السؤال:
س: ما حكم الحصول على جنسية بلد كافر مع عدم العيش أو المكث هناك إلا للضرورة؟
الجواب:
لا يخفى ما يشتمل عليه التجنس بجنسية هذه الدول الكافرة من المحاذير الشرعية،
ومنها على سبيل المثال: التلفظ بما لا يحل اعتقاده ولا الرضا به أو العمل به، من الالتزام بقوانينهم والولاء لهم ونحو ذلك،
ومنها الانخراط في الجندية والقتال في صفوفهم – وإن كان التجنيد اختيارياً- إلى غير ذلك من لوازم التجنس,
فضلاً عما يتعرض له المسلمون في تلك البلاد بعد الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين.
ولهذا نقول: إنه لا يجوز للمسلم أن يتجنس بجنسية هذه الدول إلا لضرورة أو حاجة معتبرة أو مصلحة راجحة،
مع بذل الجهد في التخلص من تلك اللوازم الباطلة قدر الإمكان.
ولقد سئلت اللجنة الدائمة:
س: هل تجوز الهجرة إلى بلاد الكفر للعمل فيه، وهل يجوز أخذ جنسية غير جنسية إسلامية؟
ج: إذا أردت العمل وطلب الرزق فعليك بالسفر إلى بلاد المسلمين لأجل ذلك، وفيها غنية عن بلاد الكفار؛ لما في السفر إلى بلاد الكفر من الخطر على العقيدة والدين والأخلاق، ولا يجوز التجنس بجنسية الكفار؛ لما في ذلك من الخضوع لهم والدخول تحت حكمهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
س: ما حكم الحصول على جنسية بلد كافر مع عدم العيش أو المكث هناك إلا للضرورة؟
الجواب:
لا يخفى ما يشتمل عليه التجنس بجنسية هذه الدول الكافرة من المحاذير الشرعية،
ومنها على سبيل المثال: التلفظ بما لا يحل اعتقاده ولا الرضا به أو العمل به، من الالتزام بقوانينهم والولاء لهم ونحو ذلك،
ومنها الانخراط في الجندية والقتال في صفوفهم – وإن كان التجنيد اختيارياً- إلى غير ذلك من لوازم التجنس,
فضلاً عما يتعرض له المسلمون في تلك البلاد بعد الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين.
ولهذا نقول: إنه لا يجوز للمسلم أن يتجنس بجنسية هذه الدول إلا لضرورة أو حاجة معتبرة أو مصلحة راجحة،
مع بذل الجهد في التخلص من تلك اللوازم الباطلة قدر الإمكان.
ولقد سئلت اللجنة الدائمة:
س: هل تجوز الهجرة إلى بلاد الكفر للعمل فيه، وهل يجوز أخذ جنسية غير جنسية إسلامية؟
ج: إذا أردت العمل وطلب الرزق فعليك بالسفر إلى بلاد المسلمين لأجل ذلك، وفيها غنية عن بلاد الكفار؛ لما في السفر إلى بلاد الكفر من الخطر على العقيدة والدين والأخلاق، ولا يجوز التجنس بجنسية الكفار؛ لما في ذلك من الخضوع لهم والدخول تحت حكمهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
تعليق