بسم الله الرحمن الرحيم
الـسـلام عليكـم ورحمــة الله وبـركــاته
إخواني وأخواتي الأعضاء الكرام
قرأت هذا الموضوع وفضلت أن أنقلها لكم هنا حتى تعم الفائده للجميع
وأسأل الله التوفيق لي ولكم
قـال تعالـى:(َهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
الحمد لله الذي هدانا لأقوم السبل، ونسأله أن يمدنا بعزم لا يأخذه فتور ولا ملل، وأن ينفي عن قلوبنا اليأس ويقوي منّا الأمل،
والصلاة والسلام على نبينا محمد المؤيد بأجلّ آية وأسطع برهان، والداعي إلى الدين الحق بأقوم حجة وأبلغ بيان، وعلى آله وأصحابه السادة الأمجاد والذين فتحوا بحكمتهم القلوب، وبأسنتهم الوهاد والنجاد.
أمـــا بعـــد ...
فإن الله جل وعلا قد خص شهر رمضان بمزايا خيرة، وبفضائل نيرة، فجعله شهر الإيمان والتقوى، وشهر الفرقان والهدى، وضاعف فيه الأعمال، ورفع به درجات الصائمين في الأولى والمآل،
فطوبى لمن صامه إيماناً واحتساباً، واجتنب به النار اجتناباً، فكان في نهاره من الذاكرين، وفي ليله من العابدين الشاكرين،
وعلى جوعه وعطشه من المحتسبين الصابرين،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
فهل لنا من هذا الخير نصيب ؟؟
أخي الكريم / أختي الفاضلة ...
يا من فضّل الله عليكم وأدركتم رمضان، رمضان سلوان كل مذنب، وتذكرة لكل غافل، وتعليم لكل جاهل،
وترغيب لكل عامل، فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الصواب في أيامه وغوى.. ها قد أتاك الكريم بشهر كريم تجدد فيه إيمانك وتمحو به عصيانك.. وترد عنك فيه مغبة الذنوب.. وتتوب فيه وتؤوب !
أخي / أختي ..
تذكروا أن في إدراك هذا الشهر المبارك نعمة عظيمة، ومنة كريمة.. فهي فرصة وغنيمة !
ففيه يضاعف الثواب والعبادات.. وفيه تفتح أبواب الجنات.. وفيه تستجاب للصائم الدعوات.. ومن صامه إيماناً واحتساباً كفَّر عنه ما تقدم من ذنوب وخطيئات !
فاجعلوا من رمضان شهر عبادة.. ودليل سعادة.. وخير وزيادة !
قال الله تعالى
( وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
فإذا كان الله جل وعلا قد دعا إلى التوبة رجاء الفلاح في سائر الأوقات، فإن أفضل أوقات التوبة وأزكاها شهر رمضان الكريم بما حباه الله من فضائل وخصائص تدل على بركته وعظيم شأنه
فما العمل ؟!
أخي / أختي ..
لو فتح لأهل القبور باب للأماني لتمنوا حياة يوم في رمضان... يجوعون فيه لله ! يظمأون فيه لله ! ويحيون نهاره بتلاوة القرآن، وزيادة الإيمان، وطلب الغفران، ويحيون ليله بالتعبد والقيام، والدعاء والبكاء، والتضرع وطلب العتق من النار.
أخي / أختي ..
يا من أصبحتم صحيحين معافين ... وها قد اقترب رمضان.. وأنتم ضاربون عنه صفحاً بالنسيان.. أتراكم نسيتم فواضله؟! أم أتراكم جهلتم مناقبه؟! أم تراكم ضمنتم الغفران فلم يستنفر إيمانكم مجيء رمضان؟!
تأمل حفظك الله في هذا الشهر وأعظم به من شهر ! وتذكر يوم توضع في القبر..
وقل ساعدي يانفس بالصبر ساعة *** فما هي إلا ساعة ثم تنقضي
فعند اللقا ذا الكد يصبح زائلا *** ويصبح ذا الأحزان فرحان جاذلا
تذكروا
أن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وأن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له
تذكروا
أن في رمضان ليلة القدر خير من ألف شهر قال تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تذكروا .. أن
من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
تذكروا .. أنه
إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين
وتذكروا .. أن الله جل وعلا يقول
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به
أخي / أختي ..
تأملوا فيما يفوتكم في شهر الرحمة والغفران ! وتذكروا من صام معكم رمضان الماضي، هل أدرك معكم رمضان اليوم أم أهلكته المنون القواضي !
فبادروا .. بادروا رحمكم الله بالتفرغ للعبادة.. والتوبة والاستغفار.. والمحافظة على الأذكار.. والتبتل والدعاء بالأسحار
كيف نقضي شهر رمضان ؟!
لو تأملنا في حال السلف، وتتبعنا كيف كانوا يقضون أيامهم في رمضان، وكيف كانوا يعمرونها بصالح الأعمال .. لعلمنا ما الفرق بين ما نحن عليه وما كانوا عليه
فوالله ان الجبال لتغار من علو هممهم .. وان النجوم لتغار من سمو أفعالهم .. افلا يكونوا لنا خير القدوة ؟! اذا علمنا انهم خير البشر بعد المصطفى عليه الصلاة والسلام
فيا إخواني لا تنسوا فلسطين هذا الجرح الذي في قلوب كل الشرفاء الموحدين لله لا تنسوها من الدعاء و مناجاة الخالق في نصرة بيت المقدس و أن يحقن الله تعالي دماء المسلمين وينصر المجاهدين الموحدين أينما كانوا
أخوكم
سيــــــــــــــ13:13ــــــــــــاف فلسطـــــــــــــــ13:13ـــــــــــــين
الـسـلام عليكـم ورحمــة الله وبـركــاته
إخواني وأخواتي الأعضاء الكرام
قرأت هذا الموضوع وفضلت أن أنقلها لكم هنا حتى تعم الفائده للجميع
وأسأل الله التوفيق لي ولكم
قـال تعالـى:(َهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
الحمد لله الذي هدانا لأقوم السبل، ونسأله أن يمدنا بعزم لا يأخذه فتور ولا ملل، وأن ينفي عن قلوبنا اليأس ويقوي منّا الأمل،
والصلاة والسلام على نبينا محمد المؤيد بأجلّ آية وأسطع برهان، والداعي إلى الدين الحق بأقوم حجة وأبلغ بيان، وعلى آله وأصحابه السادة الأمجاد والذين فتحوا بحكمتهم القلوب، وبأسنتهم الوهاد والنجاد.
أمـــا بعـــد ...
فإن الله جل وعلا قد خص شهر رمضان بمزايا خيرة، وبفضائل نيرة، فجعله شهر الإيمان والتقوى، وشهر الفرقان والهدى، وضاعف فيه الأعمال، ورفع به درجات الصائمين في الأولى والمآل،
فطوبى لمن صامه إيماناً واحتساباً، واجتنب به النار اجتناباً، فكان في نهاره من الذاكرين، وفي ليله من العابدين الشاكرين،
وعلى جوعه وعطشه من المحتسبين الصابرين،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
فهل لنا من هذا الخير نصيب ؟؟
أخي الكريم / أختي الفاضلة ...
يا من فضّل الله عليكم وأدركتم رمضان، رمضان سلوان كل مذنب، وتذكرة لكل غافل، وتعليم لكل جاهل،
وترغيب لكل عامل، فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الصواب في أيامه وغوى.. ها قد أتاك الكريم بشهر كريم تجدد فيه إيمانك وتمحو به عصيانك.. وترد عنك فيه مغبة الذنوب.. وتتوب فيه وتؤوب !
أخي / أختي ..
تذكروا أن في إدراك هذا الشهر المبارك نعمة عظيمة، ومنة كريمة.. فهي فرصة وغنيمة !
ففيه يضاعف الثواب والعبادات.. وفيه تفتح أبواب الجنات.. وفيه تستجاب للصائم الدعوات.. ومن صامه إيماناً واحتساباً كفَّر عنه ما تقدم من ذنوب وخطيئات !
فاجعلوا من رمضان شهر عبادة.. ودليل سعادة.. وخير وزيادة !
قال الله تعالى
( وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
فإذا كان الله جل وعلا قد دعا إلى التوبة رجاء الفلاح في سائر الأوقات، فإن أفضل أوقات التوبة وأزكاها شهر رمضان الكريم بما حباه الله من فضائل وخصائص تدل على بركته وعظيم شأنه
فما العمل ؟!
أخي / أختي ..
لو فتح لأهل القبور باب للأماني لتمنوا حياة يوم في رمضان... يجوعون فيه لله ! يظمأون فيه لله ! ويحيون نهاره بتلاوة القرآن، وزيادة الإيمان، وطلب الغفران، ويحيون ليله بالتعبد والقيام، والدعاء والبكاء، والتضرع وطلب العتق من النار.
أخي / أختي ..
يا من أصبحتم صحيحين معافين ... وها قد اقترب رمضان.. وأنتم ضاربون عنه صفحاً بالنسيان.. أتراكم نسيتم فواضله؟! أم أتراكم جهلتم مناقبه؟! أم تراكم ضمنتم الغفران فلم يستنفر إيمانكم مجيء رمضان؟!
تأمل حفظك الله في هذا الشهر وأعظم به من شهر ! وتذكر يوم توضع في القبر..
وقل ساعدي يانفس بالصبر ساعة *** فما هي إلا ساعة ثم تنقضي
فعند اللقا ذا الكد يصبح زائلا *** ويصبح ذا الأحزان فرحان جاذلا
تذكروا
أن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وأن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له
تذكروا
أن في رمضان ليلة القدر خير من ألف شهر قال تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تذكروا .. أن
من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
تذكروا .. أنه
إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين
وتذكروا .. أن الله جل وعلا يقول
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به
أخي / أختي ..
تأملوا فيما يفوتكم في شهر الرحمة والغفران ! وتذكروا من صام معكم رمضان الماضي، هل أدرك معكم رمضان اليوم أم أهلكته المنون القواضي !
فبادروا .. بادروا رحمكم الله بالتفرغ للعبادة.. والتوبة والاستغفار.. والمحافظة على الأذكار.. والتبتل والدعاء بالأسحار
كيف نقضي شهر رمضان ؟!
لو تأملنا في حال السلف، وتتبعنا كيف كانوا يقضون أيامهم في رمضان، وكيف كانوا يعمرونها بصالح الأعمال .. لعلمنا ما الفرق بين ما نحن عليه وما كانوا عليه
فوالله ان الجبال لتغار من علو هممهم .. وان النجوم لتغار من سمو أفعالهم .. افلا يكونوا لنا خير القدوة ؟! اذا علمنا انهم خير البشر بعد المصطفى عليه الصلاة والسلام
فيا إخواني لا تنسوا فلسطين هذا الجرح الذي في قلوب كل الشرفاء الموحدين لله لا تنسوها من الدعاء و مناجاة الخالق في نصرة بيت المقدس و أن يحقن الله تعالي دماء المسلمين وينصر المجاهدين الموحدين أينما كانوا
أخوكم
سيــــــــــــــ13:13ــــــــــــاف فلسطـــــــــــــــ13:13ـــــــــــــين
تعليق