--------------------------------------------------------------------------------
الألف تصدر من المنطقة التي تعلو الصدر ويؤدي تكرارها إلى تنظيم التنفس واللام تنتج عن وضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته للحلق وتساعد على السكون والصمت أما الهاء فتصدر من أعلى الحلق لتساعد على انتظام ضربات القلب.
قال تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»
إن الإنسان في أيامنا يدور في دائرة العمل والدراسة والبحث عن مستقبل أفضل له ولعائلته فهو من الصباح إلى آخر النهار يسير في دوامة العمل ماعدا دقائق تحسب على الأصابع للصلاة أو للراحة أو للأكل، فالصحة ايضا تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، فالمستقبل الجيد نعمة من الله، والصحة نعمة وبركة وخير من الله، والأمن والحرية ايضا هدية من الله وكذلك السكينة والحنان والحب كل ذلك عوامل تقوي الإنسان وتساعده على مسيرته في هذا العمل في دائرة الحياة إلخ، قرأت ان باحثاً غير مسلم في جامعة أمستردام الهولندية توصل إلى ان تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي والانتظام التنفسي. اكد الباحث انه اجرى دراسته على مدار ثلاث سنوات على عدد كبير من المرضى منهم المسلمون وغير مسلمين لا ينطقون العربية.
فكانت النتائج مذهلة ورائعة خاصة للمرضى الذين يعانون حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر.
الدراسة أوضحت بصورة علمية فائدة النطق بلفظ الجلالة «الله» فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو الصدر أي بدايات التنفس ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والاحساس بارتياح داخلي، والراحة النفسية والطمأنينة وانبساط الصدر وشرحه والإحساس بالسرور والأمن والسكينة كما ان نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته للحلق وهذه حركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية مع التكرار السريع، فهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس والتأمل في السماء والنظر إلى الخالق وذكره.
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين، عصب ومركز الجهاز التنفسي وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية ومريحة.
فمن المؤكد أن هذه الدراسة ليست جديدة علينا نحن المسلمون ولكنها دراسة جيدة وتفسيرية يجب أن نعرفها في نظري وأن نطبقها في حياتنا العملية والاجتماعية وان نعلمها لأطفالنا ولبناتنا وأن نأخذ بما جاء بكتابنا «القرآن الكريم» وان نحفظه ليحفظنا الله، وان نتبع سنة رسولنا محمد ولا نسهو أو ننسى هذا الكتاب والسنة في أية ثانية أو لحظة من لحظات حياتنا خصوصاً في زحمة أعمالنا واشغالنا ودراساتنا لأن ذكر الله يعطينا القوة والراحة والأمن والأمان والطمأنينة ويبعدنا عن وساوس الشيطان والغضب والقلق والاكتئاب ويزودنا ذكر الله بالمغفرة والاجر والثواب وحب الله وثبات إيماننا والتقوى والهداية والصلة فقال تعالى: «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما» وقال الرسول «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم» متفق عليه
الألف تصدر من المنطقة التي تعلو الصدر ويؤدي تكرارها إلى تنظيم التنفس واللام تنتج عن وضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته للحلق وتساعد على السكون والصمت أما الهاء فتصدر من أعلى الحلق لتساعد على انتظام ضربات القلب.
قال تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»
إن الإنسان في أيامنا يدور في دائرة العمل والدراسة والبحث عن مستقبل أفضل له ولعائلته فهو من الصباح إلى آخر النهار يسير في دوامة العمل ماعدا دقائق تحسب على الأصابع للصلاة أو للراحة أو للأكل، فالصحة ايضا تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، فالمستقبل الجيد نعمة من الله، والصحة نعمة وبركة وخير من الله، والأمن والحرية ايضا هدية من الله وكذلك السكينة والحنان والحب كل ذلك عوامل تقوي الإنسان وتساعده على مسيرته في هذا العمل في دائرة الحياة إلخ، قرأت ان باحثاً غير مسلم في جامعة أمستردام الهولندية توصل إلى ان تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي والانتظام التنفسي. اكد الباحث انه اجرى دراسته على مدار ثلاث سنوات على عدد كبير من المرضى منهم المسلمون وغير مسلمين لا ينطقون العربية.
فكانت النتائج مذهلة ورائعة خاصة للمرضى الذين يعانون حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر.
الدراسة أوضحت بصورة علمية فائدة النطق بلفظ الجلالة «الله» فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو الصدر أي بدايات التنفس ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والاحساس بارتياح داخلي، والراحة النفسية والطمأنينة وانبساط الصدر وشرحه والإحساس بالسرور والأمن والسكينة كما ان نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته للحلق وهذه حركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية مع التكرار السريع، فهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس والتأمل في السماء والنظر إلى الخالق وذكره.
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين، عصب ومركز الجهاز التنفسي وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية ومريحة.
فمن المؤكد أن هذه الدراسة ليست جديدة علينا نحن المسلمون ولكنها دراسة جيدة وتفسيرية يجب أن نعرفها في نظري وأن نطبقها في حياتنا العملية والاجتماعية وان نعلمها لأطفالنا ولبناتنا وأن نأخذ بما جاء بكتابنا «القرآن الكريم» وان نحفظه ليحفظنا الله، وان نتبع سنة رسولنا محمد ولا نسهو أو ننسى هذا الكتاب والسنة في أية ثانية أو لحظة من لحظات حياتنا خصوصاً في زحمة أعمالنا واشغالنا ودراساتنا لأن ذكر الله يعطينا القوة والراحة والأمن والأمان والطمأنينة ويبعدنا عن وساوس الشيطان والغضب والقلق والاكتئاب ويزودنا ذكر الله بالمغفرة والاجر والثواب وحب الله وثبات إيماننا والتقوى والهداية والصلة فقال تعالى: «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما» وقال الرسول «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم» متفق عليه
تعليق