الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
سنقسم بإذن الله الموضوع إلى ربعين ربع المهلكات وربع المنجيات وكل ربع يحتوي على عدد من الأقسام سائلين الله عز وجل أن يلحقنا بمراتب المقرّبين ؛ وبإمكانكم طرح أي استفسار والله الموفق والهادي.
إن أعمال القلوب من أفضل الأعمال المقربة لله تبارك وتعالى ؛ وعليها يكون قبول العمل الصالح من عدمه، وعلى قدر خلاص القلب من الآفات والشوائب المتعلقة به والتجرد التام لله رب العالمين على قدر ما يكون له من الأجر والمثوبة , وارتقاء منزلته في الآخرة وبها يحصل التفاوت بين منازل الشهداء.
وقبيل الدخول إلى شعاب القلوب والكشف عن أمراضها وشوائبها وعلائقها لابد من معرفة أن هذا الطريق لا يسلكه إلا من وفقه الله للهدى وعزم أن يكون من المقربين ولم يكتف بأن يسلك سبيل أصحاب اليمين فيجب العزم على تغيير ما بداخله حتى يغير الله ما بنفسه، فلا يتصور ممن اشتد حبه لأحد وصدق في محبته أن يترك الناس يتقربون إلى محبوبه ويتسابقون وهو ما يزال يراوح في مكانه ,وينظر إليهم من بعيد دون أن يجتهد في منافستهم على التقرب ممن يحب .
قال تعالى{ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنـزل من حميم وتصلية جحيم} سورة الواقعة 88 -94
وقال تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم ، على الأرائك ينظرون ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم ، يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون} سورة المطففين:22-28
قال ابن عباس: تمزج لأصحاب اليمين مزجا ويشرب بها المقربون صرفا .
تعد أعمال القلوب من أصعب الأعمال وأشقها على النفوس, وكل من يهتدي للقيام بها فلن يوفق إلا أن يأتيه مدد التوفيق من الرحمن, وأكثر الفئات المحتاجة لها هي فئة العلماء وطلبة العلم الشرعي والمتدينون –إن صح التعبير- ومن أخطر الأمور –في نظر العبد لله – أن يتصدر من يتكلم بالدين وقلبه ممتلئ بأمراض القلوب ، فحينئذ ستظهر فتن عظيمة على المستوى الشخصي والمستوى العام للأمة.
وأترككم الآن مع مقتبسات من عجائب القلوب الواردة في كتاب منهاج القاصدين
وإذا ما لوحظت كلمتي تعليق أو تنويه في الموضوع فهي تعني تعليق العبد لله عدو الظلمة.
سنقسم بإذن الله الموضوع إلى ربعين ربع المهلكات وربع المنجيات وكل ربع يحتوي على عدد من الأقسام سائلين الله عز وجل أن يلحقنا بمراتب المقرّبين ؛ وبإمكانكم طرح أي استفسار والله الموفق والهادي.
إن أعمال القلوب من أفضل الأعمال المقربة لله تبارك وتعالى ؛ وعليها يكون قبول العمل الصالح من عدمه، وعلى قدر خلاص القلب من الآفات والشوائب المتعلقة به والتجرد التام لله رب العالمين على قدر ما يكون له من الأجر والمثوبة , وارتقاء منزلته في الآخرة وبها يحصل التفاوت بين منازل الشهداء.
وقبيل الدخول إلى شعاب القلوب والكشف عن أمراضها وشوائبها وعلائقها لابد من معرفة أن هذا الطريق لا يسلكه إلا من وفقه الله للهدى وعزم أن يكون من المقربين ولم يكتف بأن يسلك سبيل أصحاب اليمين فيجب العزم على تغيير ما بداخله حتى يغير الله ما بنفسه، فلا يتصور ممن اشتد حبه لأحد وصدق في محبته أن يترك الناس يتقربون إلى محبوبه ويتسابقون وهو ما يزال يراوح في مكانه ,وينظر إليهم من بعيد دون أن يجتهد في منافستهم على التقرب ممن يحب .
قال تعالى{ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنـزل من حميم وتصلية جحيم} سورة الواقعة 88 -94
وقال تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم ، على الأرائك ينظرون ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم ، يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون} سورة المطففين:22-28
قال ابن عباس: تمزج لأصحاب اليمين مزجا ويشرب بها المقربون صرفا .
تعد أعمال القلوب من أصعب الأعمال وأشقها على النفوس, وكل من يهتدي للقيام بها فلن يوفق إلا أن يأتيه مدد التوفيق من الرحمن, وأكثر الفئات المحتاجة لها هي فئة العلماء وطلبة العلم الشرعي والمتدينون –إن صح التعبير- ومن أخطر الأمور –في نظر العبد لله – أن يتصدر من يتكلم بالدين وقلبه ممتلئ بأمراض القلوب ، فحينئذ ستظهر فتن عظيمة على المستوى الشخصي والمستوى العام للأمة.
وأترككم الآن مع مقتبسات من عجائب القلوب الواردة في كتاب منهاج القاصدين
وإذا ما لوحظت كلمتي تعليق أو تنويه في الموضوع فهي تعني تعليق العبد لله عدو الظلمة.
تعليق