السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد اللّه القائل "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله الشرفاء
وأصحابه الحنفاء ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: لاشك أن هذا الشهر هو شهر
القرآن الكريم شهر الله العظيم هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن، فحري بالمسلمين أن يقرأوا
الكتاب اللّه عز وجل إذاً أرادوا أن تجود أنفسهم بالخير فلقد كان الرسول صلى اللّه عليه وسلم
في رمضان أجود بالخير من غيره وكان أجود ما يكون عندما ينزل عليه جبريل فيتدارس معه
القرآن الكريم، إذا هذه الأيام أيام الجود أيام السخاء أيام العطف على المساكين والفقراء
والمحتاجين فعلى المسلم أن يقتدي برسول اللّه أسوة حسنة لمن كان يرجو اللّه واليوم الآخر،
هنا لابد من الاقتداء برسول اللّه حيث كان عطوفاً على أمته حنوناً بهم رؤوفاً بهم كان يعطف
عليهم وينفق كل ما لديه على الفقراء والمساكين فحري بالمسلمين ولاسيما الميسورين وأهل ا
لخير أن يجودا على إخوانهم من الفقراء والمساكين فالجار يتفقد جاره ويقدم من الخير
والإحسان ومما أعطاه اللّه فليس منة منه ولكن واجب لأن اللّه سبحانه وتعالى أوجب عطف
المسلمين على بعضهم بعضاً وأن يرحموا بعضهم بعضا،فاللّه سبحانه وتعالى هو صاحب
الرحمة الواسعة وقد قرن أوضح عبادة جزءاً من هذه الرحمة فليتراحموا ولوتراحم من في
الأرض لرحمهم من في السماء ولوتراحم الناس ماكن بينهم جائع ولاعريان ولاتعبان فيا أيها
الأثرياء جودوا وأعطفوا على الفقراء وارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء وصلى
اللّه وسلم على سيدنا محمد.
منقول
الحمد اللّه القائل "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله الشرفاء
وأصحابه الحنفاء ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: لاشك أن هذا الشهر هو شهر
القرآن الكريم شهر الله العظيم هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن، فحري بالمسلمين أن يقرأوا
الكتاب اللّه عز وجل إذاً أرادوا أن تجود أنفسهم بالخير فلقد كان الرسول صلى اللّه عليه وسلم
في رمضان أجود بالخير من غيره وكان أجود ما يكون عندما ينزل عليه جبريل فيتدارس معه
القرآن الكريم، إذا هذه الأيام أيام الجود أيام السخاء أيام العطف على المساكين والفقراء
والمحتاجين فعلى المسلم أن يقتدي برسول اللّه أسوة حسنة لمن كان يرجو اللّه واليوم الآخر،
هنا لابد من الاقتداء برسول اللّه حيث كان عطوفاً على أمته حنوناً بهم رؤوفاً بهم كان يعطف
عليهم وينفق كل ما لديه على الفقراء والمساكين فحري بالمسلمين ولاسيما الميسورين وأهل ا
لخير أن يجودا على إخوانهم من الفقراء والمساكين فالجار يتفقد جاره ويقدم من الخير
والإحسان ومما أعطاه اللّه فليس منة منه ولكن واجب لأن اللّه سبحانه وتعالى أوجب عطف
المسلمين على بعضهم بعضاً وأن يرحموا بعضهم بعضا،فاللّه سبحانه وتعالى هو صاحب
الرحمة الواسعة وقد قرن أوضح عبادة جزءاً من هذه الرحمة فليتراحموا ولوتراحم من في
الأرض لرحمهم من في السماء ولوتراحم الناس ماكن بينهم جائع ولاعريان ولاتعبان فيا أيها
الأثرياء جودوا وأعطفوا على الفقراء وارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء وصلى
اللّه وسلم على سيدنا محمد.
منقول
تعليق