السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحلول شهر رمضان المبارك ستبدأ ولمدة ثلاثين يومًا ميكانيكية جديدة للجهاز الهضمي لم يعتادها منذ إحدى عشر شهرًا. وعمومًا فبالتجربة وخلال سنوات طويلة من ممارسة مهنة الطب، عرفنا أن الصائم الكريم يعاني من بعض التلكؤ في نظام عمل جهازه الهضمي وخصوصًا في الأيام الأولى من بدأ الشهر الفضيل.
لذا نقول للأخوة الصائمين إن هذا الأمر طبيعي، فالجهاز الهضمي ليس عبارة عن فم ومرئ ومعدة وأمعاء فقط، وإنما هو أيضًا أنزيمات وعصارات وهورمونات وإيعازات دماغية وإستجابات عصبية، لذا فإن النظام الذي إعتاد عليه الجهاز الهضمي طيلة أيام السنة سيتغيّر خلال أيام وبالتالي فإن الخلايا والأنسجة والأعضاء بحاجة الى التأقلم على الوضع الجديد. إن الجهاز الهضمي من الناحية العلمية هو من أجهزة الجسم التي تتأثر بالتعويد، أي التعود على أوقات معينة ومواد معينة وطريقة تناول معينة...الخ ، لذا فتغير أوقات تناول الطعام وطبيعته سيغير بالتأكيد أوقات الإخراج التي سبقتها تغيرات بإفراز العصارات الهاضمة والمواد الكيمياوية المختلفة سواء بالفم أو في المرئ أو في المعدة أو في الأمعاء وحتى طبيعة الإمتصاص في داخل الإمعاء ستتغير.
إن هذه التغيرات لا تحدث بمعزل عن تغير الإيعازات الدماغية، لذا فإن الشكوى الرئيسة للمواطن الصائم هي غازات، مغص، إسهال أو إمساك، صداع، غثيان، دوار ...الخ وكلها أعراض وعلامات تزول بمرور الأيام القليلة الأولى بعد أن يتأقلم الدماغ ومن ثم ينعكس هذا التأقلم على الجهاز الهضمي ككل .
ولكن ومع كل ذلك فبالإمكان تقليل بعض هذه الأعراض أو التخفيف منها وذلك بإتباع ما يلي :
1)إبدأ بتناول شيء ما يفطّرك وبكمية قليلة وبالتدريج وليس على عجل أو بسرعة، فمن شأن ذلك أن يفتح الإيعازات التدريجية إلى الدماغ.
2)إبدأ بالسوائل، كي تتهيأ العصارات المعوية الهاضمة بالإفراز.
3)ثم تناول الوجبة الرئيسة ولا تنسى عدم العجالة، لأن تناول الطعام بسرعة لا يفسح المجال أمام العصارات الهاضمة أن تمزج الطعام.
4)لا تأكل الى حد التخمة، وذلك لأن المعدة تعودت ما يقارب 12 ساعة أو أكثر على عدم وجود طعام فيها فالأكل الكثير يسبب عسر الهضم وبالتالي آلام قاسية.
5)من المفضل التقليل من إستعمال الدهون بتحضير الطعام ، لأن الدهون بشكل عام عسيرة الهضم.
6)لا تدخّن، فالنيكوتين والقطران من شأنهما أن يمنعا العصارات الهاضمة من العمل وبالتالي سيمتلئ القولون بالغازات.
أما بالنسبة إلى الصائمين المرضى المصابين بداء السكري أو إرتفاع ضغط الدم أو بعجز القلب أو بأمراض الكلى ، فلا مانع طبي ـ صحي يمنعهم من الصيام ، ولكن يجب مراعاة ما يلي :ـ
1)لكل حالة ظروفها الصحية الخاصة.
2)إستشر طبيبك الخاص.
3)حافظ على التعليمات الطبية الخاصة بك.
4)للصائمين بداء السكري فمن المفضل أن يجروا فحص نسبة السكر كل إسبوع خلال شهر رمضان
ومن الأمور المهمة التي نرجو الإهتمام بها هي ضرورة الإعتناء بتفريش الأسنان للتخلص من الروائح التي من الممكن أن تنبعث من الفم بسبب خلو المعدة من الطعام .
بحلول شهر رمضان المبارك ستبدأ ولمدة ثلاثين يومًا ميكانيكية جديدة للجهاز الهضمي لم يعتادها منذ إحدى عشر شهرًا. وعمومًا فبالتجربة وخلال سنوات طويلة من ممارسة مهنة الطب، عرفنا أن الصائم الكريم يعاني من بعض التلكؤ في نظام عمل جهازه الهضمي وخصوصًا في الأيام الأولى من بدأ الشهر الفضيل.
لذا نقول للأخوة الصائمين إن هذا الأمر طبيعي، فالجهاز الهضمي ليس عبارة عن فم ومرئ ومعدة وأمعاء فقط، وإنما هو أيضًا أنزيمات وعصارات وهورمونات وإيعازات دماغية وإستجابات عصبية، لذا فإن النظام الذي إعتاد عليه الجهاز الهضمي طيلة أيام السنة سيتغيّر خلال أيام وبالتالي فإن الخلايا والأنسجة والأعضاء بحاجة الى التأقلم على الوضع الجديد. إن الجهاز الهضمي من الناحية العلمية هو من أجهزة الجسم التي تتأثر بالتعويد، أي التعود على أوقات معينة ومواد معينة وطريقة تناول معينة...الخ ، لذا فتغير أوقات تناول الطعام وطبيعته سيغير بالتأكيد أوقات الإخراج التي سبقتها تغيرات بإفراز العصارات الهاضمة والمواد الكيمياوية المختلفة سواء بالفم أو في المرئ أو في المعدة أو في الأمعاء وحتى طبيعة الإمتصاص في داخل الإمعاء ستتغير.
إن هذه التغيرات لا تحدث بمعزل عن تغير الإيعازات الدماغية، لذا فإن الشكوى الرئيسة للمواطن الصائم هي غازات، مغص، إسهال أو إمساك، صداع، غثيان، دوار ...الخ وكلها أعراض وعلامات تزول بمرور الأيام القليلة الأولى بعد أن يتأقلم الدماغ ومن ثم ينعكس هذا التأقلم على الجهاز الهضمي ككل .
ولكن ومع كل ذلك فبالإمكان تقليل بعض هذه الأعراض أو التخفيف منها وذلك بإتباع ما يلي :
1)إبدأ بتناول شيء ما يفطّرك وبكمية قليلة وبالتدريج وليس على عجل أو بسرعة، فمن شأن ذلك أن يفتح الإيعازات التدريجية إلى الدماغ.
2)إبدأ بالسوائل، كي تتهيأ العصارات المعوية الهاضمة بالإفراز.
3)ثم تناول الوجبة الرئيسة ولا تنسى عدم العجالة، لأن تناول الطعام بسرعة لا يفسح المجال أمام العصارات الهاضمة أن تمزج الطعام.
4)لا تأكل الى حد التخمة، وذلك لأن المعدة تعودت ما يقارب 12 ساعة أو أكثر على عدم وجود طعام فيها فالأكل الكثير يسبب عسر الهضم وبالتالي آلام قاسية.
5)من المفضل التقليل من إستعمال الدهون بتحضير الطعام ، لأن الدهون بشكل عام عسيرة الهضم.
6)لا تدخّن، فالنيكوتين والقطران من شأنهما أن يمنعا العصارات الهاضمة من العمل وبالتالي سيمتلئ القولون بالغازات.
أما بالنسبة إلى الصائمين المرضى المصابين بداء السكري أو إرتفاع ضغط الدم أو بعجز القلب أو بأمراض الكلى ، فلا مانع طبي ـ صحي يمنعهم من الصيام ، ولكن يجب مراعاة ما يلي :ـ
1)لكل حالة ظروفها الصحية الخاصة.
2)إستشر طبيبك الخاص.
3)حافظ على التعليمات الطبية الخاصة بك.
4)للصائمين بداء السكري فمن المفضل أن يجروا فحص نسبة السكر كل إسبوع خلال شهر رمضان
ومن الأمور المهمة التي نرجو الإهتمام بها هي ضرورة الإعتناء بتفريش الأسنان للتخلص من الروائح التي من الممكن أن تنبعث من الفم بسبب خلو المعدة من الطعام .
تعليق