبي عبد الله- الحسين-:ما تقول في قتل الناصب؟...قال:حلال الدم.. ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل... قلت: فما تري في ماله؟فقال:توه ما قدرت عليه"-أي خبئ واسرق ما قدرت عليه..!!!! وذكر هذه الرواية شيخهم الحر ألعاملي في "وسائل الشيعة"(/18/463 ...والسيد نعمة الله الجزائري في" الأنوار النعمانية"(2/307).إذقال:"جواز قتلهم- أي النواصب-وهم أهل السنة.. واستباحة أموالهم"
ويقول آية الله مجتبي الحسيني الشيرازي: في تفسير قوله تعالي:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض... الآية" المائدة/33 جزء من الآية...يقول هذا الرافضي:الوهابي... الوهابي..الكافر.. الناصب..المتوحش..إذالم يكن مصداق هذه الايةفمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟.. والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين ومن غير رجال الدين بنحو أو بآخر..إن لم يكونوا مصاديق-هكذا في كتبهم- الآية الكريمة فمن يكون؟.. فالوهابي الوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي؛ يجب قتله وكل من يؤيده بنحو اوباخر من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله!!!!!
ويضيف هذه الفاسق الفاجر إلي ما قال: ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء ووجوب قتل مؤيديهم فهو علانية يكفر بالقران الكريم..وهذا الذي قاله هذا الرافضي مسجل بصوته-الشجي- علي كاسيت علي موقع "البينة" تحت عنوان:أقلام مسمومة..فليراجعه من يشاء..
وإذا ماسالت أحدا من هؤلاء عن مثل هذا القول تلون كالحرباء وأنكر ذلك مستخدما"التقية" لكتم ما قال حتى ولو كان مسجلا عليه في كاسيت اوغيره لكن التقية عندهم جزءا اساسيامن دينهم الباطل المزيف لكن نصوص أئمتهم الضلال تفضح هذا الكذب ولنقرا علي سبيل المثال ما قاله احد هؤلاء الأئمة:
"إنكم علي دين من كتمه اعزه الله ومن أذاعه أذله الله"(الكافي/1/401) وقال أيضا:"اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية فإنه لاإيمان لمن لا تقية له"(الكافي2/318)..
إنتبهوا أيها الناس الشيعة المجوس(عفوا)
النازيون قادمون!!!!!!
الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفوظ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه ومن سار علي نهجه واتبع هداه ....... ثم أما بعد:
فإني قد وعدت في المقال السابق":هذا بلاغ للناس ولينذروا به" كنت قد وعدت باستكمال موضوع الشيعة الامامية الروافض لكي يتم رسم الصورة الكاملة عن هذا الإخطبوط المسمي " الشيعة الروافض" وما يمثله من خطر داهم علي الأمة الإسلامية عامة وعلي أهل السنة والجماعة خاصة ذلك لما في مذهبهم الباطل من خطر علي كل شيء في هذا الوجود.... وهؤلاء بفكرهم الضال المضل يستخدمون في سبيل تنفيذ أهدافهم كل الوسائل مهما كانت خطيرة ومدمرة مادام ذلك يحقق الهدف الذي ينشدونه.... فالغاية عندهم تبرر الوسيلة من اجل ذلك فإنني في هذا المقال كما فيما سبق من المقالات احذر الأمة الإسلامية عامة وأهل السنة والجماعة خاصة من هؤلاء الشيعة المجوس الذين لايقلون بربرية عن الألمان في اجتياحهم للعالم في الحرب العالمية الثانية وما أحدثوه من تدمير لم يسلم منه احد.... كذلك سيكون هؤلاء الشيعة المجوس في زحفهم نحو العالم الإسلامي إذا ما نجحوا- لا قدر الله ذلك ولا كان –ولعل تاريخهم الأسود منذ بداية تاريخهم منذ الدولة الصفوية وشاهاتها فقد افنوا الآلاف بل الملايين من أهل السنة من اجل نشر المذهب الشيعي الكاذب الذي ليس فيه شيء من الحق لامن قريب ولا من بعيد اللهم إلا تلك الأكاذيب التي ضلل بها آياتهم الناس وتصوروها حقا-وهي كاذبةمن كثرة تكرارها علي العامة الذين يثقون في هذه الآيات التي قضت سنوات أعمارها في التدليس والجدل الممجوج الممقوت والحق الذي لا مراء فيه أن هؤلاء " الملاّيات والآيات" وضعوا في مذهب الشيعة الباطل الفاسد المعارض تماما لكل القيم والشرائع الدينية كل باطل مما اخرج هؤلاء جميعا من دين الله الحق لان ما عند الله لا ينال إلا برضاء الله وليس بمحادات الله ومعصية الله ورد كل ما أمر به الله جل وعلا ورسوله صلي الله عليه وسلم كما فعل هؤلاء الآيات الضالين المضلين للناس الذين يتبعون كل ما يقوله هؤلاء ولو زينوه...!!! ولا يشك احد انه باطلا حتى ولو زينه هؤلاء بكل زينة لأنه للحق نور يسطع وللباطل ظلمة مرعبة ومخيفة ...... والبعد بينهما كالبعد بين السماء والأرض
ولكل شيء بداية.... وبدايتنا مع الصفويين الذين كانت علي أيديهم بداية العمل البربري وعمليات القتل والإبادة لكل ما هو غير شيعي
الدولة الصفوية :البداية وما أسواها من بداية........!!!!!!
الصفو يون، هم آل صفويان: سلالة تركمانية من الشاهات حكمت في بلاد فارس(إيران) وقد نجح الصفو يون في الوصول إلي الحكم علي بعض المناطق أثناء زعامة "جنيد"1447-1450 وقد تأسست الدولة الصفويةعام907 ه الموافق1502م علي يد الشاه إسماعيل بن حيدر ألصفوي الذي أقام كيانها وارسي قواعدها وبنيانها وفرض فيها المذهب"الشيعي" بالقوة وينسب الصفو يون إلي الجد الخامس للشاه إسماعيل وهو صفي الدين الاردبيلي وهو احد أقطاب التصوف المولود عام650ه وفي عام907ه توج الشاه إسماعيل نفسه ملكا علي إيران بعد انتصاره علي القبائل التركمانية الحاكمة وما أن تم له ذلك حتى أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا في مختلف أنحاء إيران دون مقدمات وقد كان أكثر من ثلاثة أرباع إيران من السنة، وكل من عارض هذا الرأي لقي حتفه فانقاد الناس لأمره ..... وبعد أن استتب الامرللصفويين وجهوا عداءهم إلي دولة الخلافة العثمانية السنية بسبب العقائد الشيعية المعادية لكل المسلمين وخاصة أهل السنة وكانت الدولة العثمانية قد قامت في القرن السابع الهجري وقد كانت قوة للإسلام وحماية للدول الإسلامية من الاستعمار الصليبي ولم يرق للشيعة أن يروا المسلمين متحدين ومتوحدين تحت خلافة واحدة وخليفة واحد وان تعود راية الجهاد إلي المسلمين بعد أن خمدت في النفوس أمدا طويلا فبادر هؤلاء الصفو يون إلي توجيه أحقادهم وسهامهم إلي دولة الخلافة التي كانت منهمكة في فتوحاتها وفي الذود عن الإسلام والمسلمين وهذا يذكرنا بما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة":( وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعا ونونهم علي قتال المسلمين ومعاداتهم)
كانت الخلافة العثمانية الممثلة لدولة الإسلام تقاتل أعداءها من الصليبين الحاقدين علي عدة محاور:فالروس من الشمال والنمسا من الغرب والإمارات الايطالية وفرنسا وانجلترا والبرتغاليين في البحار والمحيطات ... والكل يحقد علي هذه الدولة التي قضت علي الدولة البيزنطية إحدى قواعد الدول النصرانية وتوغلت في أوربا كما أنها حالت دون انتشار النصرانية ودون امتداد النفوذ الاستعماري الصليبي وطلائعه من البرتغاليين ومنعت وصولهم إلي القدس وسيطرتهم عليها
وفي الوقت الذي كان العثمانيون يتطلعون فيه شمالا وغربا في فتوحاتهم ودفاعهم عن الإسلام بدا الصفو يون ومنذ عهد المؤسس الشاه إسماعيل بعمل اضطرابات علي الحدود الشرقية للدولة العثمانية وباغتوهم من الخلف الأمر الذي جعل السلطان العثماني سليم الأول يخرج لملاقاة الصفويين بعد أن شعر بخطرهم واستمرت الحروب بين الخلافة العثمانية وبين الصفويين الروافض زمنا طويلا وبالرغم من انتصار العثمانيين في معظمها إلا أن هذه المعارك استنزفتهم وأنهكتهم وأعاقت فتوحاتهم ونشرهم للإسلام في أوروبا وخلف الشاه إسماعيل ابنه"طهماسب" واستمر علي نهج أبيه في تحالفه مع أعداء العثمانيين وظلت الحرب بين العثمانيين والصفوين سجالا... وحدثت معاهدات صلح لكن الجانب ألصفوي كان دائم النقض لهذه المعاهدات ولقد أدت هذه الحروب إلي أن يرجع القادة العثمانيون في فتوحاتهم في أوربا ليوقفوا الزحف ألصفوي علي الأراضي السنية كما حدث مع سليم العثماني وكما حدث مع السلطان سليمان القانوني حينما حاصر النمساعام1539م وكان يدك أسوارها لمدة ستة أشهر وكاد أن يفتحها ولكن طارت إليه أنباء من الشرق جعلته يكر راجعا إلي اسطنبول... لقد كانت نذر الخطر ألصفوي
وهكذا؛ فبينما كانت الدولة العثمانية تحمل رايات الفتوحات الإسلامية في أوروبا كانت الدولة الصفويةتحيك المؤامرات ضدها وتدخل في اتفاقيات مع دول أوروبا الصليبية للقضاء علي القوة العثمانية الإسلامية ويشهد التاريخ أن عهد الدولة الصفوية هو عهد إدخال قوي الاستعمار في منطقة الخليج حيث مهدت له الطريق بعقد التحالفات العسكرية والتجارية مع البرتغاليين والهولنديين والانجليز
وعقدت الدولة الصفوية معاهدات مع كل أعداء الدول العثمانية من الأوروبيين حتى أنها تحالفت مع جمهورية فينيسيا(البندقية) ومع اسبانيا وتحالفت هذه الدولة الرافضة مع كل أعداء العثمانيين المدافعين عن الإسلام من اجل نشر مذهبهم الباطل والمرفوض من كل المسلمين الصادقين
كان هذا هو المنهج الذي نهجه الصفو يون في تعاملهم مع دول أهل السنة ؛منهج كيد وتآمر ولقد اثر ذلك في كثير من مجريات الأمور واستفادت منه الدول الأوروبية أعظم استفادة وفي الوقت الذي كان فيه الصفو يون فظّين غليظين مع أهل السنة كانوا رقيقين لينين مع النصارى كما يعترف بذلك ويقره الكاتب والمؤرخ الشيعي"عباس إقبال"حيث يقول:"ولم يكن الشاه عباس فظا علي غير أهل السنة لذا فقد جلب أثناء غزواته لارمينبا والكرج نحو ثلاثين ألف أسرة مسيحية من مسيحي هذه الولايات علي "مازندران" وأسكنهم بها كما رّحل إلي أصفهان خمسين ألف أسرة من ارامنة"جلفاء" وإيران وبني لهم مدينة"جلفا" علي شاطئ نهر"زاينده رود" وانشأ لهم فيها الكنائس وشجعهم علي التجارة مع الهند والبلاد الخارجية بان أعطاهم الحرية الكاملة.... ويذكر" شاهين مكاريوس"(تاريخ إيران/154) أن الشاه عباس اصدر منشورا إلي رعاياه يقول فيه:"إن النصاري أصدقاؤه وحلفاء بلاده وانه يأمر رعاياه باحترامهم وإكرامهم أينما حلوا"...واستطرادا لهذه السياسة فتح الشاه موانئ بلاده لتجارة الإفرنج وأوصي أن لا تؤخذ منهم رسوم علي بضائعهم والا يتعرض احد من الحكام أو الأهالي لهم بسوء ...ويقول" مكاريوس"إن الشاه إسماعيل كان أول من فعل هذا مجاهرا من سلاطين المسلمين.....
وإذا كان ذلك حال الشاهات منذ عشرات السنين فإن نهج الحكام في إيران الحديثة-أي بعد ثورة الخميني- لم تتغير ولم تتبدل بل إذدادت سوءا ودموية ضد المواطنين الإيرانيين السنيين وضد كل أهل السنة والجماعة في الدول التي تحيط بإيران سواء كان العراق أو دول الخليج اوحتي مصر التي لم تنج من مؤامرات المخابرات الإيرانية واستخدمت أموال الخمس-الحرام-من اجل تنفيذ تعليمات وأوامر إمامهم"الخميني"-عاقبه الله بما يستحق- فقد كان همه الأول والاهم هو تصدير الثورة الإيرانية إلي خارج إيران وإلي كل مكان يمكن الوصول إليه..وبعد نجاح الخميني في ثورته ضد الشاه كان أول ماإفتتح به جرائمه هو: الحرب ضد العراق التي استمرت ثمان سنوات ورغم الهزيمة المرة التي مني بها الحرس الثوري الإيراني الذي تعتمد عليه القيادة الإيرانية في عملياتها العسكرية وهذا الحرس الثوري يلعب دورا هاما في هذه الأيام في العراق حيث يساند الحرس الثوري الميلشيات العسكرية التي تأتمر بأوامر طهران وهي ميلشيات عبد العزيز الحكيم ومقتدي الصدر وكذلك قوات فيلق بدر-أو مايسمي فيلق الغدر- وكذلك ما يسمي "بفرق الموت" في العراق وما يعانيه أهل السنة فيه من تشريد وقتل وتعذيب .. كل ذلك يحدث بمباركة إيرانية لتحقيق ما فشلت من تحقيقه عسكريا
وتسمي الشيعة الروافض كل من لا يعتقد بالمذهب الامامي الرافضي .. يسمي ناصبيا يجب قتله وماله حلال للشيعي
وإليك أخي المسلم السني-ولا أخاطب الشيعي لأنه خرج من الإسلام ومن أوسع أبوابه-إليك بعضا من كل مما تقوله الشيعة الروافض في حق أهل السنة وذلك من واقع كتبهم وأقوال أئمتهم:
روي شيخهم:محمد بن علي بن بابوية ألقمي الملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه:"علل الشرائع"/601
طبع النجف)..عن داود بن فرقد قال:قلت لأبي عبد الله- الحسين-:ما تقول في قتل الناصب؟...قال:حلال الدم.. ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل... قلت: فما تري في ماله؟فقال:توه ما قدرت عليه"-أي خبئ واسرق ما قدرت عليه..!!!! وذكر هذه الرواية شيخهم الحر ألعاملي في "وسائل الشيعة"(/18/463 ...والسيد نعمة الله الجزائري في" الأنوار النعمانية"(2/307).إذقال:"جواز قتلهم- أي النواصب-وهم أهل السنة.. واستباحة أموالهم"
ويقول آية الله مجتبي الحسيني الشيرازي: في تفسير قوله تعالي:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض... الآية" المائدة/33 جزء من الآية...يقول هذا الرافضي:الوهابي... الوهابي..الكافر.. الناصب..المتوحش..إذالم يكن مصداق هذه الايةفمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟.. والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين ومن غير رجال الدين بنحو أو بآخر..إن لم يكونوا مصاديق-هكذا في كتبهم- الآية الكريمة فمن يكون؟.. فالوهابي الوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي؛ يجب قتله وكل من يؤيده بنحو اوباخر من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله!!!!!
ويضيف هذه الفاسق الفاجر إلي ما قال: ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء ووجوب قتل مؤيديهم فهو علانية يكفر بالقران الكريم..وهذا الذي قاله هذا الرافضي مسجل بصوته-الشجي- علي كاسيت علي موقع "البينة" تحت عنوان:أقلام مسمومة..فليراجعه من يشاء..
وإذا ماسالت أحدا من هؤلاء عن مثل هذا القول تلون كالحرباء وأنكر ذلك مستخدما"التقية" لكتم ما قال حتى ولو كان مسجلا عليه في كاسيت اوغيره لكن التقية عندهم جزءا اساسيامن دينهم الباطل المزيف لكن نصوص أئمتهم الضلال تفضح هذا الكذب ولنقرا علي سبيل المثال ما قاله احد هؤلاء الأئمة:
"إنكم علي دين من كتمه اعزه الله ومن أذاعه أذله الله"(الكافي/1/401) وقال أيضا:"اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية فإنه لاإيمان لمن لا تقية له"(الكافي2/318)..
تعليق