سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد
فكل حرف اكتبه هنا لهو حقيقه عشتها في هذه الدنيا الفانيه التي غرتنا كثيرا بجمالها
حتى ابعدتنا عن ذكر الله
كنت عاصي كنت جاهل كنت تائه لا اعرف الطريق الصحيح فكنت اسير على وجهي كالمنكب لا
اعرف ماذا افعل سوى انى اريد الفرح والسعاده عملة المحرمات ودخلت عالم الانترنت بكل
مافيه من فساد اخلاقي وديني تجاهلت الله بأعمالي فلم اعرفه لاني ابحث عن متاع
الدنيا فتعرفت على النساء وقابلت النساء خلوات محرمه جلسات محرمه كلمات محرمه كل شي
كنت افعله حرام في حرام لم انتبه الى نفسي كنت اسمع الاغاني بكثره وكنت اتكلم
بألفاظ بذيئه وليست ذا قيم كنت اتكلم مع النساء واتعرف عليهم وابحث كل يوم عن شي
جديد مسلي في حياتي لم اعرف ان العمر يزيد يوما بعد يوم واقترب الى المنيه والموت
كل يوم كانت حياتي مجرد لعب ولهو لا ابالي بكل شي ...
حتى بدأت افيق من الصحوه وكانت القصه الحقيقيه لانسان عرف قيمة نفسه وعرف طريقه
بدأ صدري يضيق يوما بعد يوم رغم اني كنت اصلي ولكن لا اعرف المساجد الا بالشهر
والاسبوعين مره فلم استطع ان اقاوم هذا الضيق اللذي اصابني فبكيت كثيرا ولا اعرف
ماذا افعل فذهبت الى الطبيب وحولني الى الطب النفسي فزاد الطين بله فبدأت اسال نفسي
هل انا مجنون .. اسأله كادت ان تقتلني حتى ذهب في احدى الايام الى المسجد وهو
الهروب من الضيق والاتجاه الى الله فعندما دخلت المسجد وبدأة اقرأ القرأن واسمع
الخطب وابحث عنها حتى وقعت يدي على شريط لفضيلة الشيخ نبيل العوضي وهي ليست دعاية
له بل لانها حقيقه لي انا وكان الشريط بعنوان قلوب بيضاء فقسما بالله كان من اوائل
الاشرطه في سيارتي حتى بدأ قلبي يتفتح وصدري يتفتح وبدأت عيني تفيض من الدمع الغزير
لهذه الكلمات العطره التي تدخل النفس بكل بساطه لتستقر في القلب انها كلمات كالنسيم
العطر حتى استقرت في داخلي وعندما جن الليل ذهبت لفراشي بعد قراءة المعوذات وحلم
بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم وهو يعطيني سلاح لاحارب به اعداء الله فقصصت
حلمي الى احد المشائخ الكبار فقال لي ان هذا لبشرى لك فأن هذا لهي الهدايه
وبعدها بأيام قليله بل قليله جدا حتى بدأت ارى نفسي انتظر الصلاة بعد الصلاة وكنت
اشتاق كثيرا عندما ينادي المنادي الله اكبر حي على الصلاة فكنت اخشى ان تطوفني ركعه
او حتى التكبيره الاولي فكنت دائما في سباق مع الزمن من اجل الوصول بين يدي الله عز
وجل وبدأ طابع الحياة يتغير الى الاجمل ورئيت النور والحق والابتعاد عن المعاصي
واستخدام الانترنت بأمور دينيه تهم المسلمين وبدأت اتابع المحاضرات الدينيه في
المساجد واستماع كل ماهو مفيد حتى من الله علي بالهدايه والالتزام
ونسأل الله العلي القدير بأن يهدي ابناء المسلمين والمسلمات الى طريق الحق ويبعدهم
عن مغويات الشاطين والدنيا الفانيه فوالله ماهي الا ساعه وينجلى الضباب
والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد
فكل حرف اكتبه هنا لهو حقيقه عشتها في هذه الدنيا الفانيه التي غرتنا كثيرا بجمالها
حتى ابعدتنا عن ذكر الله
كنت عاصي كنت جاهل كنت تائه لا اعرف الطريق الصحيح فكنت اسير على وجهي كالمنكب لا
اعرف ماذا افعل سوى انى اريد الفرح والسعاده عملة المحرمات ودخلت عالم الانترنت بكل
مافيه من فساد اخلاقي وديني تجاهلت الله بأعمالي فلم اعرفه لاني ابحث عن متاع
الدنيا فتعرفت على النساء وقابلت النساء خلوات محرمه جلسات محرمه كلمات محرمه كل شي
كنت افعله حرام في حرام لم انتبه الى نفسي كنت اسمع الاغاني بكثره وكنت اتكلم
بألفاظ بذيئه وليست ذا قيم كنت اتكلم مع النساء واتعرف عليهم وابحث كل يوم عن شي
جديد مسلي في حياتي لم اعرف ان العمر يزيد يوما بعد يوم واقترب الى المنيه والموت
كل يوم كانت حياتي مجرد لعب ولهو لا ابالي بكل شي ...
حتى بدأت افيق من الصحوه وكانت القصه الحقيقيه لانسان عرف قيمة نفسه وعرف طريقه
بدأ صدري يضيق يوما بعد يوم رغم اني كنت اصلي ولكن لا اعرف المساجد الا بالشهر
والاسبوعين مره فلم استطع ان اقاوم هذا الضيق اللذي اصابني فبكيت كثيرا ولا اعرف
ماذا افعل فذهبت الى الطبيب وحولني الى الطب النفسي فزاد الطين بله فبدأت اسال نفسي
هل انا مجنون .. اسأله كادت ان تقتلني حتى ذهب في احدى الايام الى المسجد وهو
الهروب من الضيق والاتجاه الى الله فعندما دخلت المسجد وبدأة اقرأ القرأن واسمع
الخطب وابحث عنها حتى وقعت يدي على شريط لفضيلة الشيخ نبيل العوضي وهي ليست دعاية
له بل لانها حقيقه لي انا وكان الشريط بعنوان قلوب بيضاء فقسما بالله كان من اوائل
الاشرطه في سيارتي حتى بدأ قلبي يتفتح وصدري يتفتح وبدأت عيني تفيض من الدمع الغزير
لهذه الكلمات العطره التي تدخل النفس بكل بساطه لتستقر في القلب انها كلمات كالنسيم
العطر حتى استقرت في داخلي وعندما جن الليل ذهبت لفراشي بعد قراءة المعوذات وحلم
بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم وهو يعطيني سلاح لاحارب به اعداء الله فقصصت
حلمي الى احد المشائخ الكبار فقال لي ان هذا لبشرى لك فأن هذا لهي الهدايه
وبعدها بأيام قليله بل قليله جدا حتى بدأت ارى نفسي انتظر الصلاة بعد الصلاة وكنت
اشتاق كثيرا عندما ينادي المنادي الله اكبر حي على الصلاة فكنت اخشى ان تطوفني ركعه
او حتى التكبيره الاولي فكنت دائما في سباق مع الزمن من اجل الوصول بين يدي الله عز
وجل وبدأ طابع الحياة يتغير الى الاجمل ورئيت النور والحق والابتعاد عن المعاصي
واستخدام الانترنت بأمور دينيه تهم المسلمين وبدأت اتابع المحاضرات الدينيه في
المساجد واستماع كل ماهو مفيد حتى من الله علي بالهدايه والالتزام
ونسأل الله العلي القدير بأن يهدي ابناء المسلمين والمسلمات الى طريق الحق ويبعدهم
عن مغويات الشاطين والدنيا الفانيه فوالله ماهي الا ساعه وينجلى الضباب
تعليق