في هذه الحياة الدنيوية تحمل قلوبنا المؤمنة مزيجا من المعتقدات والمثل العليا التي يترجمها العقل إلى قدرات جهادية وطموح ثائر يصل أحيانا إلى عنان السماء فتجتهد أجسادنا للوصول إليه ...
كثير منا يقف على الأرض في هذه الدنيا بجسده وتتعلق روحه بسماء الإيمان والمثل العليا التي بلا شك ترجمها لنا الدين بمنهج قويم نحاول أن نسير عليه قدر المستطاع ... وفي الجانب الآخر هناك من يقف على الأرض وتهبط روحه إلى غيابة الجب بما تحمله من أذى وقسوة وكفر !!!
نحن لا نختلف فقط في الألوان والأشكال فتلك فروق شكلية قد يراها البعض سببا من أسباب اختلاف البشر !!! ولكننا نختلف جوهريا في القلوب التي تحمل المبادئ والمثل ونختلف أيضا في طريقة ترجمة العقل لهذه المبادئ وبلا شك الاختلاف الأكبر يكون في اجتهاد أجسادنا لتحديد الاتجاه الذي سنسلكه لتطبيق ما تحمله أنفسنا من قيم !
ما فائدة أن احمل قيما نبيلة آمن بها قلبي وترجمها عقلي إلى مبادئ ثابتة إذا النفس عجزت وتمردت على المجاهدة في تحقيقها !
هذه أسئلة لنا جميعا لكي نتعرف على طبيعة أنفسنا المختبئة وراء جدار الصمت العقلي الذي يكتنفنا :
~ هل تعتقد أنك شخص مناضل مجاهد قادر على قول الحقيقة وأنت تعلم تماما ما يترتب عليه قول الحقيقة أحيانا من مشاكل ؟؟؟
~ هل تعتقد أنك لو أبديت رأيا مخالفا لأحدهم دون أن تتعدى عليه شخصيا في حوار عام ( يجمع العاقل والسفيه ) أنك سوف تلقى الترحيب من الجميع ؟؟؟
~ ما هو تصرفك لو تعدى عليك أحد السفهاء بالقول أو حتى الضرب في حال اختلف معك في الرأي !!! تنسحب ؟؟؟ تطلب مساعدة الغير لتدخل ؟؟ تقوم بضرب من ضربك ؟؟؟ تفضل المواجهة بما تراه مناسبا حينها دون مساعدة أحد ؟؟؟
~ إذا وجدت خللا في حوار ما ، وكان علمك واطلاعك يساعدان في النقاش ، هل تبخل بذلك لمجرد خوفك من هجوم أحدهم عليك لتسفيه رأيك عند مخالفته لرأيه ! رغم ما تحمله من معلومات مفيدة قد تصحح بها طريقا أو تلقي بها ضوءا على أحد الطرق المعتمة من جوانب الموضوع ؟؟؟
~ متى ترفع الراية البيضاء وتعلن الانسحاب من معركة ما خضتها من أجل الحق ؟؟؟ ومتى تبقى لتشهر سلاحك ضد التخلف والعنصرية والجهل ؟؟؟
هذا الملف موّجه للجميع بلا استثناء .....
لكل من يحمل قلبا قويا كان أم ضعيفا , لكل من يعيش في غيابة الجب أو يسمو في السماء , لكل من يحمل سيفا للحق أو راية بيضاء للانسحاب !!!!!!!!!
كثير منا يقف على الأرض في هذه الدنيا بجسده وتتعلق روحه بسماء الإيمان والمثل العليا التي بلا شك ترجمها لنا الدين بمنهج قويم نحاول أن نسير عليه قدر المستطاع ... وفي الجانب الآخر هناك من يقف على الأرض وتهبط روحه إلى غيابة الجب بما تحمله من أذى وقسوة وكفر !!!
نحن لا نختلف فقط في الألوان والأشكال فتلك فروق شكلية قد يراها البعض سببا من أسباب اختلاف البشر !!! ولكننا نختلف جوهريا في القلوب التي تحمل المبادئ والمثل ونختلف أيضا في طريقة ترجمة العقل لهذه المبادئ وبلا شك الاختلاف الأكبر يكون في اجتهاد أجسادنا لتحديد الاتجاه الذي سنسلكه لتطبيق ما تحمله أنفسنا من قيم !
ما فائدة أن احمل قيما نبيلة آمن بها قلبي وترجمها عقلي إلى مبادئ ثابتة إذا النفس عجزت وتمردت على المجاهدة في تحقيقها !
هذه أسئلة لنا جميعا لكي نتعرف على طبيعة أنفسنا المختبئة وراء جدار الصمت العقلي الذي يكتنفنا :
~ هل تعتقد أنك شخص مناضل مجاهد قادر على قول الحقيقة وأنت تعلم تماما ما يترتب عليه قول الحقيقة أحيانا من مشاكل ؟؟؟
~ هل تعتقد أنك لو أبديت رأيا مخالفا لأحدهم دون أن تتعدى عليه شخصيا في حوار عام ( يجمع العاقل والسفيه ) أنك سوف تلقى الترحيب من الجميع ؟؟؟
~ ما هو تصرفك لو تعدى عليك أحد السفهاء بالقول أو حتى الضرب في حال اختلف معك في الرأي !!! تنسحب ؟؟؟ تطلب مساعدة الغير لتدخل ؟؟ تقوم بضرب من ضربك ؟؟؟ تفضل المواجهة بما تراه مناسبا حينها دون مساعدة أحد ؟؟؟
~ إذا وجدت خللا في حوار ما ، وكان علمك واطلاعك يساعدان في النقاش ، هل تبخل بذلك لمجرد خوفك من هجوم أحدهم عليك لتسفيه رأيك عند مخالفته لرأيه ! رغم ما تحمله من معلومات مفيدة قد تصحح بها طريقا أو تلقي بها ضوءا على أحد الطرق المعتمة من جوانب الموضوع ؟؟؟
~ متى ترفع الراية البيضاء وتعلن الانسحاب من معركة ما خضتها من أجل الحق ؟؟؟ ومتى تبقى لتشهر سلاحك ضد التخلف والعنصرية والجهل ؟؟؟
هذا الملف موّجه للجميع بلا استثناء .....
لكل من يحمل قلبا قويا كان أم ضعيفا , لكل من يعيش في غيابة الجب أو يسمو في السماء , لكل من يحمل سيفا للحق أو راية بيضاء للانسحاب !!!!!!!!!
تعليق