إنّ الحبيبَ قد دَنا
.................. فالتُخبروا عنه الدُّنا
و إنّني من زمَنٍ
................ شوقاً أُناجيــهِ هُنا
*(أيّها الغائبُ الذي طال انتظاره ! )*
رمضان !
أيّها الغائبُ الذي طال انتظاره !
أصبحتَ قابَ قوسينِ أو أدنى , كم هي القلوبُ المُتعطّشةُ
لجفافِ العروقِ في نهارك .. وكم هي الأقدام المُتَلَهِّفةُ للقيام
بنورِ لياليك .. وكم هي الرّقابُ الطّامِعَةُ في العتقِ يومَ يفوزُ
من يُعتقُ إذْ لا يُؤسَرُ بعدَ العتقِ أبدا ..
رمضان !
فاض بالقلبِ الحنين .. و فضَح الشّوقُ المُحبّين ..
خرجتِ الأشواقُ أفواجاً فَرَستْ على لحظاتٍ من
التّرقُّب .. و جثتْ على عتباتِ الزّمن ..
تسألُ عنكَ الليلَ و النّهار .. كُلّما جنّ
عليها ليلٌ سالته : أأنتَ غُرّةُ الحبيب ؟!
فيُجيبُ لا .. لا .. رُبّما ليلٌ بعدي .. رُبّما غداً
أو رُبّما بعدَ غد ..
و هكذا .. تبقى أشواقُنا تترقَّب و تسألُ كلّ ليلة .. أأنتِ
غُرّةُ الحبيب !
فمتى يكونُ الجوابُ نعم .. متى !
اللهمّ بَلِّغنا رمضان !
رمضان !
لازالتْ خفقاتُ الشّوقِ تتوالى .. و صروحُ التّجلُّدِ و الصّبر
عنكَ تتهاوى .. من لنا بزمنٍ كأنت .. نُكْفى فيه من شرِّ شياطين
الجنّ .. رُغمَ شراسةِ شياطين الإنس !
لا أنطَقَ الله لهم ألسنةً و لا فتحَ لهم أعيُنا ما لم يعودوا ..
أيّ رمضان !
لكَ منزلةٌ في النُّفوس و مكان .. وأيّ مكان !
لم نُميّزكَ نحن فنحنُ لا نملكُ حقَّ تفضيلِ زمانٍ عن زمان ..
و لا مكانٍ عن مكان .. بل ميّزكَ ربُّ الزّمان و المكان
و خصّكَ بأمورٍ جعلتنا نراكَ دُرّةَ الزّمان ..
نفيسٌ أنت يا رمضان !
بل نفيسةٌ هيَ الأنفاسُ فيك !
أي رمضان !
لنا معكَ حديثٌ طويل .. فنحنُ بانتظارك ..
و ما أشدّ لهفةَ المنتظرين !
ليلةٌ جديدةٌ تقفُ فيها الأنفاسُ على ذاتِ السّوال ..
أأنتِ غُرّةُ الحبيب ؟!
اللهم بلّغنا رمضان
.................. فالتُخبروا عنه الدُّنا
و إنّني من زمَنٍ
................ شوقاً أُناجيــهِ هُنا
*(أيّها الغائبُ الذي طال انتظاره ! )*
رمضان !
أيّها الغائبُ الذي طال انتظاره !
أصبحتَ قابَ قوسينِ أو أدنى , كم هي القلوبُ المُتعطّشةُ
لجفافِ العروقِ في نهارك .. وكم هي الأقدام المُتَلَهِّفةُ للقيام
بنورِ لياليك .. وكم هي الرّقابُ الطّامِعَةُ في العتقِ يومَ يفوزُ
من يُعتقُ إذْ لا يُؤسَرُ بعدَ العتقِ أبدا ..
رمضان !
فاض بالقلبِ الحنين .. و فضَح الشّوقُ المُحبّين ..
خرجتِ الأشواقُ أفواجاً فَرَستْ على لحظاتٍ من
التّرقُّب .. و جثتْ على عتباتِ الزّمن ..
تسألُ عنكَ الليلَ و النّهار .. كُلّما جنّ
عليها ليلٌ سالته : أأنتَ غُرّةُ الحبيب ؟!
فيُجيبُ لا .. لا .. رُبّما ليلٌ بعدي .. رُبّما غداً
أو رُبّما بعدَ غد ..
و هكذا .. تبقى أشواقُنا تترقَّب و تسألُ كلّ ليلة .. أأنتِ
غُرّةُ الحبيب !
فمتى يكونُ الجوابُ نعم .. متى !
اللهمّ بَلِّغنا رمضان !
رمضان !
لازالتْ خفقاتُ الشّوقِ تتوالى .. و صروحُ التّجلُّدِ و الصّبر
عنكَ تتهاوى .. من لنا بزمنٍ كأنت .. نُكْفى فيه من شرِّ شياطين
الجنّ .. رُغمَ شراسةِ شياطين الإنس !
لا أنطَقَ الله لهم ألسنةً و لا فتحَ لهم أعيُنا ما لم يعودوا ..
أيّ رمضان !
لكَ منزلةٌ في النُّفوس و مكان .. وأيّ مكان !
لم نُميّزكَ نحن فنحنُ لا نملكُ حقَّ تفضيلِ زمانٍ عن زمان ..
و لا مكانٍ عن مكان .. بل ميّزكَ ربُّ الزّمان و المكان
و خصّكَ بأمورٍ جعلتنا نراكَ دُرّةَ الزّمان ..
نفيسٌ أنت يا رمضان !
بل نفيسةٌ هيَ الأنفاسُ فيك !
أي رمضان !
لنا معكَ حديثٌ طويل .. فنحنُ بانتظارك ..
و ما أشدّ لهفةَ المنتظرين !
ليلةٌ جديدةٌ تقفُ فيها الأنفاسُ على ذاتِ السّوال ..
أأنتِ غُرّةُ الحبيب ؟!
اللهم بلّغنا رمضان
تعليق