إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسأل ونحن نجيب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيك اخي وجزاك الله
    كل خير على الفادة ونسال الله
    العافيه والسداد

    في حفظ الله وتوفيقه

    تعليق


    • اذا ممكن من يرد على هذه الاسئل رساله قصيره للباعث وبتوفيق من الله ان شاء الله
      هيهات منا الذلة

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أرجو منكم الإجابة على تساؤلاتي هذه::
        ما حكم وصف أحد المجاهدين أو أحد الشهداء ب"العظيم" و "الكبير"
        ؟؟
        وما حكم الحضور لصالات الأفراح ويكون فيها أغاني وموسيقى محرمة
        ويكون الحضور اضطراري ،لانه العرس لأحد الأقرباء ويجب الحضور والمشاركة ؟؟
        وطبعا النفس تكون كارهة ومشمئزة من سماع الاغاني في الصالة ؟؟

        فما حكم الإسلام وبوركتم

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ما حكم الحضور لصالات الأفراح ويكون فيها أغاني وموسيقى محرمة
          ويكون الحضور اضطراري ،لانه العرس لأحد الأقرباء ويجب الحضور والمشاركة ؟؟
          وطبعا النفس تكون كارهة ومشمئزة من سماع الاغاني في الصالة ؟؟
          فما حكم الإسلام وبوركتم
          يجوز حضور تلك الأفراح إذا كان في ذلك مصلحة، كإلقاء نصيحة، أو تغيير منكر، أو تخفيفه- سيما إذا كان زواج أحد الأقارب أو الأصدقاء، وترتب على التخلف عن العرس بغضاء ومُقاطعة وإساءة ظن.

          وقد ورد في الحديث تأكيد إجابة الدعوة إلى وليمة الزواج، وبيان أنَّ مَنْ لَمْ يُجِبِ الدعوة فقد عصى الله ورسوله.

          أما إذا كان هناك منكرات ظاهرة لا يقدر على إزالتها، كإعلان الأغاني المُحرمة والموسيقى، والضرب بالطبول، واختلاط الرجال بالنساء، مع سفور النساء وتبرجهن، أو إعلان شُرب الدخان والخمور، أو استعمال أواني الذهب والفضة، فنرى -والحال هذه- عدم حضور هذه الحفلات ، والاعتذار لما فيها من المنكرات.
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق


          • بارك الله فيك اخي وجزاك الله
            كل خير

            تعليق


            • بارك الله فيك اخي عاشق السرايا وجزاك الله كل الخير
              وأرجو منك الإجابة على هذا السؤال ، الذي اختلفنا فيه أنا والأخت عاشقة الجهاد والإستشهاد وقررنا العودة إليكم ،ببيان حكم الشرع الفاصل به::
              وهو ما حكم تطويل الشعر للذكور بدعوى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يربي شعره ؟؟

              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
              في بحر حزن من بكاي رماني !

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
                وهو ما حكم تطويل الشعر للذكور بدعوى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يربي شعره ؟؟
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                بارك الله بالأخ عاشق السرايا , مع أنني أرجوا لو انه يغير إسمه , فكلمة عاشق لها شرح وتفسير وسوف أقوم بسردها لاحقا بحول الله


                إسمح لي أخي بإجابة الأخت الفاضلة ,:

                إطالة الشعر سنة وهو المشهور في مذهب الحنابلة. قال المرداوي في الإنصاف: (يستحب إتخاذ الشعر على الصحيح من المذهب وعليه الأصحاب). وقال ابن قدامة في المغني: (واتخاذ الشعر أفضل من إزالته. قال أبو إسحاق: سئل أبو عبد الله عن الرجل يتخذ الشعر فقال سنة حسنة لو أمكننا اتخذناه). وحجتهم في ذلك إطالة النبي صلى الله عليه وسلم لشعره وفعله سنة وما روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له شعر فليكرمه) رواه أبو داود. وما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال: (احلقوه كله أو اتركوه كله) رواه أبوداود.



                فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن كان له شعر فليكرمه ) . رواه أبو داود (4163) وحسَّنه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/368) .

                وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أرجِّل رأسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض . رواه البخاري (291) .
                والترجيل هو تسريح الشعر .

                وكان شعره صلى الله عليه وسلم يصل إلى شحمة أذنيه ، وإلى ما بين أذنيه وعاتقه ، وكان يضرب منكبيه ، وكان – إذا طال شعره - يجعله أربع ضفائر .

                فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعرُه منكبيه . رواه البخاري (5563) ومسلم (2338) .
                وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه . رواه البخاري (5565) ومسلم (2338) .

                وفي رواية عند مسلم : ( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه ) .

                وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة . رواه الترمذي (1755) وأبو داود (4187) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

                الوفرة : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن .
                الجُمَّة : شعر الرأس إذا سقط على المنكبين .

                وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر . رواه الترمذي (1781) وأبو داود (4191) وابن ماجه (3631) . والحديث : حسَّنه ابن حجر في "فتح الباري" ، وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (23) .

                والغدائر هي الضفائر .

                قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

                " وما دل عليه الحديث من كون شعره صلى الله عليه وسلم كان إلى قرب منكبيه كان غالب أحواله ، وكان ربما طال حتى يصير ذؤابة ويتخذ منه عقائص وضفائر كما أخرج أبو داود والترمذي بسند حسن من حديث أم هانئ قالت‏ :‏ ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر ) وفي لفظ : ( أربع ضفائر ) وفي رواية ابن ماجه : ( أربع غدائر يعني ضفائر )‏ وهذا محمول على الحال التي يبعد عهده بتعهده شعره فيها وهي حالة الشغل بالسفر ونحوه " انتهى باختصار . "فتح الباري" (10/360) .


                نصوص عن الإمام أحمد تدل على استحبابه اتخاذ الشعر ..!!

                أخرج الخلال في كتابه الجامع ( كتاب الترجل ص 13 وما بعدها ، ط المكتب الإسلامي تحقيق زهير الشاويش ) قال :
                25- أخبرني حامد بن أحمد بن داود السجستاني أنه سمع الحسن بن محمد بن محمد بن الحارث السمسار أن أبا عبد الله ذكر من كان له شعر من الصحابة ، فقال : أبو عبيدة عقيصتين والحسن والحسين وابن مسعود شعر إلى أذنيه وعثمان عقيصتين .

                26- أخبرنا محمد بن علي السمسار أن محمد بن موسى بن مشيش حدثه أن أبا عبد الله سئل عن تطويل الشعر فقال : تدبرت مرة ، فنظرت فإذا هو عن بضعة عشر رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أبو عبيدة كان إلى أنصاف أذنيه وعمار بن ياسر ، وذكر ابن مسعود .

                27- أخبرنا عبد الله بن أبي داود حدثنا زياد بن أيوب قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا بأس بتطويل الشعر .

                28- أخبرني يوسف بن موسى القطان أن أبا عبد الله قيل له : يترك الرجل شعره ؟ قال : نعم إن قوي عليه .

                29- أخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبد الله سئل عن الرجل يتخذ الشعر ؟ فقال : سنة حسنة ، لو أمكنّا اتخذناه .

                30- أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم قال : سمعت أبا عبد الله وسئل عن ترك الشعر ؟ فقال : لو كنا نقوى عليه ؛ له كلفة – أو مؤنة - .

                فهذه النصوص المتوافرة تدل على أن عادات النبي عليه الصلاة والسلام يسن الاقتداء به فيها عند الإمام أحمد على الأقل ، وهذا يرد على القائلين بأن ذلك غير مستحب !!
                فعادات النبي عليه الصلاة والسلام هي أكمل العادات وأحسنها . والله المستعان .

                مما يضاف هنا قول ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/327) :

                فصل فيما يسن من اتخاذ الشعر وتسريحه وفرقه ، ومن إعفاء اللحية .

                يسن أن يغسل شعره ويسرحه ويفرقه ويجعله الرجل إلى منكبيه أو إلى فروع أذنيه أو شحمتيهما ، ولا بأس أن يجعله ذؤابة ، وينبغي أن يقال : إن لم يخرج إلى شهرة ، أو نقص مروءة ، أو إزراء بصاحبه ونحو ذلك كما قالوا في اللباس ، وهو مقتضى كلام أحمد ؛ فإنه لما قيل له : إن في فرق الشعر شهرة ؟ أجاب بأنه سنة ، وبأمر النبي صلى الله عليه وسلم به ... .
                ثم ذكر حديث أبي هريرة مرفوعاً : من كان له شعر فليكرمه .

                قلت : حسن إسناده الحافظ في الفتح وذكر أن له شاهداً من حديث عائشة ، - وأن إسناده حسن أيضاً - ، وأقره الشوكاني وحسنه أيضاً شعيب الأرناؤوط .

                وذكر الشوكاني في النيل أن أحاديث الباب تدل على استحباب اتخاذ الشعر وإعفائه عن الحلق .

                وقد بوب كثير من أهل العلم في كتبهم على أحاديث الباب بما يشعر بعدم اختلافهم في ذلك والله أعلم .





                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                التعديل الأخير تم بواسطة ابو البراء الفلسطيني; الساعة 27-02-2008, 05:27 AM.

                تعليق


                • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جزاك الله كل الخير اخي ابو البراء الفلسطيني على التفصيل فبارك الله فيك
                  واود من الاخت بنت الشقاقي تعلم انه يجوز لانه دار بيننا حوار طويل وقالت انه لا يجوز التشبيه بالنساء وان زمننا يختلف عن زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وانتي تعلمي اختي لو انه حرام ابي لن يسمح لاخي لتطويل شعره اتمنى منك اختي ان وضح لك الامر

                  تعليق


                  • بارك الله فيك أخي ابو البراء وجزاك الله خيرا

                    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                    في بحر حزن من بكاي رماني !

                    تعليق


                    • واود من الاخت بنت الشقاقي تعلم انه يجوز لانه دار بيننا حوار طويل وقالت انه لا يجوز التشبيه بالنساء وان زمننا يختلف عن زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وانتي تعلمي اختي لو انه حرام ابي لن يسمح لاخي لتطويل شعره اتمنى منك اختي ان وضح لك الامر

                      حياك الله أختي
                      والإختلاف لا يفسد للود قضية

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • سئل الشيخ بن عثميين عن قوم يطيلون شعورهم ؟

                        فأجاب قائلاً : التقليد في الأمور النافعة التي لم يرد الشرع بالنهي عنها أمر جائز ، وأما التقليد في الأمور الضارة أو التي منع الشرع منها من العادات فهذا أمر لا يجوز ، فهؤلاء الذين يطولون شعورهم نقول لهم هذا خلاف العادة المتبعة في زمننا هذا ، واتخاذ شعر الرأس مختلف فيه هل هو من السنن المطلوب فعلها ؟ أو هو من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما اعتاده الناس في وقته ؟

                        والراجح عندي : أن هذا من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما جرى عليه الناس في وقته ، فإذا كان من عادة الناس
                        اتخاذ الشعر وتطويله - فإنه يفعل ، وإذا كان من عادة الناس حلق الشعر أو تقصيره فإنه يفعل .

                        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                        في بحر حزن من بكاي رماني !

                        تعليق


                        • [QUOTE=ابو البراء الفلسطيني;315772]
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          بارك الله بالأخ عاشق السرايا , مع أنني أرجوا لو انه يغير إسمه , فكلمة عاشق لها شرح وتفسير وسوف أقوم بسردها لاحقا بحول الله

                          بارك الله فيك أخي
                          وجزيت خيرا

                          وستم ذلك ان شاء الله
                          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

                          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
                          .....

                          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
                          ؟

                          الشتم و السباب

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            عندي سؤال مهم جداً
                            الحين أنا بطلع مهمات جهادية عاد في شب شافني وشك فيه يعني شب صاحبي وسئلني قلتلوا مش أنا فقلي احلف فقلت والله ماهوه أنا فهل علي أن أصوم لتكفير عن هذا الحلف ولا لاء وهل يجوز لي الحلف ولا لائ وبارك الله فيكم..

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة12 مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              عندي سؤال مهم جداً
                              الحين أنا بطلع مهمات جهادية عاد في شب شافني وشك فيه يعني شب صاحبي وسئلني قلتلوا مش أنا فقلي احلف فقلت والله ماهوه أنا فهل علي أن أصوم لتكفير عن هذا الحلف ولا لاء وهل يجوز لي الحلف ولا لائ وبارك الله فيكم..
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              أخي الكريم حياك الله وبارك الله بك , أولا ليتك وضحت السؤال أكثر والله المستعان

                              أقصد , ليتك وضحت هل صديقك هذا اذا عرف انك خرجت في مهمة جهادية سوف يشكل خطر عليك , هل سوف يبلغ عنك أو شيء من هذا الكلام ,

                              اذا بقينا على كلامك فوق وكان صديقك لا يشكل خطر عليك , وحتى لو هددك , فلا يحق لك الكذب عليه , وإنما أنت تكذب عند موضع الإكراه , عندما تكون في الأسر على سبيل المثال

                              ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- رخص في الكذب في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها .

                              اليمين على ثلاثة أوجه :

                              الأول :

                              اليمين المنعقدة : وهي اليمين التي يقصدها الحالف ويصمم عليها ، وتكون على أمر مستقبل أن يفعله أو لا يفعله . وحكمها : وجوب الكفارة فيها عند الحنث . قال ابن قدامة رحمه الله : ( ومن حلف أن يفعل شيئا , فلم يفعله , أو لا يفعل شيئا , ففعله , فعليه الكفارة ) لا خلاف في هذا عند فقهاء الأمصار . قال ابن عبد البر : اليمين التي فيها الكفارة بإجماع المسلمين , هي التي على المستقبل من الأفعال) المغني 9/390

                              الثاني :

                              اليمين اللغو : وهي الحلف من غير قصد اليمين ، وهذه لا كفارة فيها ؛ لقول الله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) البقرة/225 ، قالت عائشة رضي الله عنها : أنزلت هذه الآية ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) في قول الرجل لا والله وبلى والله " رواه البخاري (4613)

                              ومن حلف على شئ يظنه كما حلف ، فبان بخلافه، فلا كفارة عليه ، عند أكثر أهل العلم ، وهو من اللغو .

                              قال ابن قدامة رحمه الله : ومن حلف على شيء يظنه كما حلف , فلم يكن , فلا كفارة عليه ; لأنه من لغو اليمين ) أكثر أهل العلم على أن هذه اليمين لا كفارة فيها . قاله ابن المنذر . يروى هذا عن ابن عباس , وأبي هريرة , وأبي مالك , وزرارة بن أوفى , والحسن , والنخعي , ومالك , وأبي حنيفة , والثوري .

                              وممن قال : هذا لغو اليمين . مجاهد , وسليمان بن يسار , والأوزاعي , والثوري , وأبو حنيفة وأصحابه .

                              وأكثر أهل العلم على أن لغو اليمين لا كفارة فيه . وقال ابن عبد البر : أجمع المسلمون على هذا .

                              لقول الله تعالى : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) . وهذه منه , ولأنه غير مقصود للمخالفة , فأشبه ما لو حنث ناسيا) انتهى من المغني 9/393

                              الثالث :

                              أن يحلف على شيء ماض وهو كاذب وهي من كبائر الذنوب ، ولا كفارة فيها عند جمهور العلماء ؛ لأنها أعظم من أن تكفّر .

                              إذا عُلم هذا ، فما حلفته من الأيمان المنعقدة ، وحنثت فيه ، فيلزمك فيه الكفارة .

                              وإذا نسيت عدد هذه الأيمان ، فاجتهد وأخرج من الكفارات ما يغلب على ظنك أنك تبرأ به.

                              وما كان من هذه الأيمان معقودا على فعلٍ واحد، أو ترك شيءٍ واحد ، ففيها كفارة واحدة ، وذلك مثل أن تحلف ألا تكلم فلانا، فتحنث ، ولا تكفّر، ثم تعود فتحلف ألا تكلمه ، وتحنث، فلا يلزمك إلا كفارة واحدة . بخلاف ما لو حلفت ألا تكلمه ، ثم حلفت أن لا تـأكل طعامه مثلا، فيلزمك حينئذ كفارتان ، وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم ( 34730 )

                              والله أعلم .


                              هنا نتوصل الى :

                              أن الأيمان التي حلفتها على شيء تفعله أو لا تفعله في المستقبل وحنثت فيها يجب عليك فيها الكفارة .

                              والأيمان التي حلفتها على شيء في الماضي أنك فعلته أو لم تفعله وأنت كاذب في ذلك لا كفارة عليها ، وعليك التوبة إلى الله. وفقك الله وغفر لك ذنبك .


                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

                                اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:


                                أولا: أشكر جميع الإخوة الذين شاركوا في الإجابة على تساؤلات الإخوة و الأخوات، فبارك الله في علمهم، و أعمارهم.

                                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                أرجو منكم الإجابة على تساؤلاتي هذه::
                                ما حكم وصف أحد المجاهدين أو أحد الشهداء ب"العظيم" و "الكبير"
                                ؟؟
                                فما حكم الإسلام وبوركتم
                                يجوز الوصف به، بشرط أن لا يغره هذه الكلمة.
                                هذا و الله أعلم.

                                و لا تنسون من صالح دعائكم أيها الإخوة و الأخوات.

                                اللهم بلغنا رمضان بجود يا رحمان.
                                "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
                                و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
                                التعديل الأخير تم بواسطة لواء السنة; الساعة 08-03-2008, 06:57 AM.
                                قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
                                قال رسول الله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".

                                تعليق

                                يعمل...
                                X