بسم اله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أتم إحسانه على عباده المؤمنين، وأفاض من رحماته على المذنبين، أحمده سبحانه وأشكره على جوده وفضله العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أشرف الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخِرين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أيها الإخوة و الأخوات قريبا سيأتيكم ضيف عزيز مليء بالعطايا و الهدايا و الهبات، فهل استعدتم لاستقباله؟ و هل جهزتم بيوتكم و أنفسكم لاستقباله؟ أم مازلتم غافلين عنه باللهو و المجون و الغناء؟
أيها الإخوة و الأخوات إن ضيفكم قد أحضر لكم هدايا لم يحضرها لكم في هذه الدنيا أحد أبدا، لقد أحضر لكم يوما من قامها بالصلاة و تلاوة كتابه الله العزيز كأنما قام ألف شهر، فهل توجد هدية أعظم و أفضل من هذه الهدية هدية جليلة أخرى، بل إن ضيفكم قد قسم أيامه التي يقضيها معكم على النحو التالي، جعل أول أيامه رحمة و أوسطها مغفرة و آخرها العتق من النار، يا سبحان الله من هذا الضيف الكريم، بل سجن أعدائنا بل ألد أعدائنا من الشياطين ، هذه هداياه و غيرها كثيرة عجبا لهذا الضيف الكريم السخي.
أيها الإخوة و الأخوات إذا كان هذا ما أعده لنا ضيفنا، فماذا نحن أعددنا له؟ و ماذا يجب علينا أن نعد لاستقباله؟
قد يقول قائل أنا أعدة له أصناف من الأطعمة الشهية، و الآخر يقول لقد أعدت له أنواعا من القنوات الفضائية، و المسلسلات و المسرحيات و الألعاب الإلكترونية، عفوا أخي الكريم و أختي الكريمة إنه لا يحتاج إلى هذه الأشياء، بل يحتاج منا أن نرجع إلى ربنا بقلب خالص و نعلن التوبة إليه، و نقبل على بيوته و ندع بيوت الشياطين، و نعود إلى كتاب الله و نهجر كتب الشياطين، و نعود إلى ذكر الله و نهجر ذكر الفنانين و الفنانات و ذكر الشياطين، و نستبدل السيجارة بالسواك، و نعود أنفسنا على الصيام في شعبان لاستقبال–ضيفنا الغالي-.
أخي و أختي –بارك الله فيكما- كما تغيرون أكلاتكم و قنواتكم عند زيارة هذا الضيف الكريم و الغالي، فأرجو منكم أن تغيروا أخلاقكم إلى أخلاق حسنة تليق بضيفكم، و إن كنتم هجرتم المساجد فعودوا لها،و إن كنتم هجرتم القرآن فعودوا له و في كل هذا نفع لكم في الدنيا و الآخرة .
ظاهرة عجيبة تنتشر عند بعض الناس عند قدوم هذا الضيف العزيز و الغالي، بأن يحافظ على التراويح و يترك الصلوات الخمسة، ما درى هؤلاء المساكين أن التراويح سنة مؤكدة و الصلوات الخمسة فرض.
أسأل الله أن يبلغكم رمضان، و أن يجعلها عليكم و على المسلمين شهر بركة و إحسان و انتصار –آآآمين يا رب العالمين
و ختاما: فإن كنت أحسنت فيما جمعت، و أصبت في الذي صنعت و وضعت، فذلك من عميم فضل الله علي، و إن أسأت فيما فعلت، و أخطأت إذا وضعت، فما أجدر الإنسان بالإساءة و العيوب إذا لم يعصمه و يحفظه علام الغيوب.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله الذي أتم إحسانه على عباده المؤمنين، وأفاض من رحماته على المذنبين، أحمده سبحانه وأشكره على جوده وفضله العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أشرف الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخِرين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أيها الإخوة و الأخوات قريبا سيأتيكم ضيف عزيز مليء بالعطايا و الهدايا و الهبات، فهل استعدتم لاستقباله؟ و هل جهزتم بيوتكم و أنفسكم لاستقباله؟ أم مازلتم غافلين عنه باللهو و المجون و الغناء؟
أيها الإخوة و الأخوات إن ضيفكم قد أحضر لكم هدايا لم يحضرها لكم في هذه الدنيا أحد أبدا، لقد أحضر لكم يوما من قامها بالصلاة و تلاوة كتابه الله العزيز كأنما قام ألف شهر، فهل توجد هدية أعظم و أفضل من هذه الهدية هدية جليلة أخرى، بل إن ضيفكم قد قسم أيامه التي يقضيها معكم على النحو التالي، جعل أول أيامه رحمة و أوسطها مغفرة و آخرها العتق من النار، يا سبحان الله من هذا الضيف الكريم، بل سجن أعدائنا بل ألد أعدائنا من الشياطين ، هذه هداياه و غيرها كثيرة عجبا لهذا الضيف الكريم السخي.
أيها الإخوة و الأخوات إذا كان هذا ما أعده لنا ضيفنا، فماذا نحن أعددنا له؟ و ماذا يجب علينا أن نعد لاستقباله؟
قد يقول قائل أنا أعدة له أصناف من الأطعمة الشهية، و الآخر يقول لقد أعدت له أنواعا من القنوات الفضائية، و المسلسلات و المسرحيات و الألعاب الإلكترونية، عفوا أخي الكريم و أختي الكريمة إنه لا يحتاج إلى هذه الأشياء، بل يحتاج منا أن نرجع إلى ربنا بقلب خالص و نعلن التوبة إليه، و نقبل على بيوته و ندع بيوت الشياطين، و نعود إلى كتاب الله و نهجر كتب الشياطين، و نعود إلى ذكر الله و نهجر ذكر الفنانين و الفنانات و ذكر الشياطين، و نستبدل السيجارة بالسواك، و نعود أنفسنا على الصيام في شعبان لاستقبال–ضيفنا الغالي-.
أخي و أختي –بارك الله فيكما- كما تغيرون أكلاتكم و قنواتكم عند زيارة هذا الضيف الكريم و الغالي، فأرجو منكم أن تغيروا أخلاقكم إلى أخلاق حسنة تليق بضيفكم، و إن كنتم هجرتم المساجد فعودوا لها،و إن كنتم هجرتم القرآن فعودوا له و في كل هذا نفع لكم في الدنيا و الآخرة .
ظاهرة عجيبة تنتشر عند بعض الناس عند قدوم هذا الضيف العزيز و الغالي، بأن يحافظ على التراويح و يترك الصلوات الخمسة، ما درى هؤلاء المساكين أن التراويح سنة مؤكدة و الصلوات الخمسة فرض.
أسأل الله أن يبلغكم رمضان، و أن يجعلها عليكم و على المسلمين شهر بركة و إحسان و انتصار –آآآمين يا رب العالمين
و ختاما: فإن كنت أحسنت فيما جمعت، و أصبت في الذي صنعت و وضعت، فذلك من عميم فضل الله علي، و إن أسأت فيما فعلت، و أخطأت إذا وضعت، فما أجدر الإنسان بالإساءة و العيوب إذا لم يعصمه و يحفظه علام الغيوب.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
تعليق